إستقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب نائب وزير الخارجية الاميركي المسؤول عن الادارة والموارد السيد ريتشارد فيرما في مقر السفارة اللبنانية في باريس، وتم البحث بالخطوات اللاحقة بشأن المساعدات الاميركية التي تم التعهد بتقديمها الى لبنان خلال مؤتمر باريس ٢٠٢٤، وبما يمكن للولايات المتحدة الاميركية ان تقدمه للبنان لتأمين تلبية الحاجات الطارئة والأساسية.

 

كما تباحثا في سبل الوصول الى حل نهائي ومستدام للازمة في لبنان، وفي الشروط الواجب توافرها لتأمين التنفيذ الكامل للقرار ١٧٠١ وإنتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وأكد الجانب الاميركي التزام بلاده بالتعاون مع شركاء لبنان لتأمين إستمرار الدعم للحكومة والمؤسسات اللبنانية. وتم التطرق الى تداعيات النزوح على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، والى ضرورة انهاء الشغور الرئاسي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد اسرائيلي في اسبوع الاستحقاق الاميركي.. وتضارب المعلومات حول مهمة هوكشتاين

بدا واضحاً بما لا يقبل الشك في أن الحرب المتدحرجة على لبنان وُضعت على وقع العد العكسي للأسبوع الأخير للانتخابات الرئاسية الأميركية بما يخشى معه أن يكون أسبوعاً ملتهباً، في منحى مزدوجٍ من التصعيد العسكري العنيف الذي شهدت بعلبك وقراها نموذجاً مخيفاً عن وحشيته، وتعبئة اعلامية كثيفة تضخ "معلومات" تفصيلية عما سماه الإعلام الإسرائيلي "صفقة لبنان".


وكتبت" النهار": ولم يكن أدلّ على الطابع التصعيدي المقترن بضخ معطيات دعائية تروج لصفقة لم يحن وقتها بعد، من مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بنفسه أمس إلى تبديد "الروايات" عن مهمته، فنفى كلّ ما تردّد إعلامياً عن لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكتب عبر منصة "إكس": "أنّا في واشنطن" من دون إضافات.
ومع أن بعض التقارير لم يستبعد توجّه هوكشتاين في وقت لاحق من الأسبوع الحالي إلى إسرائيل، بدت الجهات اللبنانية المعتادة على التواصل مع الموفد الأميركي وفي مقدمها الرئيس نبيه بري في أجواء استبعاد أي تحرك جديد وشيك لهوكشتاين خلال الأسبوع الانتخابي الأخير في بلاده. والأبرز من ذلك أن مراجع رسمية معنية بالمفاوضات والاتصالات الدبلوماسية نفت كل ما صدر في الإعلام الإسرائيلي عن مشروع حل لوقف النار في مقابل شروط إسرائيلية وصفتها هذه المراجع بأنها اقرب إلى صك استسلام ليس وارداً أن يقبله لبنان. وأشارت إلى أن الأمر الجدي الذي اتفق مع الموفد الاميركي عليه يتصل حصراً بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره والبحث في آليات التنفيذ في ظل ما خلفته الحرب من تداعيات ميدانية وأن لبنان ينتظر أجوبة هوكشتاين بعد عرض نتائج محادثاته في بيروت على إسرائيل.
وإذ أفيد أن نتنياهو سيجتمع مع وزرائه في شأن مشاورات لحل سياسي في لبنان، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ "المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة". ولفتت إلى أنّ "هوكشتاين يقود هذه الجهود، ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان". كما نقلت عن مصادر غربيّة، قولها إنّ "حزب الله" وافق على فصل ملفّ لبنان عن غزة، لافتةً إلى أنّ الحزب حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني. وكشفت أنّ "المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل و"حزب الله" الأعمال القتالية لمدة 60 يوماً، ويتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب". كما لفتت المصادر الغربيّة، إلى أنّه سيتم تعزيز قوات "اليونيفيل" واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وبريطانية وفرنسية.
وافادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إنّ الحرب في الشمال ستنتهي قبل نهاية العام". ونقلت عن مسؤول سياسي أن "الجدول الزمني لنهاية الحملة في لبنان قريب ويتضمن أسابيع قليلة". 
في المقابل، قال مصدر لبناني إن "المعلومات في شأن مقترح تسوية في لبنان غير صحيحة". وأضاف أن هوكشتاين، لن يعود إلى لبنان قبل الانتخابات الأميركية، كما أوضح، أن الرئيس بري و"حزب الله" يتحدثان حاليًا عن إمكان التوصل إلى هدنة قد تمهد لوقف نار.
وكتبت" الاخبار": عدم مجيء هوكشتين وتصريحات المسؤولين العرب والأوروبيين عن صعوبة التوصل إلى اتفاق، يؤكدان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقفاً لإطلاق النار في المدى المنظور، وهو ما دفعه وحكومته إلى استباق زيارة هوكشتين بوضع سقوف عالية للتفاوض وصلت إلى حد اشتراط حصار لبنان براً وبحراً وجواً مقابل القبول بالهدنة مع علمهم أن لبنان لا يُمكن أن يقبل بذلك، ما يعني أن إسرائيل قالت للموفد الأميركي بأن لا يأتي. ومع ذلك يكرر قادة العدو مناورات غزة في لبنان، إذ يتعمدون منذ يومين إشاعة أجواء عن قرب التوصل إلى اتفاق، آخرها ما نقلته «يديعوت أحرونوت» أمس عن مسؤولين إسرائيليين بأن «مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن الجيش الإسرائيلي سيبدأ إعادة الانتشار تاركاً بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته في جنوب لبنان»، مع تأكيد أن «القتال لن يتوقف من أجل المفاوضات، ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي». وأردفت أن الجيش الإسرائيلي سيبقى على طول الحدود إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبينما أكّدت مصادر دبلوماسية أن عدم مجي هوكشتين دليل على أن نتنياهو مستمر في عدوانه، سئل رئيس مجلس النواب أمس عمّا أورده الموفد الأميركي عبر حسابه على «أكس» عن أنه «لن يعود إلى المنطقة قبل حصوله على أجوبة إيجابية من لبنان وإسرائيل»، فأكّد أن لبنان «قال ما عنده وجوابه إيجابي. ويبقى أن على إسرائيل أن تقدّم جواباً إيجابياً. ومن يقتضي أن يقدّم هو إسرائيل وليس لبنان. قلنا إننا مع تطبيق كامل للقرار ١٧٠١ ببنوده كلها كما وردت عام ٢٠٠٦ لكن الشرط هو وقف شامل وكامل لوقف النار. من دون وقف النار لا حلّ سياسياً».
كما سئل بري، ما إذا كان يعتقد نتنياهو بدعوته إلى اجتماع حكومته لمناقشة الحل السياسي مساء أمس جاداً في هذا الخيار، أجاب: «الحل السياسي متاح في أي وقت وفي أي لحظة من الآن حتى الخامس من تشرين الثاني المقبل موعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد. إلا أن اعتقادي أن نتنياهو سيستمر في التصعيد في الجنوب وهو لم يرتو من الدم والقتل والتدمير والتفجير. لكنّ المقاومة موجودة أيضاً وقادرة على منعه من احتلال الجنوب».

وجاء في افتتاحية" اللواء": تتحدث المصادر عن أن المفاوضات لوقف الحرب في لبنان مستمرة، في ضوء مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في تل ابيب، والتي ينتظر لبنان نتائجها ليبني على الشيء مقتضاه، دون تسرُّع او إهمال للحاجة اللبنانية لوقف الحرب، لكن مصادر دبلوماسية كشفت ان العدوان على لبنان لن يتوقف في القريب العاجل. وعليه، بقي الكلام عن مساعي وقف الحرب في جبهتي جنوب لبنان وغزة بلا مفاعيل عملية في ضوء ارتفاع نسبة المجازر وعمليات التدمير المنهجي التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي في الجنوب والبقاع، وخلافا لما تردد فإن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم يزر إسرائيل، يوم الإثنين، وكلّ ما تردّد إعلاميًّا عن لقاء جمعه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو «مجرّد كلام لا أساس له من الصحة». 
 وكتب هوكشتاين عبر منصة «اكس»: أنّه في وشنطن، وذلك ردًّا على تحليلات قالت إنّه يقوم بجولة في الشرق الأوسط استهلّها من تل أبيب.
وعلى هذا لاحراك خارجياً لتهدئة جبهة الجنوب سوى ما تردد عن زيارة يوم غد الخميس للموفد القطري الشيخ جاسم بن فهد الى بيروت، من ضمن الحراك العربي والدولي الجاري لوقف الحرب في غزة عبر هدنة مؤقتة.ولوضع المسؤولين في صورة الاتصالات والاجتماعات الجارية في الدوحة.
 كما علمت «اللواء» من مصادر دبلوماسية اوروبية، ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيزور لبنان خلال فترة قريبة لكن لم يتحدد موعد الزيارة بعد، بهدف اعادة البحث في انهاء الاستحقاق الرئاسي وفي امكانية تحضير الارضية لعودة النقاش النيابي في الموضوع تمهيداً لعقد جلسة انتخابية. وقالت المصادر: ان فرنسا ستسعى مجدداً الى حثّ الكتل النيابية على التوافق لإنتخاب الرئيس كضرورة قصوى في هذه المرحلة اكثرمن اي وقت سابق، وان المجتمع الدولي مصرّ على مطالبة النواب القيام بواجبهم الدستوري.
اضافت المصادر: ان لودريان سيطلع المسؤولين اللبنانيين على ما جرى في مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي انعقد في 24 الشهر الحالي، ونتائج اللقاءات التي عقدت على هامشه.
وكشفت المصادر ان اجتماعاً للجنة الخماسية عقد على هامش المؤتمرحضره وزراء خارجية فرنسا ومصر وقطر الذين شاركوا في المؤتمر والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري وتمثلت اميركا بمدير دائرة في الخارجية الاميركية شارك في المؤتمر. 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل السفير المصري لدى المملكة
  • وزير الخارجية: نؤكد دعمنا للحكومة اللبنانية ونتوقع تأثير ضرب حزب الله على دعم إيران للحوثيين
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • نائب وزير الخارجية يستقبل نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • الجبير يبحث تطوير التعاون مع نائب وزير الخارجية الفنلندي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الفنلندي
  • بو حبيب دان في اتصال مع وزير خارجية النمسا الاعتداء على عناصر كتيبة بلاده
  • تصعيد اسرائيلي في اسبوع الاستحقاق الاميركي.. وتضارب المعلومات حول مهمة هوكشتاين
  • وزير الخارجية يلتقي نائب المبعوث الاممي الى اليمن
  • عون التقى المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني