البرش: الاحتلال يمنع دخول الأدوية لشمال غزة ويعتقل مدير مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال منع دخول الأدوية والمياه إلى مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأكد البرش في تصريحات للتلفزيون العربي، يوم الجمعة، أن الاحتلال اقتحم مستشفى كمال عدوان بعد زيارة وفد من المنظمات الدولية، "وفقدنا الاتصال مع مدير المستشفى بعد احتجازه".
وأضاف أن نحو 850 شهيدًا ارتقوا شمالي قطاع غزة منذ بدء الاحتلال عمليته الأخيرة.
ويتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال لليوم الـ21 على التوالي.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اجتياحه البري شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراته الجوية وقصفه المدفعي لمنازل المواطنين والمدارس التي تؤوي النازحين.
وتتعمد سلطات الاحتلال منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال القطاع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعمق سياسة المجاعة والتعطيش، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات القتل والتدمير في المنطقة.
ويرفض عدد كبير من المواطنين مغادرة منازلهم في مخيم جباليا، فيما يواصل الاحتلال محاصرة النازحين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفيات الشمال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: ليس من حق الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة بالأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال الإسرائيلى فى تقييد دخول المواطنين الفلسطينيين للصلاة فى المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.