«الصحة العالمية» تعلن فقدان الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم، الجمعة، فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد اقتحامه من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف جيبريسوس - في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس"، أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن ما يحدث تطور مقلق بالنظر لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين.
وأشار جيبريسوس، إلى "فقدان الاتصال بالموظفين هناك"، بعد أنباء صباح الجمعة عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي له، واعتبر أن هذا "تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت مصادر طبية ومحلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه.
وتواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من أكتوبر الجاري، اجتياحها البري وقصفها العنيف لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعيها لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية مستشفى كمال عدوان کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مشفى كمال عدوان واتهامات أممية له بتدمير قطاع الصحة بغزة
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين اتهمت لجنة أممية إسرائيل بتنفيذ ﺳﯾﺎﺳة ﻣﻧﺳﻘة ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾة اﻟﺻﺣية بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثالث بالمستشفى والذي يضم محطة تحلية بقسم غسيل الكلى وقسمي الهندسة والصيانة وخزانات مياه بمستشفى كمال عدوان.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن القصف الإسرائيلي أدى لاحتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية التي جلبتها منظمة الصحة العالمية قبل أيام.
وعلى الفور، دانت وزارة الصحة بغزة الاعتداء المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وناشدت الوزارة في بيان الهيئات والمنظمات الدولية التدخل لحماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبو صفية، وجه نداء عاجلا لإنقاذ عشرات الجرحى داخل المستشفى مع استمرار الحصار ومجازر الاحتلال في شمال غزة، مؤكدا أن المستشفى بحاجة ماسة للاطباء والجراحين.
والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى واعتقلت غالبية الطاقم الطبي وعددا من المرضى، وأبقت على طبيبين فقط داخله.
مدير مستشفى كمال عدوان – د. حسام ابو صفية يرسل مناشدة صوتية عاجلة لحاجة المستشفى للاطباء والجراحين بعد اقتحام المستشفى من قوات الاحتلال قبل بضعة ايام واعتقال الاحتلال للاطباء وابعادهم لجنوب القطاع قسراً.. وسط ازدياد اعداد المرضى والجرحى في المستشفى وعدم وجود كوادر طبية كافية. pic.twitter.com/SraikLsQmV
— ﷺ ???????? غازي ابو ملحم Ghaziabumelhem@ (@ghazyabumelhem) October 31, 2024
خدمات معطلةوفي سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، الخميس، أن كافة عمليات الإنقاذ والإطفاء شمال القطاع معطلة لليوم الثامن على التوالي قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مما جعل آلاف الفلسطينيين دون أي رعاية أو خدمات طبية.
وناشد الدفاع المدني في بيان عبر تليغرام، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني شمال غزة.
وطالب البيان تلك المؤسسات، بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف والتي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجزها بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلن جهاز الدفاع المدني، توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
تدمير ممنهجفي الأثناء، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
جاء ذلك في تقرير جديد، ركز بشكل رئيسي على الهجمات على المنشآت الطبية والتدمير الكامل للنظام الصحي في غزة، وقدمته اللجنة، الأربعاء، إلى الجمعية العامة.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة عقب تقديم التقرير، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن".
وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى، ويجب أن يمهد الطريق لتحقيق السلام والعدالة لجميع الضحايا.
بدوره، ركز عضو لجنة التحقيق كريس سيدوتي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي نفسه، على معاناة الأطفال نتيجة ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في إسرائيل والحرب التي أعقبت ذلك في غزة، قائلا "الأطفال ليسوا إرهابيين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.