خسائر متلاحقة.. المقاومة تردي ضابطا وجنديين من كتيبة دبابات بجباليا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال، إن ضابطا وجنديي في صفوفه، قتلوا بنيران المقاومة الفلسطينية معارك شمال قطاع غزة.
وأشار الجيش إلى أن القتلى هم النقيب باراك يسرائيل ساجان، برتبة نقيب ويشغل قائد فصيل في دورة قادة الدبابات بالكتيبة 196وجندي برتبة رقيب يدعى عيدو بن تسفي ورقيب يدعى هليل عوفاديا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مقتل خمسة من جنوده في لبنان، بعد ساعات على إعلان مقتل خمسة آخرين، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 11 في أقل من 24 ساعة بين لبنان وغزة.
وقال الناطق بلسان الجيش؛ إن خمسة جنود احتياط من اللواء 8 مدرع، الذي يعمل تحت قيادة فريق قتالي من اللواء 3 "ألكسندروني"، قتلوا ليلة الخميس في إطلاق نار من مبنى في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
الخمسة هم الرائد احتياط دان موري، 43 عاما، والنقيب ألون سفري، 28 عاما، وجنود الاحتياط الرائد احتياط عمري لوتان، 47 عاما، والرقيب أول احتياط غاي عيدان، 51 عاما، من كيبوتس شومرات؛ والرقيب احتياط توم سيغال ، 28 عاما.
كما أكد الجيش إصابة 19 جنديا آخر في الحادث، اثنان منهم في حالة خطيرة، والبقية بإصابات خفيفة إلى متوسطة..
وصباح الجمعة، أصيب جندي احتياطي من الكتيبة 221 من لواء كرملي بجروح خطيرة في المعارك جنوب لبنان.
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل 5 من جنوده في معارك بجنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال؛ إن الجنود يحملون رتبا بين رقيب أول إلى جندي، وجميعهم من اللواء الثاني في الكتيبة 222، وهم مردخاي حاييم أمويال وشموئيل هراري وشلومو أفيعاد نيمان وشوفائيل بن ناتان.
إضافة إلى رقيب أول يدعى غيا بن هروش، وهو قائد سرية في وحدة عوكيتس، خلال معارك جنوب لبنان.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أنه إضافة للقتلى، أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن بين القتلى أفيعاد نيمان، منسق في حزبه "العظمة اليهودية"، وهو شقيق الرئيس التنفيذي للحزب.
فيما قالت القناة السابعة العبرية؛ إن الجندي القتيل، شوبال بن ناتان، هو نجل الحاخام دودو بن ناتان، رئيس مدرسة هآرتس الدينية في الضفة الغربية، ووالدته إحدى المسؤولات عن الاستيطان، في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة القتلى لبنان لبنان غزة قتلى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
محللان: اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلة خطيرة والحرب لن تعود كما كانت
دخل اتفاق وقف إطلاق النار مرحلة خطرة بسبب رفض إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهديدات، لكن هذا لا يعني العودة للقتال على نحو ما كان، كما يقول خبيران.
ففي حين يطالب المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق والتي انتهت مطلع هذا الأسبوع، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإلزام إسرائيل بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي تطور جديد، هدد الرئيس دونالد ترامب مساء أمس الأربعاء قادة حماس وأعضاءها وكل سكان قطاع غزة، ما لم يتم الإفراج فورا عن كافة الأسرى والجثث الموجودة في القطاع. وقال إن هذا هو "التحذير الأخير".
وبعد هذه التصريحات، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "يأمل أن تفعل حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه".
وجاءت هذه التهديدات بعد الكشف عن مفاوضات مباشرة جرت بين الولايات المتحدة وحماس في الدوحة، وناقشت ما يوصف بأنه "اتفاق أوسع لإنهاء الحرب".
الحرب لن تعود كما كانت
ووفقا لموقع أكسيوس، فإن المفاوضات التي أجراها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر، "غير مسبوقة" وقد ركزت على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين بالأساس، وهي تركز على الوصول لهدنة طويلة الأمد في غزة.
إعلانلكن بنيامين نتنياهو لا يريد مثل هذه الهدنة التي تتحدث عنها الولايات المتحدة، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، وإنما يريد تمديد المرحلة الأولى لشهر أو أكثر قليلا حتى لا تنهار حكومته.
ويرى مصطفى أن إسرائيل لا يمكنها دخول مفاوضات المرحلة الثانية خشية تفكيك الحكومة ولا يمكنها أيضا العودة للحرب بسبب تصاعد المطالبات بتجنيد الحريديم.
ويواجه اتفاق وقف إطلاق النار خطرا كبيرا حاليا بسبب هذه المحاولات الإسرائيلية الرامية لتمديد المرحلة الأولى لأن المقاومة قد لا تتجاوب مع هذه المطالب.
واتفق الباحث السياسي سعيد زياد مع الطرح السابق، بقوله إن إسرائيل تحاول تهيئة ظروف تفاوضية تجعلها قادرة على فرض شروطها، وهو أمر لا يعتقد أن المقاومة ستقبل به.
ويعتقد زياد أن الأمور قد تراوح لفترة بين اللاسلم واللاحرب، وهو أمر يعني مزيدا من الضغط على المقاومة عبر منع أسباب الحياة على سكان غزة.
لكن حتى لو عادت الحرب فإنها لن تعود بالنحو الذي كانت عليه، كما يقول زياد، ولكنها قد تعود في شكل عمليات هدفها الرئيسي الضغط على المقاومة لدفعها نحو تقديم تنازلات.