تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أولى فعاليات المرحلة الثالثة من ورشة اعتماد المخرجين الجدد، بعنوان «هاملت.. من أنت»، وذلك في السادسة مساء غد السبت، بمسرح السامر بالعجوزة، في إطار برامج وزارة الثقافة.

الورشة تقدمها بالمجان الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتأتي ضمن برامج هيئة قصور الثقافة المقدمة بهدف تأهيل وتطوير مهارات الكوادر الشابة في مجال الفنون المسرحية.

مناقشة بعض النصوص المسرحية

وتشهد المرحلة مناقشة النصوص المسرحية التي وقع عليها الاختيار خلال المرحلة الثانية التي أقيمت في أغسطس الماضي وتضمنت تقديم نص "هاملت" برؤية مختلفة من قِبل المخرجين المشاركين.

يشرف على التدريب في المرحلة الحالية المخرجين عصام السيد، وناصر عبد المنعم، ويدير الورش الكاتب سامح عثمان، ومن المقرر أن تعتمد اللجنة المختصة، الأعمال المسرحية المناسبة تمهيدا لإنتاجها وعرضها بالأقاليم الثقافية التابعة، ثم تقديمها في ملتقى يقام لهذه الدفعة «دفعة الدكتور علاء عبد العزيز»، وهم المخرجين الذين تم تصعيدهم للمهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين، وحملت اسم الكاتب الراحل.

ويقام حفل ختام المرحلة الثالثة على مسرح السامر في 30 أكتوبر الحالي، ومن المقرر أن يشهد الحفل توزيع جوائز مسابقة التأليف المسرحي «الكاتب المصري»، جائزة الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني، المعنية بالدراما المسرحية في فرعي التأليف والإعداد

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة الثقافة بيوت الثقافة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • مسرح الفجيرة يستضيف عروض المسرحية “الكرة بملعبكم” خلال العيد
  • البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد
  • ضمن الأمسيات الرمضانية.. اليوم حفل الشيخ ياسين التهامي بدار الأوبرا
  • محمد رجب: تعرضت لإحباط كبير في بدايتي وبعض المخرجين قفلوها في وشي
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • «الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
  • المؤسسة الوطنية للنفط تطلق المرحلة الثانية من جولة العطاء العام في هيوستن