فتح باب التسجيل للطلاب الوافدين للالتحاق بجامعة الأزهر.. الرابط والشروط
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الطلاب الوافدون بالأزهر الشريف 2025.. أعلن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن موعد فتح باب التسجيل إلكترونيًّا للطلاب الوافدين للالتحاق بجامعة الأزهر، بداية من يوم الخميس ويستمر التقديم حتى يوم السبت 26 أكتوبر 2024.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص شروط الالتحاق بجامعة الأزهر، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــا.
يجب التسجيل وتسليم الملف والأوراق المطلوبة في أيام «27- 28-29- 30» أكتوبر 2024 بالمكاتب التالية:
- طلاب وطالبات الكليات الشرعية والعربية: يسلم الملف بإدارة الوافدين داخل مدينة البعوث بشارع أحمد سعيد.
- طلاب وطالبات الكليات العلمية والنظرية: يسلم الملف بمكتب تنسيق الوافدين بإدارة الجامعة بمدينة نصر.
- الوافدون (طلاب- طالبات) المجتازون امتحان حداثة المؤهل بمركز التطوير.
- تسجيل الدخول على الرابط بكتابة رقم الجواز.
- كتابة البانت المطلوبة حتى يتم التسجيل.
- بعد ذلك يسدد الطالب الرسوم عن طريق فوري.
- ثم يقوم الطالب بالدخول على الرابط مرة أخرى لتعديل أي بيانات وتسجيل الرغبات وطباعة الأوراق.
- يقوم الطالب بتسليم الملف والأوراق المطلوبة في الأيام والمكاتب الموضحة أعلاه.
يمكن للطلاب الوافدين تسجيل الدخول من خلال هذا الرابط.
رابط تسجيل الرغبات بعد الدفعيمكن للطلاب الوافدين تسجيل الرغبات من خلال هذا الرابط.
اقرأ أيضاًتصل إلى 100 ألف جنيه.. تفاصيل جوائز مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم
الخريطة الزمنية لجامعة الأزهر 2024 2025.. تعرف على مواعيد الامتحانات
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس الدولة.. ويؤكد: نعتز بقضاة مصر الشرفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الطلاب الوافدين مصر تنسيق جامعة الأزهر 2025 الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف التسجيل في جامعة الازهر الاوراق جامعة الأزهر الوافدين في الأزهر للطلاب الوافدین بجامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: المرأة ركيزة أساسية لبناء المستقبل
ألقت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، ومستشارة المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، كلمة في المحاضرة، التي نظمها الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية بتشاد، والمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، وموضوعها«دور المرأة في تعزيز التنمية ومجابهة التحديات».
تناولت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال كلمتها، أهمية اللغة العربية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية، ودورها في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وأكدت مستشارة شيخ الأزهر، على المكانة المحورية للمرأة في المجتمع، موضحةً كيف يمكن للمرأة أن تكون عاملًا رئيسيًا في دعم مسارات التنمية المستدامة من خلال التعليم، والإبداع الفكري، والمشاركة المجتمعية الفعالة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه المجتمعات الحديثة، من خلال اللغة العربية التي تُعد أداة رئيسية للتعبير وبناء المجتمعات.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر أنه في مجالات التعليم، تمثل المرأة حجر الأساس في بناء الوعي الثقافي والمعرفي، إذ إنها المربية الأولى للأجيال الجديدة. أما في ميدان الاقتصاد، فتسهم النساء في تعزيز الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يخلق فرص عمل ويسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمجتمعات.
على الصعيد الاجتماعي، أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة تلعب دورًا رئيسيًا في مواجهة التحديات المتعلقة بالفقر والبطالة والعنف. من خلال برامج التوعية والمبادرات المجتمعية، تعمل النساء على نشر قيم السلام والتعاون، وتعزيز التماسك المجتمعي.
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن المرأة تلعب دورًا محوريًا في بناء الأسرة وصناعة الأجيال، حيث تُعد الحاضنة الأولى للقيم والأخلاق، وهي التي تُشكّل شخصية الأبناء وتغرس فيهم مبادئ الانتماء والوطنية.مشيرةً أن المرأة ليست فقط صانعة أجيال، بل هي أيضًا شريك أساسي في التنمية الشاملة، حيث تسهم في مختلف المجالات بوعيها وإبداعها، مما يعزز تقدم المجتمعات ورخائها.
وأضافت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين أن رغم الأدوار العظيمة التي تؤديها المرأة، لا تزال تواجه العديد من التحديات، والعقبات المتعلقة بتمكينها من المشاركة الكاملة في الحياة العامة. لذلك، بات من الضروري تعزيز السياسات الداعمة للمرأة، وتوفير بيئة تساعدها على تحقيق إمكاناتها كاملة، من أجل ضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأكدت أن تعزيز دور المرأة في التنمية ليس مجرد مطلب حقوقي، بل هو استثمار في المستقبل، حيث إن إشراك المرأة في صنع القرار وبناء السياسات يسهم في تحقيق التوازن والاستدامة على المستويات كافة.