نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: لبنان واليمن والعراق وإيران وقفوا إلى جوار المظلومين في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../ أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق أن حزب الله واليمن والعراق وإيران وقفوا إلى جوار المظلومين في قطاع غزة، موجها الشكر لهم على جهودهم في إسناد غزة.
وقال أبو مرزوق في حديث لقناة “روسيا اليوم” “هناك أصوات من لبنان تقول إن جبهة الإسناد التي أعلنها السيد حسن نصر الله، لم تنفع الغزاويين ولم تخفف الضغط، ولكن بالعكس جاءت بالويلات على لبنان”.
وقال أبو مرزوق ردا على ذلك : “اعتقد أن هذا القول مردود عليهم، نحن نقول إن اخواننا في حزب الله وقفوا إلى جوار المظلومين في قطاع غزة، وكذلك كل من ساعدنا في اليمن وفي إيران وفي العراق ، نقول لهم شكرا جزاكم الله خيرا، لقد قمتم بالواجب”.
وأضاف: “على الأمة جميعها أن تقوم بمثل ما قاموا به، ولو قامت الأمة وكل المنطقة بما قام به هؤلاء لتغيرت الصورة على الإطلاق”.
وردا على سؤال “هل أضعفت جبهة لبنان الوجود العسكري الصهيوني في غزة” قال أبو مرزوق: “بالتأكيد، هناك عشرات الألوية “الإسرائيلية” التي خرجت من قطاع غزة وذهبت إلى شمال فلسطين وهي تقاتل حزب الله في الجنوب، هؤلاء كلهم كانوا في قطاع غزة، نعم حزب الله خاض معركة من أجل المظلومين في قطاع غزة، ومن أجل مستقبل لبنان، ولم يقاتل قتالا عبثيا بل قتال رجال أصحاب واجب” .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المظلومین فی فی قطاع غزة أبو مرزوق حزب الله
إقرأ أيضاً:
استعراض قوة جديد لحركة حماس في غزة خلال تسليم أربع إسرائيليات واحتفالات في تل أبيب
القدس المحتلة - صعدت الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي سلمتهن حماس، السبت 25 يناير2025، في إطار اتفاق الهدنة، على منصة في مدينة غزة، ورفعن أيديهن بالتحية باسمات، وسط حشد شعبي وانتشار مسلّح، في استعراض قوة جديد للحركة الفلسطينية.
خرجت الرهائن الأربع من مركبات بعضها أبيض والآخر أسود رُكنت وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات المدينة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون شكّلوا حاجزا بينهن وبين الحشود التي تجمّعت في المكان. كن يحملن على أكتافهن حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها "هدايا".
لوّحن بأيديهن للحشود، ورفعن إبهاماتهن وسط تصفيق حار وهتافات.
كان واضحا أن حماس أرادت هذه المرة رؤية أوضح خلال عملية التسليم، بعد الفوضى العارمة التي سادات تسليم ثلاث رهائن الأسبوع الماضي في ساحة أخرى من غزة، وصعوبة ضبط الحشود. فأقامت المنصة لعرض المجندات بلباسهن العسكري واللواتي كن خُطفن خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل.
بعد إنزالهن عن المنصة، سُلّمت الشابات الأربع الى الصليب الأحمر الدولي الذي كان ينتظر بسياراته البيضاء في المكان.
وكان عشرات المسلحين الملثمين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وصلوا إلى ميدان فلسطين بالزي العسكري في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية. وتوزعوا وسط الميدان الذي حوّلت الحرب أرضيته إلى أتربة.
كان بعضهم يحملون رايات الحركتين الإسلاميتين ويعصبون رؤوسهم بالأوشحة الخضراء.
واستقبلتهم الحشود بالهتافات لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ورشّت عليهم امرأة الزهور، بينما كان عدد منهم يلتقط الصور بكاميرات كبيرة، فينا الناس يصوّرون بهواتفهم.
وقالت مصادر من الحركتين لوكالة فرانس برس إنهما نشرتا نحو 200 مقاتل من كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، لتأمين ميدان فلسطين.
وصعد العشرات بينهم أطفال فوق تلة من ركام الأبنية للتفرّج على عملية التسليم.
- توقيع -
قرب شاحنات صغيرة محمّلة بأسلحة ثقيلة، جلس أحد موظفي الصليب الأحمر الذي كان يرتدي سترة حمراء على كرسي وأمام مكتب جهزه المقاتلون، إلى جانب مقاتل في حماس عصب رأسه بشارة الحركة الخضراء.
خلفهما، أكوام من الحجارة من آثار القصف وعلم كبير لفلسطين.
ووقع الرجلان على وثيقة الإفراج عن الرهائن.
ورُفعت في المكان لافتة بالعبرية كتب عليها "الصهيونية لن تنتصر".
تمّ اقتياد كل من دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي خلال هجوم حماس من قاعدة مراقبة عسكرية في تجمّع ناحل عوز السكاني، حيث كن يشاركن في مراقبة المنطقة.
وأمضت الجنديات 477 يوما من الاحتجاز في قطاع غزة.
- تل أبيب -
في تل أبيب، تجمّع حشد من الإسرائيليين لمواكبة الإفراج عن الرهائن الأربع. وكانت شاشات عملاقة تنقل مباشرة عملية التسليم الى الصليب الأحمر في غزة.
ارتدى عدد من المحتشدين قمصانا قطنية كتب عليها "لستم وحدكم" بالعبرية، في رسالى الى الرهائن.
منذ 15 شهرا، مع اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس ردّا على هجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق على إسرائيل، تحوّل هذا المكان الى نقطة تجمّع لعائلات الرهائن والإسرائيليين المطالبين بالإفراج عنهم، وأطلق على الساحة اسم "ساحة الرهائن".
حملت امرأة صورة نعمة ليفي وبكت عندما رأيتها في الصور. كان عمرها لدى خطفها أثناء تأديتها خدمتها العسكرية 19 عاما، وهي اليوم في العشرين.
وتصاعدت الهتافات عندما ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على الشاشة وأعلن وصول الرهينات الى الأراضي الإسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.