رئيس البنك الأهلي: شراء وثيقة "معاش بكرة" بالدولار من خلال بطاقات ائتمانية لبنوك خارج مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، إنه سيتم إتاحة شراء وثيقة المصريين بالخارج عبر منصة مخصصة لشراء الوثيقة، على أن يتم شرائها من خلال بطاقة ائتمان أو خصم من خارج مصر، ولا يقبل شرائها من خلال أي بطاقة لبنوك محلية، مضيفًا أن عدد من موظفي شركة مصر لتأمينات الحياة يتواجدون ببعض فروع البنك لتوضيح تفاصيل الوثيقة لأي عملاء يرغبون في التسجيل على المنصة أو التعرف على المنتجات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر اليوم الإثنين، بمقر الهيئة العامة للرقابة المالية بالقرية الذكية، بحضور سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية،
من جانبه قال أحمد عبد العزيز، رئيس شركة مصر لتأمينات الحياة، إن شراء وثيقة معاش بكرة بالدولار سيتم في خلال مدة أقصاها 10 دقائق عبر منصة مخصصة لشراء الوثيقة، ولن يتم دفع أقساط بل سيتاح شراء كل وثيقة منفردة، مضيفًا أن المنصة لا تشترط وجود أوراق إقامة للعميل خارج مصر، ولكن من خلال بطاقات ائتمانية لبنوك في الخارج.
أضاف أن وثيقة معاش بكرة متاحة للمقيمين في الخارج من سن 18 وحتى 59 سنة، على أن يكون الحد الأدنى لعمر الوثيقة 5 سنوات، وسيتم صرف المعاش إما بناءً على عمر العميل وكذلك سن الاستحقاق المتفق عليه، ويتاح من خلال المنصة حساب المعاش المحدد لكل عميل بعد تاريخ الاستحقاق، كما سيتم إرسال للمكتتبين في الوثيقة قيمة الوثائق التي اشتراها، وكذلك حجم المعاش الذي سيتم صرفه.
أشار إلى أن وثيقة معاش بكرة بالدولار تصرف المعاش أيضا في حالة وفاة المؤمن عليه أو الإصابة بعجز كلي قبل بلوغه سن الاستحقاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المصريين بالخارج رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية رئيس البنك الأهلي من خلال
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من غزل المحلة بسبب حكم مباراة البنك الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ضد طاقم تحكيم مباراة الفريق أمام البنك الأهلي في بطولة كأس مصر.
ودع غزل المحلة بطولة كأس مصر من دور ربع النهائي، بعد الخسارة من البنك الأهلي على ملعب استاد غزل المحلة.
وقال غزل المحلة في بيانه:
انتهت مباراة غزل المحلة ضد البنك الأهلي بفوز الأخير بهدف مقابل لا شيء من ركلة جزاء احتُسبت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وفي نفس الوقت لم تحتسب ركلة جزاء صحيحة لفريق غزل المحلة.
وأجمع خبراء التحكيم على أحقية نادي غزل المحلة في الحصول على ركلة جزاء لمهاجم الفريق محمد علي بن حمودة في الشوط الثاني من المباراة، وأكدوا أيضًا عدم صحة ركلة الجزاء المحتسبة لصالح البنك الأهلي بسبب وجود حالة تسلل واضحة في بداية الهجمة، وهو ما تجاهله طاقم التحكيم رغم العودة إلى تقنية الفيديو (var).
ورغم وضوح الحالة، فشل حكام الفيديو في اتخاذ القرار الصحيح، ما أدى إلى تغيير نتيجة المباراة بشكل غير عادل.
ويؤكد نادي غزل المحلة أن هذه ليست الحالة الأولى، فقد تعرض زعيم الدلتا لسلسلة من الأخطاء التحكيمية الفادحة خلال آخر 7 مباريات في المسابقة، أدت إلى لوجود الفريق ضمن مجموعة الهبوط.
أخطاء تحكيمية تعرض لها غزل المحلة
وأكد غزل المحلة في بيانه أن أبرز هذه الأخطاء:
- في مباراة الفريق أمام مودرن سبورت، احتُسبت ركلة جزاء غير صحيحة على فريقنا، وأُلغي هدف صحيح دون سبب واضح.
- في مباراة إنبي تم احتساب ركلة جزاء غير صحيحة علي فريقنا في الشوط الثاني من المباراة.
- في مباراة بتروجيت، احتُسبت ركلة جزاء غير صحيحة ضد الفريق في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
- في مباراة زد، تغاضى الحكم عن طرد مستحق للاعب الفريق المنافس في الشوط الأول.
- وختامًا بمباراة الفريق أمام البنك الأهلي يوم السبت 15 مارس 2025، التي شهدت كوارث تحكيمية لا تغتفر.
ويشدد نادي غزل المحلة على أن هذه الأخطاء المتكررة لم تعد مجرد حالات فردية، بل تحولت إلى ظاهرة تهدد نزاهة المنافسة وتُضر بسمعة الكرة المصرية، فضلًا عن تأثيرها السلبي على استثمارات الأندية التي تعمل على تطوير فرقها وتحقيق نتائج إيجابية.
ويُحمّل النادي لجنتي المسابقات والحكام مسؤولية استمرار هذه الأخطاء التي تنتقص من حقوق الأندية وجماهيرها.
ويطالب نادي غزل المحلة المهندس هاني أبو ريدة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه المهزلة التحكيمية، مع التأكيد على ضرورة تعيين حكام دوليين لجميع مباريات الفريق المتبقية في الدوري الممتاز، حفاظًا على عدالة المنافسة، خاصة أن جماهير غزل المحلة لن تقبل باستمرار هذا التعنت المستمر من الحكام ضد فريقها.
ويطالب نادي غزل المحلة بوضع حد لهذه المهازل التحكيمية التي أضرت بالعديد من الأندية، وتحولت إلى ظاهرة تهدد نزاهة المنافسة وتسيء إلى سمعة الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، كما أنها تعرض الاستثمار في المجال الرياضي لخسائر فادحة.