معهد الفلك يطلق النسخة الرابعة من المدرسة العربية المتقدمة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
افتتح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات النسخة الرابعة من المدرسة العربية المتقدمة في الفيزياء الفلكية، التي تُقام سنويًا بمرصد القطامية الفلكي، بالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، مما يعكس التعاون الإقليمي في مجال الفلك، ويهدف لتعزيز المهارات المتقدمة للطلبة المتخصصين.
وقال الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية ورئيس المدرسة، إن هذا العام يتيح الفرصة لطلبة الدراسات العليا من إفريقيا وآسيا للالتحاق بثلاثة موضوعات متقدمة، تشمل القياس الضوئي والطيفي للنجوم والمجرات، وتحليل صور كاميرات CCD، إلى جانب التجارب العددية في دراسة بنية النجوم وتطورها، وانفجارات أشعة جاما، فضلًا عن محاكاة العناقيد النجمية والمجرات باستخدام الحسابات المتطورة، والتحليل الرياضي.
كما تضمنت فعاليات المدرسة استعراض التطويرات الحديثة التي شهدها مرصد القطامية الفلكي، الذي يُعد من أبرز المراصد في المنطقة.
وشهدت المدرسة إقبالًا واسعًا هذا العام، حيث تقدم لها 65 طالبًا من مختلف الجامعات العربية من مصر والمغرب وتونس والجزائر، وجرت عملية اختيار دقيقة تحت إشراف اللجنة العلمية التي اعتمدت على دراسة السير الذاتية وخطابات التزكية، حيث تم قبول 35 طالبًا، منهم 24 من مصر، 4 من الجزائر، و2 من السودان، مما يعكس تنوعًا جغرافيًا وتخصصيًا يثري المدرسة.
وتضم المدرسة نخبة من أساتذة وباحثي قسم الفلك من معهد البحوث الفلكية والجامعات المصرية والدولية، بمشاركة أساتذة من المغرب، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة، مما يسهم في نقل الخبرات وإثراء المحتوى العلمي، وقد ترأست الدكتورة هادية سليم لجنتي التنظيم، وتضم اللجنة نخبة من الأساتذة الباحثين منهم الدكتور أشرف شاكر، الدكتور محمد إسماعيل، الدكتورة دعاء عيد، والدكتور عبد العزيز عيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيزياء الفلكية الدراسات العليا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور التعاون الإقليمي معهد البحوث الفلكية مرصد القطامية الفلكي معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المدرسة العربية المتقدمة بنية النجوم تطور النجوم المستعرات العظمى انفجارات أشعة جاما التحليل الرياضي تطوير المرصد مرصد القطامية العلوم الفلكية القبول الأكاديمي
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن ما يحدث من فيضانات مبكرة ونقص في إنتاجية المحاصيل، هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن موجات الحرارة المرتفعة أدت إلى تراجع إنتاجية محاصيل مهمة مثل القمح والذرة والطماطم والخضروات، مما تسبب في ارتفاع أسعارها بالأسواق.
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" مركز البحوث الزراعية يعمل حاليًا على إعادة صياغة الخريطة الزراعية الموسمية بما يتناسب مع الظروف المناخية الجديدة، مشددًا على أن المركز يجري أبحاثًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتلاءم مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط الطقس، لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي".
وتابع :" المشكلة الرئيسية في غرق أراضي "طرح النهر" مؤخرًا كانت بسبب توقيت التحذيرات، حيث لم يتم إبلاغ المزارعين مبكرًا بشكل كافٍ لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح شاكر أبو المعاطي، أن أراضي "طرح النيل"، التي يتم تأجيرها من وزارة الري، تعرضت للغرق بعد أن أصدرت الوزارة بيانًا يحذر من وجود مياه فيضانات ستؤثر على مناطق عدة، منها محافظة المنوفية.
وأشار شاكر أبو المعاطي، إلى أن التحذير جاء قبل عشرة أيام فقط من الغرق، مما لم يمنح المزارعين فرصة كافية للتصرف، خاصة أن البعض منهم كان يأمل في انخفاض منسوب المياه مجددًا.