طهران-سانا

أكدت إيران أن العدوان الإسرائيلي على المراكز الإعلامية في لبنان هدفه إخفاء حقيقة الجرائم الصهيونية عن العالم.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في حسابها على منصة إكس: “إن الهجوم الإسرائيلي على المراكز الإعلامية في لبنان مؤشر على كارثة أكبر، حيث يحاول المجرمون دائماً منع العالم من معرفة جرائمهم”، مذكرة بأن اتفاقية جنيف وقانون حماية حياة الصحفيين في حالات الحرب استهدفا الحؤول دون ارتكاب الجرائم بصمت.

وأكدت مهاجراني أن إطلاق الكيان الصهيوني النار على صحفيي قناتي الميادين والمنار ليس صدفة، ويمثل إرهاباً موجها لإبقاء العالم غير مدرك للجرائم التي يرتكبها هذا الكيان في قطاع غزة ولبنان.

وكان ثلاثة صحفيين استشهدوا، وأصيب ثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مقراً للصحفيين في بلدة حاصبيا بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه

الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تطالب باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025
  • التيار في زحلة: ارتفاع علم لبنان فوق المراكز الفلسطينية في شرق البلدة بارقة أمل
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
  • بعد حادث الدهس في عيد الميلاد بألمانيا.. أشهر الجرائم حول العالم
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • قوات الكيان الصهيوني تحتل قريتين جنوب سوريا
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على أهالي درعا السورية
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه