المؤتمر العالمي للسكان .. جلسة حوارية تحت عنوان «بناء القدرات في الطب النفسي»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان «بناء القدرات في الطب النفسي في الفترة المحيطة بالولادة في مصر وتعزيز الصحة النفسية في وحدات الرعاية الصحية الأولية المصرية»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية، الذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي الجلسة في إطار العمل على تحقيق مستهدفات وزارة الصحة والسكان، بدء من بناء القدرات في الطب النفسي للسيدات خلال توقيت الولادة، وتعزيز الصحة النفسية، في وحدات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير الدعم النفسي المناسب، للأمهات في وحدات الرعاية الصحية الأولية، مما يساعد على تقديم رعاية شاملة، حيث يتم دمج الصحة النفسية كجزء أساسي من الرعاية الصحية الأولية، لتحسين جودة الحياة، والحد من الآثار السلبية طويلة الأمد، تنفيذًا لرؤية «مصر 2030».
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تناولت مناقشة عدة موضوعات، منها زيادة الوعي بالطب النفسي أثناء الولادة، وتمكين المرأة، من خلال تعزيز الصحة النفسية للمرأة في وحدات الرعاية الصحية الأولية، والتحديات الرئيسية التي تواجه قضايا الصحة النفسية، واقتراح حلول، وتقديم النتائج والإحصائيات ذات الصلة، لتسليط الضوء على تأثير مبادرات الصحة النفسية، في بيئات الرعاية الأولية، واستكشاف الاتجاهات والفرص المستقبلية.
وأثناء كلمتها، أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أوجه تطوير مستويات و نوعيات الخدمات المقدمة، منها الخدمات المجتمعية، مثل المدارس والجامعات، والخدمات المقدمة «عن بُعد» مثل المنصة الوطنية للصحة النفسية، ومستويات الخدمة الصحية، التي تتناول عدة موضوعات أهمها، الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى برنامج معتمد من منظمة الصحة العالمية، يتم من خلاله تدريب الكوادر الطبية بجميع فئاتها من أطباء و صيادلة وأطباء أسنان وتمريض و أخصائيين، وقد تم تدريب المئات من العاملين بهيئة الرعاية الصحية، وجاري التنسيق لتدريب العاملين بالوحدات الصحية التابعة لقطاع الرعاية الأساسية.
وتابعت «منن» أنه تم المشاركة، باستبيان الصحة النفسية، في مبادرة المقبلين على الزواج، إضافة إلى نصائح عن التعامل مع الخلافات والفروق الفردية بين الأشخاص، مشيرة إلى خدمة عيادات المرأة الآمنة، وخدمة «واحة» التي تهدف لمساعدة الناجين من العنف من الأطفال والبالغين، السيدات والرجال، لمواجهة الصدمات، مؤكدة أهمية اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، التي تضم ممثلين عن 14 وزارة، وعدد من المجالس القومية المعنية، حيث تعمل على إنشاء استراتيجية للصحة النفسية للطفل والمراهق في مصر.
IMG-20241025-WA0037 IMG-20241025-WA0036 IMG-20241025-WA0035المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وخلال مداخلته، أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.