المرتضى استقبل المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في الصنائع، المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا الدكتور محمد رضا شيباني.
وفي معرض اللقاء، جرى التداول في الأوضاع العامة في المنطقة. كما كان عرض من الوزير المرتضى للعدوان الوحشي الذي تقوم به اسرائيل ضد لبنان واللبنانيين والذي يستهدف المدنيين والإعلاميين والمسعفين وبشكل عام الحجر والتراث والبشر، وأكد "أن ازمة الحقد الاسرائيلية ضد لبنان مزمنة وغير مرتبطة بالمقاومة او باسناد غزّة فالاسرائيلي لا يفوّت ذريعة لايذاء لبنان ولمحاولة القضاء على كل ما يمثّله لأن لبنان التنوّع القائم على العيش الواحد هو النقيض للكيان الاسرائيلي القائم على منطق الاغتصاب والغاء الوجود والعنصرية والتشريد، وهو المسقط له اخلاقياً، هذا فضلاً عن الطموحات التوسّعية لدى الاسرائيلي ومطامعه التاريخية بلبنان ومياهه واراضيه وخيراته، كما جرى البحث في الشرعية الدولية وقصورها عن ردع هذه العدوانية، وفي ثبات المقاومين ثباتاً اسطورياً في الميدان الجنوبي يوازيه ثبات في الميدان السياسي لا يقل اهميةً وفعاليةً يتولّاه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الذي يسعى جاهداً من اجل التوصّل الى حلّ دبلوماسي على قاعدة وقف اطلاق النار اوّلاً، فضلاً عن جهود دولة الرئيس ميقاتي على هذا المستوى وايضاً على مستوى حفظ الوحدة الداخلية وتوفير مقوّمات خدمة النازحين".
وابدى وزير الثقافة كامل الاستعداد " لتفعيل التعاون الثقافي مع الجمهورية الاسلامية في ايران بما يخدم استفادة كل من الدولتين من موروث الدولة الأخرى الثقافي الغني جدا". كما دعا الى "تضافر جهود دول المنطقة وشعوبها لوضع حد لهذا الجموح الاسرائيلي الذي لن يوفر امن أحد في هذه المنطقة ولن يتورع عن العبث في واقعها ومستقبلها بل وفي استمرار وجودها ايضا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لوزير المالية ومدير عام صندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي بشأن سوريا
المناطق_واس
صدر بيان مشترك بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا, ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
وفيما يلي نص البيان: “على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عقدنا اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا، بمشاركة وفد من الحكومة السورية، ووزراء المالية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية متعددة الأطراف، والإقليمية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الاقتصادية.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها 24 أبريل 2025 - 7:23 مساءً الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب و32 عملية لجراحة المسالك البولية 23 أبريل 2025 - 10:30 مساءًوبناءً على ما تم نقاشه سابقًا –بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع الطاولة المستديرة في مدينة العُلا بتاريخ 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس)– مكّن هذا الاجتماع الحكومة السورية من استعراض جهودها القائمة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى.
وكان هناك إجماع على التحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية, وستُعطى أولوية للجهود الموجهة لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير إستراتيجية وطنية لتحقيق التعافي الاقتصادي. ودُعي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى المساهمة في تقديم الدعم بما يتماشى مع مهامهم ويعكس دعم مساهميهم، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
ونرحب بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، وذلك لدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل, وندعم أيضًا جهود الحكومة السورية نحو تعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها إلى بناء مؤسسات فعّالة لصالح الشعب السوري.
ونعرب عن امتناننا لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة، والتزامهم بدعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتحسين حياة شعبها, ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا بحلول الاجتماعات السنوية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2025م لمتابعة التقدم المحرز، وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا”.