استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في الصنائع، المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا الدكتور محمد رضا شيباني.

وفي معرض اللقاء، جرى التداول في  الأوضاع العامة في المنطقة. كما كان عرض من الوزير المرتضى للعدوان الوحشي الذي تقوم به اسرائيل ضد لبنان واللبنانيين والذي يستهدف المدنيين والإعلاميين والمسعفين وبشكل عام الحجر والتراث والبشر، وأكد "أن ازمة الحقد الاسرائيلية ضد لبنان مزمنة وغير مرتبطة بالمقاومة او باسناد غزّة فالاسرائيلي لا يفوّت ذريعة لايذاء لبنان ولمحاولة القضاء على كل ما يمثّله لأن لبنان التنوّع القائم على العيش الواحد هو النقيض للكيان الاسرائيلي القائم على منطق الاغتصاب والغاء الوجود والعنصرية والتشريد،  وهو المسقط له اخلاقياً، هذا فضلاً عن الطموحات التوسّعية لدى الاسرائيلي ومطامعه التاريخية بلبنان ومياهه واراضيه وخيراته،   كما جرى البحث في الشرعية الدولية وقصورها عن ردع هذه العدوانية، وفي ثبات المقاومين ثباتاً اسطورياً في الميدان الجنوبي يوازيه ثبات في الميدان السياسي لا يقل اهميةً وفعاليةً يتولّاه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الذي يسعى جاهداً من اجل التوصّل الى حلّ دبلوماسي على قاعدة وقف اطلاق النار اوّلاً، فضلاً عن جهود دولة الرئيس ميقاتي على هذا المستوى وايضاً على مستوى حفظ الوحدة الداخلية وتوفير مقوّمات خدمة النازحين".



وابدى وزير الثقافة كامل الاستعداد " لتفعيل التعاون الثقافي مع الجمهورية الاسلامية في ايران بما يخدم استفادة كل من الدولتين من موروث الدولة الأخرى الثقافي الغني جدا". كما دعا الى "تضافر جهود دول المنطقة وشعوبها لوضع حد لهذا الجموح الاسرائيلي الذي  لن يوفر امن أحد في هذه المنطقة ولن يتورع عن العبث في واقعها ومستقبلها بل وفي استمرار وجودها ايضا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة تفقد بيت الحرير في الفريكة

 تفقّد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى "بيت الحرير" من ضمن جولته الثقافية في قرية الفريكة في المتن الشمالي.

وسبق أن أصدر المرتضى قراراً بالموافقة على إنشاء مكتبة عامة في هذا المكان التاريخيّ، الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن التاسع عشر، وكان معملاً لصناعة الحرير يملكه فارس الريحاني والد الأديب أمين الريحاني قبل أن يشتريه المخرج منير أبو دبس (أبو المسرح اللبناني)، لينقل إليه مدرسة المسرح الحديث التي أسّسها في بيروت في العام 1960 والتي خرّجت أهم ممثلي لبنان، وليحوّله إلى مسرح ويقدّم عليه مسرحياته منذ العام 1997 حتى رحيله في العام 2016، وذلك من ضمن مهرجنات الفريكة الثقافيّة.

وقدّمت مختارة الفريكة جيزيل هاشم درعاً تكريميّة من تصميم الفنان برنار غصوب للوزير المرتضى، لشكره باسم أهالي الفريكة على كلّ ما قدّمه للبنان بشكل عام وللفريكة بشكل خاص.

وقدّم مكرم غصوب إلى الوزير باسم ابن الراحل منير أبو دبس، جيل، المتواجد في فرنسا، مجموعة من كتب أبو دبس.

واقترح المرتضى أن يحوّل هذه المكان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومع الحفاظ على إرثه وطابعه التاريخي، إلى مجمّع ثقافي، بإعادة إحياء مهرجانات الفريكة، وتأسيس صالون أدبيّ يجمع كتّاب المتن الشمالي، وتفعيل المقهى الثقافي الذي يشغل جزءاً من المكان.

كما طلب الوزير من المعنيين، تحضير ملف عن "وادي الفريكة" ليعمل على "حمايته من خطر التشويه والتدمير. فالوادي المهيب العميق والجميل مهبط الوحي كما وصفه أمين الريحاني، الوادي، الذي زارته مي زياده في بداياتها، بعد أن طالعت الريحانيات، ثم سكنت على تخومه بعد أن أنقذها الريحاني واخرجها من مستشفى المجانين، الوادي الذي طلب جبران من الريحاني في العام 1912 ذكره فيه كي يهوّن عليه عذاب المنفى ويخفف عنه ألم المهجر والبعاد".

ثم تابع الوزير جولته في الفريكة بزيارة مدفن رائدي الصحافة في المهجر نعّوم وسلوم مكرزل ومتحف توفيق أسعد ضاهر لأكبر مجسمات في العالم مصنوعة من عيدان الكبريت.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة تفقد بيت الحرير في الفريكة
  • عياد رزق: اجتماع وزراء الخارجية العرب يدعم جهود مصر في دعم القضية ورفض تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • ميقاتي استقبل وزير خارجية مصر: الشكر للقاهرة على وقوفها الدائم مع لبنان
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • وزير الخارجية: مصر تدعم لبنان في جهود إعادة الإعمار
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة