شن الاحتلال الإسرائيلي الجمعة غارة جوية على معبر حدودي بين لبنان وسوريا، مشيرا الى أنه استهدف “بنى تحتية عسكرية” لحزب الله، بعد إعلان مسؤول لبناني أن المعبر خرج عن الخدمة.

وأفاد الاحتلال في بيان “شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله” في معبر جوسيه الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع (شرق).

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن استهداف الاحتلال لمعبر حدودي لبناني مع سوريا يهدد طريقا رئيسيا للأشخاص الذين يريدون الفرار من الحرب الدائرة في لبنان.

وقالت رولا أمين المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحافية في جنيف إن “هذا يعيق ويهدد حقا شريان حياة رئيسيا يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا”.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا لبنان

إقرأ أيضاً:

وفد لبناني رسمي إلى سوريا غدا لبحث 3 ملفات

لبنان – في ظل التوترات الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية في الآونة الأخيرة، تتجه الأنظار إلى الجهود الدبلوماسية والأمنية المبذولة لضبط الأوضاع وتعزيز التعاون بين بيروت ودمشق.

وفي هذا السياق، يعتزم وفد أمني لبناني رفيع المستوى التوجه إلى سوريا يوم غد الأربعاء، لبحث الملفات الأمنية المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة التهريب، ضبط المعابر غير الشرعية، وترسيم الحدود بين البلدين.

تأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ونظيره السوري أحمد الشرع في القاهرة، حيث اتفقا على أهمية معالجة القضايا الحدودية لتعزيز الاستقرار.

لكن قبل أن ينطلق هذا المسار، اشتعلت مواجهات في بلدة حوش السيد علي الحدودية كادت تتطور إلى ما هو أخطر.

هذه التطورات سرعت في عملية التواصل اللبناني السوري، بحسب مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”، بحيث تنطلق غدا.

وذكرت المصادر أن الملف الحدودي متشعب وله جوانب عدة يفترض أن تتم مناقشتها ومعالجتها. أولا، سيكون الوضع في منطقة الهرمل تحت المجهر لأنه طارئ وملح، حيث سيتم تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزيري الدفاع، وتعزيزه بتفاهم على ضرورة معالجة أي خروقات عبر القنوات الرسمية من خلال تواصل سريع بين الدولتين. كما سيتم التطرق أيضا إلى مسألة ضبط المعابر غير الشرعية واقفالها باحكام.

الملف الثالث، ترسيم الحدود المشتركة بشكل واضح ونهائي بما يساهم في حمايتها وتعزيز الأمن والاستقرار على طولها. وسيشمل هذا المسار ربما في مرحلة لاحقة، قضية مزارع شبعا أيضا، للانتهاء منها وإثبات لبنانيتها بتعاون من سوريا، تمهيدا لتحريرها.

وقالت المصادر إن هذه العملية قد تستغرق وقتا، ولن يتم إنجازها بين ليلة وضحاها، لكن الأهم أنها انطلقت بعد سنوات من التجاهل الرسمي.

المصدر: “المركزية”

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قلقون للغاية إزاء الاعتقالات الواسعة النطاق في تركيا
  • وفد لبناني رسمي إلى سوريا غدا لبحث 3 ملفات
  • بسبب مخاوف أمنية.. الأمم المتحدة تخفض عدد موظفيها الدوليين في غزة
  • الأمم المتحدة تقلص موظفيها بنحو الثلث في غزة
  • عاجل| جيش الاحتلال يغير على قواعد عسكرية في سوريا
  • عن التطبيع مع لبنان وسوريا.. استخباري إسرائيلي بتصريح مفاجئ
  • قصة لبنانيّة في أميركا تؤيد حزب الله.. ماذا كُشف عنها؟
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • بعد اعادة فتح معبر تهريب إلى سوريا.. الجيش يوقف شهد الحجيري
  • الصحة اللبنانية: استشهاد لبناني جراء الغارة الإسرائيلي ببلدة عيتا الشعب