الثورة نت / أحمد كنفاني
 
شارك مئات الآلاف من ابناء محافظة الحديدة، بعموم مديرياتها، عصر اليوم الجمعة، في مسيرات “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.

ورفع المشاركون في 89 ساحة بمربع مدينة الحديدة والمربعات الشمالية والجنوبية والشرقية ، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وشهداء المقاومة البواسل الذي سقطوا ابطالا عظماء في ساحات الدفاع عن الاقصى، مرددين هتافات البراءة من أعداء الله والعبارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني وعملائهم في المنطقة، والمؤكدة على استمرار التأييد والمناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان لحرب إبادة جماعية على ايدي العدو الصهيوامريكي في غزة والضاحية الجنوبية ببيروت الذي ينتهك مبادئ وقيم الأديان والقوانين الدولية والإنسانية أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في ساحة شارع الميناء، وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة، ومدراء المديريات وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة، واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.

وأشاروا إلى أن اغتيالات رموز المقاومة من قبل الكيان الصهيوني يعبر عن فشله الذريع في تحقيق اي انتصار يذكر.. معتبرين مشاركة اليمنيين في معركة “طوفان الأقصى” وجاهزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ودعما واسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب، محل فخر واعتزاز من قبل شعوب الآمة.
مجددين التأييد المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة وبيروت والجهوزية لتقديم التضحيات دفاعاً عن الأراضي المقدسة.

وأستنكر بيان صادر عن المسيرات، بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من عام بدعم أمريكي كامل، ودعم ومساندة الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.

ونعى الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس، منددا بجريمة الاغتيالات الصهيونية بحق رموز المقاومة.

واكد البيان، أن مثل هذه الجرائم لن توهن من عزيمة والمقاومة والمضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.

وأشاد بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.

وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة وعمليات المقاومة اللبنانية والعراقية والقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.

ودعا إلى المزيد من العمليات الموجعة للكيان الصهيوني حتى ردعه عن إجرامه وبطشه وغطرسته تجاه سكان غزة وبيروت.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ”الثورة”: لن تفلح واشنطن في حجب الأنظار عن الانتصار التاريخي في أرض الأنبياء

 

الدكتور يحيى علي الضبعي: تصنيف أحرار اليمن امتداد الجرائم أمريكا ضد العشوب والأوطان علي صالح العولقي: يمن الأنصار لن يستكن حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب المهندس هيثم علوان: ستظل فلسطين في دائرة الاهتمام الإقليمي والعالمي

الثورة /

قرار الولايات المتحدة بتشريد شعب فلسطين إلى أصقاع العالم يعكس وحشية النظام الأمريكي وعدم اعتراف واشنطن بأحقية الإنسان العربي المسلم في امتلاك الحرية والاستقلال.

البداية مع الأخ الدكتور عبدالكريم التمري -نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي اعتبر قرار الرئيس الأمريكي بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم مؤامرة مكشوفة لخدمة أجندة التوسع الاستعماري واستهداف الأقطار العربية والإسلامية وحث على أهمية عودة الأمة إلى مصدر العزة والكرامة والانتصار وهو المشروع القرآني باعتبار هذا المشروع هو الكفيل بهزيمة الأعداء.

وقد أشار قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى هذا الجانب إلى أن «القرآن الكريم قدم النموذج الراقي الذي يمثل الأمل والخلاص ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها».

وأكد الدكتور عبدالكريم التمري أن الجمهورية اليمنية كانت جبهة أساسية خلال معركة «طوفان الأقصى» في التصدي لأعداء العرب والمسلمين.

الانتصار التاريخي

الأخ علي صالح العولقي –مدير عام كهرباء محافظة ذمار أوضح أن يمن الأنصار يرفض قرار الرئيس الأمريكي بما يتعلق بتهجير سكان غزة إلى مناطق مختلفة حول العالم.

وأشار أن تقارير إعلامية دولية وضعت اقتراح ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني إلى أماكن أخرى مع تولي الولايات المتحدة السيطرة على لقطاع في ملكية طويلة الأمد هو امر غير أخلاقي بقدر ما هو خطير.

وقال: قرار واشنطن يهدف على حجب أنظار الرأي العام العالمي عن تداعيات الخسارة التي لحقت بجيش العدو الغاصب في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز التاريخي الكبير للمقاومة الباسلة بإيقاف جريمة العصر وإجبار الكيان الصهيوني على الاندحار من القطاع الصامد ولن تفلح مخططات الإدارة الأمريكية في حجب حقيقة الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في فلسطين المحتلة.

ونوه الأخ علي صالح العولقي إلى أهمية حشد الطاقات العربية والإسلامية في المعركة المقدسة ضد الطغيان الصهيوأمريكي.

مشيداً بالموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند لقضية المقدسات.

ولفت بأن يمن الأنصار لن يستكين حتى اقتلاع كيان العدو الغاصب من ارض الأنبياء وتحرير مسرى الرسول الأعظم محمد صولات الله عليه وآله وسلم.

أجندة الاستعمار

الأخ هيثم علوان -مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، أكد رفض يمن الأنصار لمخططات الإدارة الأمريكية بترحيل وتهجير شعب فلسطين من قطاع غزة إلى دول العالم.

وأشار أن هذا القرار بفضح أنظمة التطبيع والرذيلة التي تسعى لتوطيد علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي بما يخدم الأجندة الاستعمارية والتنازل عن كامل الحقوق العربية والإسلامية.

وتابع قائلاً: قرار الرئيس الأمريكي المتعجرف ترامب يضع أنظمة الخليج والأنظمة التي ترتبط بكيان العدو الإسرائيلي باتفاقيات سلام أمام اختبار الانتماء والهوية.

ولفت إلى أن أهمية الحذر من مخططات تشريد أبناء الأمة وشطب قضية فلسطين من دائرة الاهتمام العربي والإسلامي.

ونوه الأخ هيثم علوان بان قرار واشنطن بمثابة محاولة بائسة لحجب الأنظار عن هزيمة الكيان الصهيوني في قطاع غزة وعن الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في القطاع الصامد.

وأشاد بالحضور اليماني الفاعل في معركة «طوفان الأقصى» على كل المستويات الجماهرية والعسكرية والإعلامية.

أحرار اليمن

بدوره اعتبر الدكتور يحيى علي الضبعي –مدير عام مكتب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة ذمار، قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف امتداداً لجرائم أمريكا ضد الشعوب والأوطان وقد أكد علماء اليمن أن تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو الإسلام والإنسانية، وإقرار بأن اليمن بقيادته الثورية المباركة لا تهاب أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمرتمين في أحضانهما من الأعراب المنافقين.

وأشاد بالإنجاز التاريخي الذي حققه المجاهدون في ارض الأنبياء وإرغام جيش العدو الغاصب على الاندحار من قطاع غزة وتسليم الأسرى الأبطال.

ونوه الدكتور يحيى الضبعي بأهمية الاستعداد الجهادي لمواجهة التحديات والأخطار.

المحور المقاوم

الأخ إبراهيم الوشلي –مدير عام مكتب المسالخ وأسواق اللحوم في محافظة ذمار أشاد بثبات أحرار الأمة والعالم في مواجهة مخططات الاستكبار الصهيوأمريكي التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين وبارك الإنجاز البطولي والتاريخي الذي تحقق للأشقاء في قطاع غزة وانتصار المقاومة الباسلة على العدوان الأشرس في العصر الحديث.

وأكد الأخ إبراهيم الوشلي أن انسحاب الاحتلال وتحرير الأسرى هو ثمرة صمود المحور المقاوم.

وتابع قائلاً: بعون الله تعالى استطاع يمن الولاء والانتماء خلال معركة «طوفان الأقصى» التي امتدت إلى 471 يوماً أن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد جبهة غزة والانتصار لمظلومية أبناء فلسطين.

مقالات مشابهة

  • مديرية التحيتا بالحديدة تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • 15 مسيرة حاشدة في مأرب تضامناً مع غزة ورفضاً للتهجير
  • 53 مسيرة حاشدة في الجوف إسناداً لغزة ورفضاً للتهجير ومؤامرات أمريكا
  • 25 وقفة نسائية في حجة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • 31 مسيرة حاشدة بذمار رفضاً لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة
  • الضالع  .. مسيرات حاشدة ردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني
  • 35 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • شخصيات لـ”الثورة”: لن تفلح واشنطن في حجب الأنظار عن الانتصار التاريخي في أرض الأنبياء
  • مناورة لخريجي دورة “طوفان الأقصى” بقطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة