89 مسيرة حاشدة بالحديدة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شارك مئات الآلاف من ابناء محافظة الحديدة، بعموم مديرياتها، عصر اليوم الجمعة، في مسيرات “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
ورفع المشاركون في 89 ساحة بمربع مدينة الحديدة والمربعات الشمالية والجنوبية والشرقية ، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وشهداء المقاومة البواسل الذي سقطوا ابطالا عظماء في ساحات الدفاع عن الاقصى، مرددين هتافات البراءة من أعداء الله والعبارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني وعملائهم في المنطقة، والمؤكدة على استمرار التأييد والمناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان لحرب إبادة جماعية على ايدي العدو الصهيوامريكي في غزة والضاحية الجنوبية ببيروت الذي ينتهك مبادئ وقيم الأديان والقوانين الدولية والإنسانية أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في ساحة شارع الميناء، وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة، ومدراء المديريات وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة، واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
وأشاروا إلى أن اغتيالات رموز المقاومة من قبل الكيان الصهيوني يعبر عن فشله الذريع في تحقيق اي انتصار يذكر.. معتبرين مشاركة اليمنيين في معركة “طوفان الأقصى” وجاهزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ودعما واسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب، محل فخر واعتزاز من قبل شعوب الآمة.
مجددين التأييد المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة وبيروت والجهوزية لتقديم التضحيات دفاعاً عن الأراضي المقدسة.
وأستنكر بيان صادر عن المسيرات، بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من عام بدعم أمريكي كامل، ودعم ومساندة الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.
ونعى الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس، منددا بجريمة الاغتيالات الصهيونية بحق رموز المقاومة.
واكد البيان، أن مثل هذه الجرائم لن توهن من عزيمة والمقاومة والمضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وأشاد بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة وعمليات المقاومة اللبنانية والعراقية والقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.
ودعا إلى المزيد من العمليات الموجعة للكيان الصهيوني حتى ردعه عن إجرامه وبطشه وغطرسته تجاه سكان غزة وبيروت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
معرض توثيقي وفني في قلب حمص بذكرى انطلاقة الثورة السورية
حمص-سانا
نظمت محافظة حمص اليوم معرضاً للرسوم والخط العربي، تخليداً لذكرى الثورة السورية والأحداث التي مرت بها، من آلام ودمار ومعتقلات وشهداء وتهجير وصولاً لمرحلة الانتصار، وذلك في شارع العراب وسط مدينة حمص.
وأكد المسؤول في مكتب التنمية المجتمعية بمديرية الشؤون السياسية في المحافظة حسين المحمد في تصريح لمراسل سانا، أن فعاليات ذكرى الثورة بدأت بالاحتفال في ساحة الساعة الجديدة، وتستمر اليوم بمعرض يضم صوراً عن مراحل الثورة السلمية والمناطق المشاركة فيها، وصوراً لمعتقلين سابقين وشهداء وأشخاص فاعلين و مؤثرين بالثورة، لتعريف الجيل الناشئ وتوعيته بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري، ولتكون حافزاً للمساهمة في بناء المجتمع والنهوض به.
وأضاف المحمد: إن المعرض يتضمن صوراً لشخصيات ثورية وشرحاً عن حياتها والتضحيات التي قدمتها، ولوحات خط عربي مزينة بعبارات ثورية، مشيراً إلى أن اختتام فعاليات ذكرى الثورة سيكون غداً من خلال معرض صور لإعلاميي الثورة، وأهم الأعمال التي قاموا بها.
من جهتها أشارت رئيسة أمناء مؤسسة نقش للأعمال المجتمعية المشاركة في تنظيم المعرض نورا أتاسي، إلى أن المعرض يضم 50 لوحة جدارية وفاء للشهداء ولإيصال صوت المعتقلين وأمهات الشهداء للعالم أجمع، وخاصة لجيل الأطفال الذين سيكون لهم دور كبير في مستقبل سوريا، وفاء لهذا الشعب الذي عانى كثيرًا وقدم الغالي والنفيس حتى انتصرت الثورة.
وتحدث أحمد الحمديش أحد المشاركين في رسم الخط العرب، أنه كتب عبارات ثورية بأنواع الخط العربي ليقدمها للزائرين، في حين لفتت المشاركة أمل الراعي إلى أنها رسمت معالم المحافظات السورية في لوحة واحدة معبرة، لتؤكد للعالم أن الشعب السوري واحد رغم كل الظروف.