العاصمة صنعاء تشهد خروجاً مليونياً وفاء للشهداء القادة ونصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
واستنكرت الجماهير التي رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء القادة استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ونددت بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجددت الحشود التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد التام لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، وكذا الاستمرار في نصرة غزة وفلسطين ولبنان والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
وأكدت الحشود المليونية، صلابة وثبات جبهة وموقف اليمن قيادة وشعباً وجيشاً في معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة والإنسانية.
وجددت الجماهير، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأييدها لكل عمليات وخيارات القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة ومساندة المجاهدين في غزة ولبنان لدحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، تلاه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أن العالم قد شاهد بالصوت والصورة بشاعة الإجرام الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين، برعاية ومشاركة أمريكية، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة.
وأوضح أن الإجرام الصهيوني لم يتوقف في حدود غزة فقط بل امتد إلى لبنان والضفة الغربية، ومع كل ذلك لم يحرك العالم ساكناً ولم يرف له جفن.
وأكد البيان أنه وأمام استمرار كل هذا الإجرام والوحشية، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وعبر عن التعازي للأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد الكبير العلامة الشهيد هاشم صفي الدين.. معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد بإذن الله”.
وأضاف مخاطباً الأمة العربية والإسلامية “إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه: بـ (إسرائيل الكبرى) التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة والمدينة”.
وتابع البيان “وفي المقابل أنتم لا تحركون ساكناً، ولا تنطقون بكلمة، فمن أقنعكم بأن تخاذلكم وصمتكم هو الحل الأمثل والاستراتيجية السليمة في مواجهة أعدائكم ومخططاتهم، بل إن بعضكم تجاوز ذلك إلى مساعدة العدو في مؤامراته ومخططاته، واستهداف من يقفون ويضحون لحمايتكم والدفاع عنكم أمام تلك المؤامرات”.
ودعا أبناء الأمة إلى التحرك والجهاد في سبيل الله، والذي فيه عزهم وإرضاء ربهم، وما دونه الذل والهوان والخسارة في الدنيا والآخرة، اتباعاً لقوله تعالى (انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
كما خاطب أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة “نقف بإجلال وإكبار وإعزاز أمام صمودكم الأسطوري وبطولاتكم التاريخية التي تسطرونها منذ أكثر من عام، فقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه -في السابق- جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، فلا تلتفتوا الى أصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم لكم”.
وجدد بيان المسيرة، العهد لله سبحانه وتعالى، ولرسوله، وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.