أدعية الصلوات الخمس.. «أفضل ما تقوله في الركوع والسجود وما بينهما»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدعية الصلوات الخمس وأفضل ما تقوله في الركوع والسجود وما بينهما أمر يشغل بالنا جميعًا، لأننا لدينا الكثير من الاحتياجات التي نريد من الله أن يدبرها، ويسأل البعض عن أفضل ما يقال في الركوع والسجود وما بينهم.
وحول أدعية الصلوات الخمس وما يقال خلال الركوع والسجود وما بينهما، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء ويرغب من خير الدنيا والآخرة وأن يخاطب الله بما يخطر في باله وقلبه ويمكن أن يردد خلال الركوع والسجود وما بينهم على سبيل المثال:
أدعية الاستفتاحسبحانَك اللهمَّ وبحمدِك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إلهَ غيرُك
اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ
اللهُ أكبرُ كبيرًا اللهُ أكبرُ كبيرًا اللهُ أكبرُ كبيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا الحمدُ للهِ كثيرًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الشَّيطانِ مِن همزِه ونَفْثِه ونفخِه
اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ
اللَّهمَّ اغفِر لي واهدِني وارزُقني وعافِني ويتعوَّذُ مِن ضيقِ المقامِ يومَ القيامةِ
أدعية الركوعسُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي
سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ والكبرياءِ والعظمةِ
اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ
أدعية الرفع من الركوعاللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ
اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الوَسَخِ.
سمعَ اللَّهُ لمن حمدَه، اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ، ملءَ السَّماواتِ وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ، أَهلَ الثَّناءِ والمَجدِ، أحقُّ ما قالَ العبدُ وَكلُّنا لَكَ عبدٌ، لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منْكَ الجدُّ
أدعية السجودوأشارت الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن أفضل ما يقال في سجود«إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (الأحزاب: 56)، كما لفتت إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا» رواه مسلم وغيره.
سبحانَ ربِّيَ الأعلَى
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي
سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ، والكبرياءِ والعظمةِ
اللَّهمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلمتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجْهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعلانِيَتَهُ وسِرَّهُ
اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا
أدعية ما بين السجدتينربِّ اغفر لي ربِّ اغفِر لي
اللهمَّ اغفرْ لِي، وارحمْنِي، وعافنِي، واهدِني، وارزقْنِي
دعاء التشهد الأولهناك أدعية وردت في السنة تدل على التشهد الأول في الصلاة وفي الآتي بيانها:
التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ
دعاء التشهد الأخيراللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ بَيْتِه، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ علينا معهم، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ بَيتِهِ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ علينا معهم، صَلَواتُ اللهِ وَصَلاةُ المؤمنينَ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، السلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه
أدعية آخر التشهد قبل السلاماللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ وإسرافي وما أنتَ أعلَمُ به مِنِّي أنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المؤَخِّرُ لا إلهَ إلَّا أنتَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وعَذَابِ القَبْرِ
اللهمَّ أعني على ذكرِك وشكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ
اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الجنَّةَ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية الركوع أدعية السجود دعاء الح م د على آل
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في شهر شعبان.. ترك المعاصي والطاعة تقربًا إلى الله
مع اقتراب شهر شعبان، تتزايد التساؤلات حول أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلمين القيام بها خلال هذا الشهر المبارك، الذي يُعد مقدمة لشهر رمضان الكريم.
وفي هذا السياق، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلا أن أفضل الأعمال في شهر شعبان ترتكز على إصلاح النفس، وترك المعاصي، والتقرب إلى الله بالطاعات المختلفة.
استشهد الشيخ عويضة بما ورد عن سيدنا الحسن البصري، حينما سأله أحدهم عن أحب الأعمال إلى الله، فذكر أن ترك الحرام هو العمل الذي تُكمل به الطاعات، وهو ما يُعد أساسًا لمراجعة النفس وتحسين الأخلاق في هذا الشهر.
موعد أول شعبان 2025 وأبرز الأدعية له.. «الإفتاء» تعلنه رسميا الأربعاءحكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبيوأوضح أن شهر شعبان يُمثل فرصة حقيقية للمسلمين لتغيير سلوكياتهم وفتح باب التوبة والإقبال على الله.
وأكد أن من أفضل الأعمال في شهر شعبان ترك المعاصي والابتعاد عن المحرمات، مع الحرص على الطاعات مثل الصلاة، والصيام، والصدقات، والاستغفار، وقراءة القرآن، والإكثار من الذكر.
وذكر أن إصلاح ما بين العبد وربه، سواء بترك الذنوب أو تحسين العلاقة مع الله، هو من أحب الأعمال خلال هذا الشهر.
فضل الصيام ففي شهر شعبان
وعن فضل الصيام في شهر شعبان، نقل الشيخ عويضة حديث أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي قالت: "ما رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان".
كما ورد عن أم سلمة -رضي الله عنها- قولها: "ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان".
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في هذا الشهر الكريم، ويدعو المسلمين إلى اغتنام الفرصة في الإكثار من الطاعات التي تُقربهم من الله، موضحًا أن شعبان يُمثل تدريبًا روحيًا وبدنيًا لاستقبال شهر رمضان.
وأشار إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء فيه النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان لمن لم يكن له عادة بالصيام، حيث قال: "إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا". وفسّر العلماء هذا الحديث بأنه يُشير إلى النهي عن البدء بالصيام بعد منتصف الشهر لمن لم يكن قد اعتاد على الصيام قبل ذلك.
وبناءً على ما سبق، يُمكن تحديد أفضل الأعمال في شهر شعبان في الإكثار من الصيام والقيام والصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والاستغفار، والصدقات، والزكاة، إلى جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع ضرورة التركيز على ترك الحرام والمعاصي كمدخل أساسي لكل هذه الأعمال الصالحة.
هذا الشهر الكريم يُعد فرصة ثمينة لكل مسلم لتطهير نفسه، ومراجعة حساباته، والعودة إلى الله بقلب نقي وإرادة صادقة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.