بالتزامن مع جمعة الغضب.. وسم النداء الأخير من غزة يجتاح مواقع التواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بالتّزامن مع "جمعة الغضب" التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الخميس، شعوب العالم، للتّنديد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، على مدار عام كامل؛ رجّت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم "النداء الأخير" كنوع ممّا وصفوه بـ"الاحتضار"، مطالبين الضمائر الحيّة بالتحرّك لوقف الإبادة.
وجاء في بيان "حماس": "ندعو الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم لأوسع مشاركة غدا في جمعة الغضب من أجل غزة، والنزول إلى الشوارع في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضا للمجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة".
النداء الأخير لأمة المليار مسلم ‼️#جمعة_الغضب_لغزة #Gaza_Friday_of_Anger pic.twitter.com/g3gotcSuFY — Ibrahim Khadra (@IbrahimKhadra) October 24, 2024
وأضاف المصدر نفسه، الذي عرف تجاوبا من عدد من الهيئات وفعاليات المجتمع المدني بعدد من الدول: "المجازر الإسرائيلية أدّت إلى استشهاد المئات، وتهجير الآلاف، وحرق المنازل والمشافي ومراكز الإيواء سعيا من الاحتلال إلى تمرير مخططات التهجير التي أفشلها أهلنا في شمال القطاع مرات عديدة".
رصدت "عربي21" تفاعلا متسارعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع الدعوات إلى الاحتجاج في عدد من الشوارع العربية، تلبية لـ"جمعة الغضب" جُلّها سوف يتمّ في المساء؛ وكذا تم رصد تداول متزايد لوسم "النداء الأخير" الذي خرج من قلب غزة.
قوم..اعمل أي حاجة..المهم متصمتش!
متضلكاش ساكت!#شمال_غزة_يُبااد #جمعة_الغضب_لغزة #النداء_الأخير #لبنان pic.twitter.com/oiEzRuv9pT — Yazan (@Yazanaburageila) October 25, 2024 ???????????? #عـاجـل - ميدان - غزة
"النداء الأخير من جباليا: هل من يسمعنا؟" #جباليا_تباد #أنقذوا_شمال_غزة #حصار_السفارات#جمعة_الغضب_لغزة#فلســـ????ــــــطين ???????? pic.twitter.com/QlwJMsyAXf — علي بن غذاهم (@RevoltAli) October 23, 2024 #النداء_الأخير
????هو ليس نداء أخيراً.. هو نداء احتضار
أشبه بصرخة تبين رخص هذا العالم وسفالته
وإجرامه ودمويته بالتواطؤ مع هذا المحتل ودعم وتسهيل جرائمه
وتفرج الجزء الآخر من هذا العالم..
وهم الذين "للأسف" يملكون ورقتي المال والنفط والتي بمجرد "التلويح" بهما والله ستحدث تغييرا❗️ pic.twitter.com/At5JP5nC7P — يوسُف شمساه - بونرجس ???????? (@yashamsah) October 25, 2024
وكتب الصحفي الغزّى، أنس الشريف، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "النداء الأخير؛ شَمال غَزَّة خرجَ عن الخِدمة بالكامِل، ومَصير سُكّان الشّمال مجهولٌ الآن. انتهى الخبَر". فيما كتب الناشط الغزّي، عبود بطاح: "النداء الأخير، نحن نقتل نحن نباد، لا تغفلوا عنا".
حساب آخر يُسمّى بيوسف شمساه، كتب: "النداء الأخير؛ هو ليس نداء أخيراً.. هو نداء احتضار" مضيفا: "أشبه بصرخة تبين رخص هذا العالم وسفالته واجرامه ودمويته بالتواطؤ مع هذا المحتل ودعم وتسهيل جرائمه؛ وتفرج الجزء الآخر من هذا العالم..".
النداء الآخير
نحن نقتل نحن نباد
لا تغفلوا عنا https://t.co/6uI3v9T6aE — عبود بطاح ???????? (@adeob1tbuox0k) October 23, 2024 الصحفي أنس الشريف:
النداء الاخير
شَمال #غَزَّة خرجَ عن الخِدمة بالكامِل، ومَصير سُكّان الشّمال مجهولٌ الآن.
انتهى الخبَر. pic.twitter.com/WLUHqi3OlN — قدس فيد (@quds_feed) October 23, 2024
وتابع عبر تغريدة على حسابه بـ"إكس": "وهم الذين "للأسف" يملكون ورقتي المال والنفط والتي بمجرد "التلويح" بهما والله ستحدث تغييرا".
بدوره تفاعل عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث باسمها، عاصم عبد الماجد، مع وسم "النداء الأخير" فكتب على حسابه بـ"إكس": "النداء الأخير: أنقذوا الأمة؛ بالأسفل فيديو لاقتحام قطعان المستوطنين منطقة حائط البراق بالحرم القدسي؛ وبجواره صورة حفل في الإسكندرية لأحد المغنيين يحضره عشرات الآلاف".
وتابع عبد الماجد: "للوهلة الأولى سنشتم هؤلاء التافهين الذين لا يعنيهم الأقصى ولا المجازر ولا الدين ولا العرض، وسنقارنهم بهؤلاء الكفار الذين يقومون بما يمليه عليه دينهم المحرف من تهويد القدس والأقصى"، مردفا: "ورغم أني مغتاظ مثلك، وغاضب أكثر منك، لكن سأقول لك مهلا".
...《 النداء الأخير : أنقذوا الأمة 》
▪︎بالأسفل فيديو لاقتحام قطعان المستوطنين منطقة حائط البراق بالحرم القدسي
▪︎وبجواره صورة حفل في الإسكندرية لأحد المغنيين يحضره عشرات الآلاف
•• للوهلة الأولى سنشتم هؤلاء التافهين الذين لا يعنيهم الأقصى ولا المجازر ولا الدين ولا العرض… pic.twitter.com/GKZxy9ooWE — عاصم عبد الماجد (@AsemAbdelMajed) October 20, 2024
وأضاف: "فهؤلاء الذين فقدوا البوصلة في مصر وساروا على غير هدى هم ضحية عجزنا نحن؛ كما أن أولئك الذين كرسوا جزءا من حياتهم للانتصار لباطلهم هم نتاج عمل دؤوب قام به زعماء الحركة الصهيونية العالمية على مدار قرن ونصف بل يزيد"، مبرزا: "لقد أوجدت الحركة الصهيونية المناخ الملائم وصنعت الفرصة لهذه الأجيال كي تنفذ مشروعا صهيونيا قذرا وجمعت حوله أفئدة هؤلاء الشباب وأفرغت فيه طاقاتهم".
واسترسل عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر: "بينما تمزقت عندنا الصحوة الإسلامية -لعن الله من مزقها حتى ولو كان من داخلها- وهي الصحوة التي انطلقت منذ نصف قرن فاكتسحت وعي أجيال وأجيال وطهرت قلوب مئات الملايين وجمعت في بعض الأوقات أفئدة الأمة كلها حولها".
ومضى بالقول عبر التغريدة نفسها: "ومن ثم لم يجد هؤلاء الشباب المنصرفين عن قضايا الأمة إلى حفلات الخنا لم يجدوا مشروعا يجمعهم ولا راية تظلهم ولا قائدا ملهما يصطفون خلفه، فأحبطوا وانصرفوا".
وختم عبد الماجد، تغريدته بالقول: "هذا خطأ بل خطيئة بل جريمة الرموز الباقية في الأمة التي تملك ولو بمشقة ومع تضحية عالية أن تقود هذا الجيل لو أرادت، لكنها تقاعست وتناومت وتثاءبت وخارت همتها وتخنث عزمها وتحور كل منها حول ذاته معجبا برأيه غارقا في أنانيته ونرجسيته، فصار غاية سعيها كلمات أو فيديوهات على صفحات تواصل".
واستطرد: "وإبراء لذمتي كمسلم من عامة المسلمين ناشدت علانية هذه الرموز التي لا زال فيها بقية خير -لا التي غلبتها أهواؤها وأدواء نفوسها ولا التي انحرفت بوصلة ولائها ولا التي اكتفت بالتصفيق لمعسكر هو عدو لأمتنا لأنه ينافس معسكرا آخر هو أيضا عدو لأمتنا أيهما ينهش من جسدنا أكثر- ناشدتهم ان يقدموا للأمة قائدا يصطفون هم أولا خلفه فإن تعذر قائد واحد فقيادة، هنا وهنا فقط ستنعطف مئات الملايين من شباب الأمة وشيوخها وكهولها وتلتحق بساحة نضال ستحددها لهم القيادة وبخطة عمل ترسم لهم أهم خطوطها العريضة..".
بدوره، تفاعل الداعية الإسلامي، نائل بن غازي، مع وسم "النداء الأخير" بالتغريد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" بالقول: " النداء الأخير يا مسلمون: شمال القطاع يباد، مجزرة مروعة بحق المدنيين!! الشمال يتعرض لحملة تطهير على الهواء مباشرة !!".
النداء الأخير يا مسلمون:
شمال القطاع يباد، مجزرة مروعة بحق المدنيين!!
الشمال يتعرض لحملة تطهير على الهواء مباشرة !!
ألهذا الحد بلغ العجز بكم؟!
ألهذا الحد بلغ الضعف بكم؟!
والله سيسأل كل واحد منكم عن نصرةٍ بالمقدور وكنتم عنها أعجز العاجزين.
أيخلد أحدكم للنوم والراحة، وإخوانكم… — د. نائل بن غازي (@dr_naelgazy) October 19, 2024
وأضاف بن غازي: "ألهذا الحد بلغ العجز بكم؟! ألهذا الحد بلغ الضعف بكم؟! والله سيسأل كل واحد منكم عن نصرةٍ بالمقدور وكنتم عنها أعجز العاجزين. أيخلد أحدكم للنوم والراحة، وإخوانكم".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يشنّ بدعم أميركي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، إذ خلّف أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية جمعة الغضب غزة النداء الأخير غزة جمعة الغضب النداء الأخير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی النداء الأخیر هذا العالم عبد الماجد جمعة الغضب على حسابه pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم قدرة الاحتلال على الوصول إلى أي مكان في إيران بعد الهجوم الأخير
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، امتلاك "إسرائيل" القدرة على الوصول إلى أي مكان في إيران بعد الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الأراضي الإيرانية.
وقال نتنياهو في كلمة أمام جنود في جيش الاحتلال، إن "إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران إذا دعت الحاجة"، زاعما أنهم يتمتعون بـ"حرية غير مسبوقة" في العمل بعد الغارات الجوية الأخيرة على إيران.
وكانت تقارير صحفية عديدة زعمت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الضربات الإسرائيلية على إيران أدت إلى تدمير أنظمة الدفاع الصاروخي الإيرانية روسية الصنع من طراز S-300، في حين شددت طهران على أن أضرار الهجوم كانت "محدودة".
وأضاف نتنياهو أن "الهدف الأسمى الذي أعطيته لقوات الدفاع الإسرائيلية وفروع الأمن هو منع إيران من الحصول على سلاح نووي"، معتبرا أن الاحتلال "يعالج أذرع الأخطبوط ويضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران".
وزعم رئيس وزراء الاحتلال أن "إسرائيل" تقوم بما وصفه بأنه تغيير وجه الشرق الأوسط، مستدركا بالقول "لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا".
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران.
وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة"، حسب وكالة "صابرين نيوز".
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وكان الجيش الإيراني كشف عن مقتل أربعة عسكريين جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.