إصابات خطيرة.. حزب الله يعلن مسئوليته عن هجوم مجد الكروم شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله مسئوليته عن إطلاق الصواريخ الذي أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل في بلدة مجد الكروم وهي بلدة عربية تقع في الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وأكد حزب الله أنه استهدف مدينة كرميئيل المجاورة بوابل من الصواريخ، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حوالي 30 صاروخًا تم إطلاقها في الهجوم، وأكد المسعفون أن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا نتيجة لسقوط الصواريخ في مجد الكروم.
وبحسب نجمة داوود الحمراء، فإن الضحايا من بينهم ثلاثة أشخاص في حالة حرجة: امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا ورجلان يبلغان من العمر 21 عامًا.
وأضافت نجمة داوود الحمراء أن رجلًا آخر في الثمانينيات من عمره أصيب بجروح خطيرة، واثنين آخرين في حالة متوسطة وثلاثة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصابات خطيرة شمال إسرائيل حزب الله إطلاق الصواريخ الجليل الأعلى جيش الاحتلال الإسرائيلي نجمة داوود الحمراء
إقرأ أيضاً:
3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.
وأوضحت هناك وجهتان: وجهة الجيش ورئيس الأركان إيال زامير الذي يريد الضغط على حماس للعودة إلى صفقة مرضية وفق الترتيب التالي: صفقة وإعادة أسرى، إدخال شركات أمريكية للتعامل مع توزيع المساعدات.
بينما نتنياهو لديه وجهة أخرى: حماس صعّدت من مطالبها ولذلك حكمت على نفسها وعلى مستقبل القطاع، وخلال أيام ستتسع رقعة الحرب لتشمل احتلالًا كاملًا ودائمًا، وخطة نتنياهو منوطة بحرب واسعة فيها عدد كبير من القتلى في الجانبين يليه الاحتلال والترانسفير وتجديد الاستيطان.
وتابعت: ما الذي يريد أن يحققه نتنياهو بهذا الكلام؟ هل هو تهديد حماس أم مخاطبة القاعدة أو تهيئة الظروف لحرب دائمة لا تنتهي، لقد تنازل عن الأسرى تكتيكيًا واستراتيجيًا وأخلاقيًا فهم ليسو ملائمين لأجندته".
واختتمت: إن مواصلة الحرب ومعاناة الأسرى وعائلاتهم والغوص في وحل غزة والتطرف لدى السياسيين من شأنه أن يشرخ الإجماع القائم على رفض الدعوات المتصاعدة لرفض الخدمة".