صحاب جملة "الوضع أيس كوفي على الآخر".. الاحتلال يعتقل المراسل الطفل عبود بطاح
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق للعنف في قطاع غزة، حيث اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واعتقل الناشط الفلسطيني عبود بطاح، المعروف بتوثيقه للأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع بطرق فكاهية وبسيطة، رغم الظروف القاسية. وأثار هذا الاعتقال غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تزايد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل حصار خانق وقصف مستمر.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان واعتقل الناشط عبود بطاح، مما أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي. بطاح، الذي يوثق يوميات غزة المحاصرة بفيديوهات تجمع بين البساطة والفكاهة، أصبح صوتًا يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين، وجذب اهتمامًا واسعًا من مختلف أنحاء العالم.
أفادت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى واحتجزت المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين داخل المبنى. وأشارت الوزارة إلى انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية عن المستشفى، مؤكدة أن الوضع أصبح "كارثيًا" مع استمرار الحصار وعدم توريد المستلزمات الضرورية لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
قام عبود بإنشاء صفحته في 21 يناير 2023، وعلى مدى هذه الفترة، لم يكن هناك سوى منشور واحد على صفحته، والذي كان مصحوبًا بصورة شخصية له. ولم يكاد أحد يلاحظ هذا المنشور.
ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، بدأ عبود في تغيير استراتيجيته حيث قام بتصوير فيديوهات ساخرة تعكس الأوضاع في غزة بشكل مميز ومبتكر. هذه الفيديوهات أثارت اهتمامًا واسعًا وحصلت على انتشار كبير على منصات التواصل الاجتماعي حتى أصبحت مقولاته الشهيرة محفورة في الأذهان وخاص جملة "الوضع أيس كوفي على الآخر" التي اعتاد أن يختتم بها فيديوهاته الإخبارية من غزة.
استمرار القصف وسقوط ضحايا
تواصل قوات الاحتلال قصفها الجوي والبري والبحري على مناطق شمال غزة، وتسببت الغارات في تدمير العديد من المنازل واستشهاد أكثر من 20 شخصًا في بيت لاهيا، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين. ويتعرض مخيم جباليا والمناطق المحيطة به لقصف عنيف باستخدام أسلحة متنوعة مثل البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبود عبود بطاح عبود بطاح
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.