26 مسيرة جماهيرية بصعدة بعنوان”وفاء للشهداء القادة..مع غزة ولبنان حتى النصر”
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة اليوم 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات بعنوان “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وأكد المشاركون في المسيرات بساحة المولد النبوي بمركز المحافظة وساحات الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر وشعار والحجلة وبني صياح في رازح وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أن دماء الشهداء القادة ستثمر نصراً لكل محور المقاومة والمظلومين في العالم.
واستنكروا بشدة حالة التخاذل لأكثر من مليار ونصف مسلم تجاه وحشية حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم الأمريكي جهاراً نهاراً بحق الفلسطينيين واللبنانيين.
وفي مسيرة ساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشد الجماهيري الكبير الذي الساحة أسبوعياً جهاداً في سبيل الله ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرة للمقاومة الباسلة رغم هطول الأمطار.
وأدان بشدة التواطؤ العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة التي يشنها الصهاينة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام على شعب عربي، واصفاً هذا الصمت بالمعيب وستكون عاقبته وخيمة من الله تعالى على الشعوب المتخاذلة والأنظمة المتواطئة.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين، معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.
وخاطب البيان العدو الإسرائيلي المجرم بالقول “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية، فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد”.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة واستعباد الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها تحت عنوان إسرائيل الكبرى، مستغربًا استمرار الأمة في صمتها وتخاذلها مع كيان العدو الصهيوني كاستراتيجية لمواجهة العدو ومخططاته، وتجاوز بعض الأنظمة للصمت إلى مساعدة العدو في مخططاته والدفاع عنه.
وحيا بيان المسيرات بإجلال وإكبار وإعزاز الصمود الأسطوري والبطولَّات التاريخية التي يسطرها أبطال المقاومة في ساحات وميادين الجهاد منذ أكثر من عام، مضيفاً “لقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه -في السابق – جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، فلا تلتفتوا لأصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم”.
وجدد بيان المسيرات في صعدة العهد لله تعالى، ولرسوله، وللسيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، مضيفاً “إننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار والله على ما نقول شهيد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت الصوت الذي ايقظ ضمير الامة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، ان فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها السيد علي السيستاني كانت الصوت الذي أيقظ الضمير، والنداء والذي وحد الصفوف.
وقال الفياض في بيان تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفتوى كانت الحصن الذي حمى العراق من أعظم خطرٍ وعدوان، وكانت لحظة مفصلية في تاريخنا الحديث، حين لبى العراقيون نداء الاب المرجع بعقيدةٍ صافيةٍ وإرادةٍ لا تلين، فتجسدت أسمى معاني الوحدة والوطنية، وسُطّرت ملاحمٌ ستبقى خالدة في وجدان الأجيال".
واستذكر، قائلا: "نقف وقفة إجلال وإكبار أمام تاريخٍ كتبه العراقيون بدمائهم أمام فتوى صنعت النصر العظيم وحفظت الوطن والمقدسات"، مثمنا في الوقت تضحيات الشهداء، بقوله، "نقف بتحية إجلال واكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، لاسيما قادة النصر الخالدين الذين صانوا الأرض والعرض بدمائهم الطاهرة، ونحيي جرحانا الأبطال الذين كتبوا بأجسادهم قصة النصر".
وجدد البيان، "عهد الوفاء للحشد الشعبي ولكل صنوف قواتنا المسلحة، الذين كانوا وسيبقون صمام أمان للعراق واهله الصابرين"، مشيرا الى إن "فتوى الجهاد الكفائي لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت مسارًا صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء، وستبقى منارةً تهدينا لصون الانتصار والحفاظ على وحدة العراق وسيادته".
واختتم الفياض في بيانه، "نعاهد الله والمرجعية العليا وشعبنا الابي وحكومتنا الموقرة، بأن نبقى ابدا متمسكين بمسيرة العطاء، مدافعين عن الحشد الشعبي ككيان رسمي وركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، تابعة ومؤتمرة بامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني".