أكرم القصاص: مصر تسعى لصفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الجهود المصرية دقيقة للغاية وتتزامن مع المساعي الكثيرة، سواء كانت لقاءات مع الأطراف الأمنية الإسرائيلية، أو مع أطراف حركة حماس، في محاولة للتوصل إلى صفقات لوقف إطلاق النار والحرب على غزة.
دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزةوأضاف «القصاص» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها بشكل عنيف على المستشفيات والأطفال، موضحًا أن مصر حريصة منذ بداية الحرب، على دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أنه باستمرار الجهود المصرية المبذولة يظل هناك بصيصًا من النور للتوصل إلى اتفاقات أو هدنة، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي يمكن من خلالها إدخال المساعدات إلى غزة، فضلًا عن أنها تبذل الكثير من المساعي لإدخال المساعدات والتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار.
صفقة لوقف إطلاق النار في غزةواختتم بالإشارة إلى أن الجهود المصرية ليست المرة الأولى لها في تقديم المساعدات إلى غزة، كون أن هناك اتصالات مصرية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المختلفة الموجودة على الأرض، للوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة إسرائيل الاحتلال المساعدات لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".