قدمت روسيا بيانات الاستهداف للمتمردين الحوثيين في اليمن أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت سابق من هذا العام، مما ساعد المجموعة المدعومة من إيران على مهاجمة شريان رئيسي للتجارة العالمية وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.

وقال شخص مطلع على الأمر ومسؤولان دفاعيان أوروبيان لـ وول ستريت جورنال الامريكية إن الحوثيين، الذين بدأوا هجماتهم في أواخر العام الماضي بسبب حرب غزة، بدأوا في النهاية في استخدام بيانات الأقمار الصناعية الروسية مع توسيع ضرباتهم.

 

وقال أحد الأشخاص إن البيانات تم تمريرها من خلال أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذين كانوا مدمجين مع الحوثيين في اليمن.

وتُظهر المساعدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، مدى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للذهاب لتقويض النظام الاقتصادي والسياسي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة. 

في هذه الحالة، دعمت روسيا الحوثيين المدعومين من إيران، الذين تصنفهم الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، حيث نفذوا سلسلة من الهجمات في أحد أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم.

ويقول المحللون إن روسيا سعت إلى تأجيج عدم الاستقرار من الشرق الأوسط إلى آسيا لخلق مشاكل للولايات المتحدة، فقد استهلك الصراع المتسع في الشرق الأوسط، الذي أشعلته هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل العام الماضي، الموارد والاهتمام في وقت سعت فيه واشنطن إلى التركيز على التهديدات من روسيا والصين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.

وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.

ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.

حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"

تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
  • العروض المميزة تنعش فنادق البحر الأحمر خلال إجازات منتصف العام
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • أطعمة تعزز المناعة .. رقم 4 تساعد على مقاومة الالتهابات
  • عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
  • وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
  • صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
  • الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران
  • مسؤولة: الروس الذين انتقلوا إلى إسرائيل يعودون إلى روسيا