بلينكن: التسوية الدبلوماسية للوضع في لبنان أمر ملح للغاية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، أنه من "الملح للغاية" العمل على التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين، لكنه امتنع عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال بلينكن بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في لندن: "نشعر بأنه من الملح للغاية التوصل إلى تسوية دبلوماسية والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حتى يتحقق أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وأكد أنه لا بد من "التوصل إلى التوافق الضروري للتطبيق الكامل" لهذا القرار.
ودعا كذلك إلى حماية المدنيين من دون أن يدعو صراحة إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف بلينكن: "نريد أن نتأكد من أنه في أماكن مثل بيروت ثمة جهد فعلي لضمان أن يبقى الناس سالمين وألا يقع المدنيون في مرمى النيران".
ولم يدل ميقاتي بأي تصريح صحافي عقب اللقاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.