“الوطنية للتبرع بالأعضاء”: أدوية تنقيص المناعة مفقودة وهناك أدوية مغشوشة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ناشدت المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء بليبيا، كافة الجهات ذات العلاقة في ليبيا بتوفير الأدوية المصاحبة لمرضى تصفية الدم غير المتوفرة مند فترة طويلة، وكذلك عدم توفر أدوية تنقيص المناعة لزارعى الكلى والكبد والنخاع مثل دواء “سيلسبت” الذي لم يتوفر منذ أكثر من سنة، بالإضافة إلى أدوية “البروغراف” والمايفورتك و”الساندميون” التي اختفت تماما.
وأكدت المنظمة، في بيان لها نشرته عبر حسابها على موقع “فيسبوك” أن هناك العديد من الأدوية والتحاليل غير المتوفرة تمامًا، وكذلك معاناة المرضى بالداخل والخارج خاصة مرضى ضمور العضلات والنخاع والكبد الأورام.
وأكدت المنظمة، أن الجهات المعنية قد تم مخاطبتها عدة مرات، إلا أن المسؤولين في قطاع الصحة يواصلون النفي في الإعلام ويتبجحون بتوفر الأدوية، وهذا منافى للواقع تماما.
وأوضحت المنظمة، أن الأدوية غير موجودة تمامًا، والأسوأ من ذلك، أن هناك أدوية مغشوشة وشبة منتهية الصلاحية تدخل البلاد عبر المنافذ البحرية غالبا، وهي غير صالحة للاستخدام مما أدى إلى تزايد تدنى الحالات المرضية سواء وجزء اخر ممن يتابعون للكلى رجعوا إلى الغسيل الكلوي وجزء أخر إلى الوفاة.
ونوهت بأن المرضى ينتظرون فى تنفيد العطاء العام لإنقاذهم من الموت المحقق الدى تأخر كثيرا والأسباب معروفة.
وطالبت المنظمة، بتوطين العلاج الحقيقى داخل الوطن، متابعة:” إذا لم يتم التعامل بجدية مع هذه الكارثة من أهل الاختصاص فسوف يزداد الوضع سوءاً، مطالبين رئيس حكومة الوحدة المؤقتة بإقالة أغلب القيادات في وزارة الصحة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أدوية مغشوشة مفقودة
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
كشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن إعادة خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة نحو 563 مهاجراً قسريا من عرض البحر المتوسط خلال أسبوع واحد.
وقالت المؤسسة في بيان إن هذا إستمرار لسياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا.
وأوضح البيان أن خفر السواحل الليبي التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة يبقي على المهاجرين في ليبيا برُغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية.
وأشارت المؤسسة إلى التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، وذلك بإعتبارها بلدًا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر.
الوسومليبيا مهاجرين