قال محمد صلاح الزهار، الكاتب الصحفي، إن القدرات التي تتسم بها دول بريكس في حاجة إلى تجميع وترشيد وتصويب أكثر، بما يجعلها مؤثرة في صنع القرار وإدارة شئون العالم.

موضحًا أن العالم اليوم يعاني من الأحادية غير العادلة التي تدير بها الولايات المتحدة الأمريكية العالم، إذ تتحكم واشنطن في مصائر الدول على كل المستويات السياسية والاقتصادية، وهو أمر لن يستمر لفترة طويلة، ولن يكون مناسبًا لكافة دول العالم.

الدول النامية في حاجة إلى ترشيد قدراتها

وأضاف «الزهار»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول النامية في أمس الحاجة إلى ترشيد قدراتها، لتأكيد وجمع قدرتها بالشكل الذي يمكن لها أن تقلل من المعاناة الاقتصادية والسياسية التي تواجهها، فضلا عن الأوضاع التي يمكن أن تكون ضارة.

ولفت، إلى أن قمة بريكس بلس تحتاج إلى مزيد من التحليل للنظر في كيف يحتاج العالم الانضمام إلى جهود هذا التكتل، موضحًا أن عدد الدول التي حرصت على المشاركة في الدورة الماضية كان محدودًا، ولكن هذا الأمر تغير في الدورة الحالية، وزاد عدد الدول المشاركة بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد السياسة بريكس

إقرأ أيضاً:

دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدة

أظهر تقرير حول معدلات تلوث الهواء نشرته شركة "آي كيو آير" (IQAir) السويسرية الثلاثاء أن المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحسن مؤشراتها في هذا المجال عام 2024.

وأشار التقرير إلى أن 14 من المدن الـ20 في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، وستا من بين الـ10 الأوائل هي مدن هندية، حيث تشكل انبعاثات المصانع والسيارات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 2ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of list

وحسب التقرير، كانت الدول الأكثر تلوثًا هي تشاد وبنغلاديش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الهند وكانت مستويات جزيئات "بي إم 2.5" (PM2.5) السامة في جميع الدول الخمس أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024. وضمت هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية.

ووجد التقرير، أن مستويات "بي إم 2.5″ في جميع الدول الخمس المذكورة كانت أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024، وكانت أعلى بما يصل إلى 18 مرة من المستويات الموصى بها في تشاد وخصوصا العاصمة نجامينا.

ووفقا للمسح السنوي الذي أجرته الشركة واستند إلى مراقبة جودة الهواء من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، فقد التزمت 7 دول فقط في جميع أنحاء العالم بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الهواء الملوث، لكن بعض التحسن في مستويات التلوث تمت ملاحظته حصوصا في الهند والصين

إعلان

وكانت أستراليا ونيوزيلندا وإستونيا من بين البلدان القليلة التي بلغ متوسطها السنوي أقل من 5 ميكروغرامات من"بي إم 2.5" لكل متر مكعب، إلى جانب آيسلندا وبعض الدول الجزرية الصغيرة.

وسلط التقرير السنوي، الذي دخل عامه السابع، الضوء على بعض مجالات التقدم. ووجد أن حصة المدن التي تلبي معايير "بي إم 2.5" ارتفعت من 9% في عام 2023 إلى 17% في عام 2024. كما انخفض تلوث الهواء في الهند بنسبة 7% بين عامي 2023 و2024.

وتحسنت جودة الهواء في الصين، كجزء من سياسة طويلة الأمد شهدت انخفاض تلوث الهواء الشديد في البلاد بنحو النصف بين عامي 2013 و2020.
وباتت جودة الهواء في بكين الآن مماثلة تقريبا لنظيرتها في سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك. ووجد التقرير أن سراييفو كانت الأكثر تلوثا في أوروبا للعام الثاني على التوالي.

وقالت زورانا يوفانوفيتش أندرسن، عالمة الأوبئة البيئية في جامعة كوبنهاجن إن "التفاوتات الهائلة تظهر حتى داخل واحدة من أنظف القارات. فمواطنو دول شرق أوروبا ودول البلقان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتنفسون الهواء الأكثر تلوثا في أوروبا، وهناك فارق يبلغ عشرين ضعفا في مستويات الجسيمات الدقيقة بين أكثر المدن تلوثًا وأقلها تلوثًا".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدة
  • هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • برلمانية: الأمة بحاجة لاستحضار روح العاشر من رمضان.. انتصار أذهل العالم
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج