مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
البيضاء/ محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””وفاء للشهداء القادة..مع غزة ولبنان حتى النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة،حيث ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني الثبات في دعم أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني ومقاومتها التي تسطر أروع الملاحم البطولية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وجنوب لبنان..
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية..
واكد المشاركون،ان عملية طوفان الاقصى تمثل شرارة البداية لمعركة التحرر من الهيمنة والاحتلال الصهيوني منوهين بصمود وبطولات رجال المقاومة في حزب الله وحركة حماس في مواجهة العدو، منوهين بتضحيات قادتها الشهيد حسن نصر الله والشهيد اسماعيل هنية ويحيى السنوار و اخرها استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ورفاقه العظماء من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء.
وتقدم المشاركون،بخالص العزاء والمواساة لقيادة حزب الله وقياداته العلمائية والعسكرية وكافة تشكيلاته الجهادية وأحرار الأمة الإسلامية برحيل كوكبة من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء يتقدمهم العلامة الشجاع السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ورفاقه.
واستنكر المحتشدين من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
قالت البيانات الصادر عن المسيرات والوقفات أننا.نعزي إخواننا في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير السيد هاشم صفي الدين رضوان الله. ونعاهد الشهيد وكل الشهداء القادة بأننا على دربهم سائرون حتى النصر باذن الله..ونقول للعدوا الصهيوني المجرم. إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية.فأنت تعيش الوهم الذي عشتة سابقاً،مراراً وتكراراً وما ينسف أو هامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء،حتى وصلت إلى غرامة غرفة نوم المجرم نتنياهو التى ستستمر وتتصاعد باذن الله.
حيت البيانات،الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة،الذي ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدوا الصهيوني بالعمليات العسكرية و الاستشهادية وبالضربات الصاروخية التى طال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار.
وبارك البيانات.لإخواننا المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة،و المنكلة بالعدو الصهيوني و تصديهم الأسطوري لجيشة المهزوم في جنوب لبنان،في مشهد بطولى قل نظيره.أشفى صدور المؤمنين و اخزى الكفار و المنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله،ولكن خيب الله آمالهم و افشل مخططاتهم و مؤامراتهم،،كما نحيي تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير..
ونوهت البيانات..أننا نجدد العهد الله سبحانه وتعالى. ولرسوله لو للسيد القائد عبدالملك بن الدين الحوثي يحفظه الله بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة ،وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية ،وأننا مستعدون لا تصعيد يلجأ آلية الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار والله على ما نقول شهيد…مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی و اللبنانی العربیة والإسلامیة العدو الصهیونی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشورى يشيد بعمليات المقاومة ويدعو لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل
يمانيون../
عقدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى ،اليوم، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس.
ناقش الاجتماع ، بحضور نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي، وضيف الله رسام ، تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس حول “الدور السياسي لمحور الجهاد والمقاومة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية”. وأقرت اللجنة الرئيسية التقرير مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الواردة عليه.
وثمن الاجتماع ، الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس وأمين عام المجلس على عبد المغني، الجهود المبذولة من قبل اللجنة السياسية في إعداد التقرير وما تضمنه من محاور متعلقة بالرؤية الاستراتيجية لمحور الجهاد والمقاومة في دعم القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجهه، وكيفية التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأشادت اللجنة الرئيسية بالعمليات النوعية المتلاحقة للقوات المسلحة اليمنية في البحار وعمليه استهداف عسقلان المحتلة المتزامنة مع عمليات محور الجهاد والمقاومة إسنادا ودعما للشعبين الفلسطيني واللبناني، وما يسطره مجاهدو حزب الله من بطولات ضد الكيان الصهيوني.
ونددت باستمرار انتهاج العدو الصهيوني لسياسة حرب التجويع والابادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة ولبنان، وما يقابلها من ازدواجية للمعايير وصمت من قبل مؤسسات المجتمع الدولي الراضخة للضغوطات الأمريكية والبريطانية.
كما استهجنت عجز الأمه العربية والإسلامية في إيصال الدواء والماء والغذاء لغزة المحاصرة، فيما بعض الدول العربية الغارقة في وحل التطبيع مع كيان العدو تمده عبر جسور جوية وبرية بالغذاء والدواء.
وكانت اللجنة الرئيسية قد استمعت إلى عرض رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية المهندس لطف الجرموزي، حول مضامين التقرير المتعلقة بدور المحور في عملية إسناد عملية طوفان الاقصى، وتقييم استراتيجيته في العدوان على قطاع غزة، ودوره في مستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.
وتطرق التقرير إلى أهداف محور الجهاد الرامية إلى تحقيق توازن استراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني والقوى الإقليمية والدولية التي تعارض الحقوق الفلسطينية وتساند مسار التطبيع مع كيان العدو.
وأوصى باستمرار الضغط على المجتمع الدولي عبر الوسطاء والمؤسسات الدولية لفتح قنوات سياسية وخلق فرص لتحقيق تسوية سياسية وإنسانية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا، في توصياته، ضرورة تكثيف الدعم والمساندة على جميع الأصعدة بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وأهمية الاستفادة من النتائج الإيجابية لمعركة طوفان الأقصى لإعادة تشكيل الواقع السياسي والاستراتيجي الإقليمي والدولي وتعزيز موقف القضية الفلسطينية إسلاميا وعالميا.
وأُثرى الاجتماع بمناقشات ايجابية أكدت في مجملها أهمية استمرار عمليات التصعيد في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم واسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني عبر كل الوسائل المتاحة في دول محور الجهاد والمقاومة، ومواصلة الحراك الجماهيري والشعبي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية وتوسيعها في ضوء سياسة مشتركة بين شعوب دول المحور.
وكانت اللجنة قرأت محضر اجتماعها السابق وأقرته.