هاريس وترامب في تكساس سعياً لكسب الأصوات المترددة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في واشنطن تخرج كامالا هاريس ودونالد ترامب الجمعة عن الدروب المطروقة في حملتهما الانتخابية في الولايات الحاسمة ليحلا في ولاية تكساس.وتعقد هاريس البالغة ستين عاماً لقاء انتخابياً في هيوستن ويتوقع أن تنضم إليها على المسرح النجمة بيونسيه غداة تجمع لها في أتلانتا شارك فيه أسطورة الروك الأميركي بروس سبرينغستين دعما لها.
أما المرشح الجمهوري البالغ 78 عاما فمن المتوقع أن يجدد انتقاداته لهشاشة حدود الولايات المتحدة الجنوبية من خلال كلمة يلقيها في عنبر للطائرات في أوستن.
وسيسجل بعد ذلك مدونة صوتية (بودكاست) مع جو روغان مقدم البرامج الذي يلقى شعبية في صفوف الرجال خصوصا.
وقبل 11 يوما من انتخابات الخامس من نوفمبر، يتبع المرشحان من خلال هذه المحطة في تكساس، الاستراتيجية نفسها القائمة على التركيز على مواضيع قد تجلب لهما أصواتاً إضافية في الولايات الرئيسية ومن بينها تكساس المحافظة التي يتوقع أن تهدي لدونالد ترامب أصوات ناخبيها الأربعين الكبار.
تظهر آخر استطلاعات للرأي استمرار المنافسة المحمومة بين المرشحين لدخول البيت الأبيض في الولايات السبع الأساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع.وسيشهد الخامس من نوفمبر اقتراعاً آخر يشهد معركة للسيطرة على الكونغرس الأميركي ولا سيما مجلس الشيوخ فيه.
وتكساس هي من الولايات القليلة جدا التي قد تسمح للديمقراطيين بالفوز بمقعد جديد في مجلس الشيوخ.
وستستغل كامالا هاريس فرصة وجودها فيها لدعم المرشح كولن آلريد الذي قد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في حال تمكن من الحاق الهزيمة بالسناتور الجمهوري تيد كروز وهو من الشخصيات البارزة في حزبه.
والخميس في أتلانتا استعادت المرشحة الديمقراطية شعار باراك أوباما الشهير «نعم بإمكاننا ذلك!» خلال تجمع انتخابي حل عليه أول رئيس أسود للولايات المتحدة ضيفا إلى جانب المغني بروس سبرينغستين.
وقد أثار أوباما عبر المذياع وسبرينغستين عبر الغناء حماسة الحضور في القاعة داعين الناخبين في ولاية جورجيا إلى تعبئة الصفوف.
تزامنا، ألقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب كلمة في أريزونا وهي ولاية حاسمة أيضا في هذه الانتخابات الرئاسية التي يترقبها العالم بأسره.
وأكد مساء خلال لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا المجاورة لأريزونا «سننظف بلادنا وسنطرد المجرمين خارجاً».
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيسة الهندوراس تقترح إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب تهديد ترامب بالترحيل الجماعي
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/- أثارت تصريحات رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي هددت فيها بوقف تعاون بلادها مع الجيش الأمريكي إذا نفذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعوده بشأن عمليات الترحيل الجماعي، موجة من الغضب السياسي في الداخل، حتى مع صمت الحكومة الأمريكية.
في خطاب يوم رأس السنة على قناة تلفزيونية وطنية، قالت كاسترو إنه إذا مضى ترامب قدمًا في عمليات الترحيل الجماعي، فإن هندوراس ستعيد النظر في التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
وقالت كاسترو: “في مواجهة موقف عدائي من الطرد الجماعي لإخواننا، يتعين علينا أن نفكر في تغيير سياسات تعاوننا مع الولايات المتحدة، وخاصة في المجال العسكري”.
وقالت إن الولايات المتحدة حافظت على وجودها في الأراضي الهندوراسية لعقود من الزمن دون دفع أموال وإذا تم طرد الهندوراسيين بشكل جماعي فإن هذا الوجود لن يكون له أي سبب للوجود في هندوراس. وأضافت أنها تأمل أن تكون إدارة ترامب منفتحة على الحوار.
كان هذا مجرد أحدث رد فعل في المنطقة على التصريحات المبكرة لترامب.
قوبل تهديده بفرض تعريفات جمركية على المكسيك إذا لم تفعل المزيد لوقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات باقتراح فرض تعريفات جمركية انتقامية من تلك الحكومة. ومؤخرا انتقد ترامب الرسوم المفروضة على عبور قناة بنما واقترح أن الولايات المتحدة قد تستعيدها، وهو الأمر الذي رفضه رئيس بنما بشدة.
الوجود العسكري الأمريكي الرئيسي في هندوراس موجود في قاعدة سوتو كانو الجوية خارج العاصمة. وفي حين أنها قاعدة هندوراسية، فقد حافظت الولايات المتحدة على وجود كبير هناك منذ عام 1983 وأصبحت نقطة انطلاق أمريكية رئيسية للمهام الإنسانية ومكافحة المخدرات في أمريكا الوسطى.
وهي موطن لقوة المهام المشتركة برافو، والتي وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها وجود “مؤقت ولكن غير محدد”.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق، مشيرة إلى أن الأمر “يتعلق بتصريحات الحملة وليس السياسة”. ولم تستجب السفارة الأميركية في هندوراس على الفور لطلبات التعليق.
ومع ذلك، سارعت المعارضة السياسية لكاسترو إلى إدانة تعليقات الرئيس.
وقال خورخي كاليكس، وهو مرشح محتمل للرئاسة عن الحزب الليبرالي في انتخابات هندوراس المقررة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إن كاسترو وضع هندوراس “في خطر جسيم” لأسباب شخصية وأيديولوجية.
وانتقد أولبان فالاداريس، وهو محلل سياسي يفكر في الترشح لمنصب عن حزب الابتكار والوحدة، تهديد كاسترو.
وقال فالاداريس: “إنها تعلم أننا لا نملك القدرة على تهديد الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، وأن الأضرار التي قد تلحق بهندوراس ستكون مروعة”. وقال إن التهديد قد يجعل المهاجرين الهندوراسيين هدفًا أكثر لإدارة ترامب.