بوتين: أردوغان يقدم مقترحات جديدة لإحياء محادثات الملاحة في البحر الأسود
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان قدم مقترحات لإحياء المباحثات حول الملاحة البحرية في البحر الأسود، مشيراً إلى أنه لم يتسن له بعد دراسة الوثائق المقدمة.
وصرح بوتين للتلفزيون الرسمي الروسي أن أردوغان "جدد مقترحاته بشأن استئناف المباحثات المتعلقة بالشحن في البحر الأسود وقضايا أخرى" خلال لقائهما في قمة بريكس بمدينة قازان الروسية، حيث التقى أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وكانت تركيا والأمم المتحدة قد توسطتا في "مبادرة الحبوب" التي أُبرمت في يوليو 2022، والتي سمحت بتصدير نحو 33 مليون طن متري من الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بشكل آمن، غير أن روسيا انسحبت من الاتفاق في يوليو 2023، محتجة بالعقبات التي تواجه صادراتها من الغذاء والأسمدة.
وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، تسيطر روسيا حالياً على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، وحوالي 80% من منطقة دونباس، و70% من منطقتي زاباروجيا وخيرسون.
وشدد بوتين على أن أي حل للنزاع "يجب أن يكون لصالح روسيا"، مؤكداً أن بلاده "لن تقدم تنازلات"، وأضاف أن أوكرانيا رفضت مرتين مبادرات روسية لوقف إطلاق النار، في حين تواصل القوات الروسية تقدمها على طول الجبهة.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خلال زيارته أنقرة.. شولتس يكشف عن جهود بريطانية لتزويد تركيا بطائرات "يوروفايتر تايفون" بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" بوتين: العدوان من دولة غير نووية بدعم أخرى نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا رجب طيب إردوغان فلاديمير بوتين روسيا تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا رجب طيب إردوغان فلاديمير بوتين روسيا تركيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حزب الله حركة حماس قطاع غزة هجمات عسكرية اعتقال المملكة المتحدة مخيم جباليا السياسة الأوروبية البحر الأسود یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).
ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.
وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.
ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.
وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.
وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.
ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.