الحكومة السودانية تؤكد التزامها بتوصيل الإغاثة وتوزيعها بعدالة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مفوضية العون الإنساني قالت أن المساعدات المخصصة للولايات التي يتعذر توصيلها يتم الاحتفاظ بها، حيث تتكون من مواد غير قابلة للتلف..
التغيير: بورتسودان
أكدت الحكومة السودانية التزامها بتوصيل الإغاثة إلى المحتاجين في جميع ولايات السودان، مشددة على أهمية توزيع المساعدات بعدالة وتنفيذ بنود اتفاق جدة بهذا الخصوص.
في هذا السياق، سيرت مفوضية العون الإنساني قوافل إغاثية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وأوضحت، مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية، عبر تصريح صحفي، الجمعة أن القوافل تتجه إلى ولايات كسلا، القضارف، نهر النيل الشمالية، والبحر الأحمر.
وأشارت إلى أن المساعدات المخصصة للولايات التي يتعذر توصيلها يتم الاحتفاظ بها، حيث تتكون من مواد غير قابلة للتلف.
وأوضحت سلوى خلال وداع متحركات الإغاثة أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوصيل المساعدات، بما في ذلك إلى مناطق تواجد المليشيات، في إشارة لقوات الدعم السريع.
وأشارت إلى المعابر التي تم فتحها واستخدام طرق بديلة لضمان وصول المساعدات إلى كل محتاج، مؤكدة: “نؤكد توصيل المساعدات إلى أي مواطن سوداني، بغض النظر عن موقعه، والمفوضية سيرت العديد من القوافل وستستمر في ذلك.”
مطار جوباكما كشفت عن أن وفدًا حكوميًا قد ذهب إلى دولة جنوب السودان لبحث كيفية توصيل المساعدات عبر مطار جوبا إلى ولايات جنوب كردفان وشمالها، بما في ذلك مدن الدلنج وكادقلي.
وأثنت المفوضة على العاملين في الشأن الإنساني لجهودهم المتواصلة، مشيرة إلى أنهم يعملون في وضع طارئ وعلى مدار اليوم.
في ذات السياق، أدانت المفوضة سلوك ما اسمته بالمليشيات التي احتجزت شاحنة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن الضرر سيقع على المستهدفين، بما في ذلك أسر عناصر المليشيات. وأكدت على أهمية أن يدين المجتمع الدولي هذا السلوك.
ويتبادل طرفا الحرب الاتهامات حول عرقلة وصول المساعدات الإنسانية في السودان الذي يشهد السودان صراعًا محتدمًا منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما تسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية، إذ أفادت تقارير الأمم المتحدة بأن الصراع أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم أزمة الغذاء والنقص الحاد في الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فی ذلک
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، السبت، الوضع في قطاع غزة وعدد من القضايا في المنطقة.
وتطرق الجانبان في اتصال هاتفي، إلى "جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، بما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في القطاع والضفة الغربية وإصرار إسرائيل على استخدام القوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
كما شهد الاتصال أيضا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات في السودان والجهود الهادفة لدعم السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم، معربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.
وتناول الجانبان أيضا المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.