مسيرات غضب بالضفة تنديدًا بمجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الضفة - صفا
جابت يوم الجمعة، مسيرات حاشدة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي مدينة رام الله انطلقت مسيرة حاشدة ردد فيها المشاركون شعارات تندد بمجازر الاحتلال، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة، ومطالبة بتصعيد المواجهة مع الاحتلال.
وفي الخليل انطلقت مسيرة تضامنية بعد صلاة الجمعة من مسجد الحرس في مدينة الخليل، حيث جابت المسيرة شارع عين سارة، هتف فيها المشاركون للمقاومة وصمود المواطنين في قطاع غزة لا سيما أهالي محافظة شمال غزة.
وانطلقت مسيرة حاشدة في مدينة طولكرم تلبية لدعوات "جمعة الغضب"، رفع خلالها المشاركون رايات حركة "حماس"، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي نابلس انطلق المئات في مسيرة من مسجد النصر، إسنادًا لقطاع غزة وتنديدًا بمجازر الاحتلال شمال القطاع.
وأطلق نشطاء دعوات لجميع أحرار العالم للنزول إلى الشوارع والمشاركة بقوة في مسيرات غضب يوم الجمعة، استجابةً لنداء المقاومة واستنكارًا للجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الأهالي في غزة خاصة مجازر مخيم جباليا شمالي القطاع.
وكانت حركة "حماس" دعت في وقت سابق، الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم لأوسع مشاركة في جمعة الغضب من أجل غزة، والنزول إلى الشوارع في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضاً للمجزرة المستمرة في شمال القطاع التي أدت إلى استشهاد المئات وتهجير الآلاف وحرق المنازل والمشافي ومراكز الإيواء سعياً من الاحتلال إلى تمرير مخططات التهجير التي أفشلها أهلنا في شمال القطاع مرات عديدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية مسيرة مجازر
إقرأ أيضاً:
مدينة هامبورغ تشهد مسيرة صامتة تضامنا مع أطفال غزة
متابعات ـ يمانيون
شهدت مدينة هامبورغ الالمانية بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا و حضور ناشطين ونشطاء حقوقيون ألمان، مسيرة صامته نصرة لأطفال غزة.
وأظهرت كلمات المشاركين أن أكثر من سبعة عشر ألف طفلا معظمهم من طلاب المدارس من أبناء غزة أبادهم الكيان الصهيوني الارهابي بدعم أمريكي مطلق من خلال ابشع المجازر الدموية و أفظع محارق الإبادة الجماعية التي لم يشهدها الكون في وحشيتها على الإطلاق.
وأكدت أن الكيان الإسرائيلي لازال حتى اليوم يؤكد للعالم سلوكه الاجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء وأبناء غزة أمام تخاذل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
كما أكدت أن الهيئات الدولية لا ترعى إلا مصالح الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين عامة، وتستبيح وتعبث بالدول كاملة السيادة في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
ونوهت بأهمية نصر أطفال غزة والدفاع عن حقوق سكان القطاع في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة صهيونية بدعم أمريكي مطلق.