السفير المصري لدى كينيا يبحث التعاون الثنائي والإقليمي مع وزيرة الدفاع الكينية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقى السفير وائل نصر الدين عطية، سفير جمهورية مصر العربية في نيروبي، مع روزاليندا طايا، وزيرة الدفاع الكينية، حيث تباحثا حول فرص تعزيز التعاون بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في منطقة القرن الأفريقي.
استعرض السفير أوجه التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التدريب ورفع القدرات البشرية.
كما أبرز الجهود المصرية لدعم استقرار الصومال وتعزيز قدراتها على التصدي للإرهاب، مبرزاً كفاءة ومهنية القوات المصرية المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية والإقليمية على مدار عقود طويلة، وما تحظى به من سمعة وتقدير عاليين.
وقد أشادت الوزيرة الكينية بالتعاون القائم بين البلدين، معربة عن التطلع لأن يتم بحث التوسع فيه خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة السادسة القادمة لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية.
وأعربت عن تقدير بلادها لأي مساهمة مصرية من شأنها دعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وأكدت استمرار عمل كينيا مع كافة الشركاء الدوليين والاتحاد الأفريقي من أجل سرعة حسم الجوانب الإجرائية والتمويلية للبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال التي ستحل محل العبثة القائمة لمنع حدوث فجوة أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة القرن الأفريقي مجالات التدريب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.