التقي القنصل العام لجمهورية مصر العربية في جدة السفير أحمد عبد المجيد بالأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية.

 

 حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مُناقشة ما يواجه أبناء الجالية المصرية بالمنطقة من عقبات أو تحديات وإيجاد حلول لها، وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها القنصل العام المصري في جدة للمناطق الواقعة في دائرة اختصاص البعثة بهدف تكثيف التواصل وتوطيد الصلات مع  المسئولين لخدمة أبناء الجالية المصرية.

 
  
قدّم القنصل العام المصري الشكر لأمير منطقة عسير على الرعاية التي يتلقاها أبناء الجالية المصرية في منطقة عسير، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأهمية الدفع بهذه العلاقات على مستوى الأصعدة إلى آفاقٍ أرحب. وأشار القنصل العام المصري إلى أنَ العلاقات المتميزة بين قيادات البلدين التي تشهدها الفترة الحالية تمثّل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في كافة المجالات، خاصةً في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي إلى القاهرة ولقائه بالسيد رئيس الجمهورية، والتي شهدت مراسم التوقيع على اتفاق لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعلى للتنسيق برئاسة مشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

كما تضمنت زيارة القنصل العام المصري في جدة إلى إمارة عسير لقاءات مع الجهات الهامة في مدينة أبها، التي تدفع بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية وخاصة في مجال السياحة، حيث شملت الزيارة لقاءين للقنصل العام المصري مع "هيئة تطوير منطقة عسير"، التي تعد الذراع التنموي للإمارة وتتولى تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بتطوير المنطقة في إطار رؤية "المملكة ٢٠٢٣"، وكذلك مع مجلس إدارة "غرفة أبها التجارية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير أحمد عبد المجيد القنصل العام المصری منطقة عسیر فی جدة

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية
  • "الأرصاد" ينبه من تكون أمطار ورياح نشطة على منطقة عسير
  • ضاحي خلفان يستقبل القنصل العام لدولة الكويت
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يلتقي القنصل العام الصومالي
  • أمير منطقة الرياض يُعزي في وفاة سليمان السليم
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
  • “الأرصاد”: أمطار على منطقة عسير
  • مصحوبة برياح.. "الأرصاد" ينبه من أمطار على منطقة عسير