القنصل العام المصري في جدة يلتقي أمير منطقة عسير بالسعودية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقي القنصل العام لجمهورية مصر العربية في جدة السفير أحمد عبد المجيد بالأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية.
حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك، وكذلك مُناقشة ما يواجه أبناء الجالية المصرية بالمنطقة من عقبات أو تحديات وإيجاد حلول لها، وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها القنصل العام المصري في جدة للمناطق الواقعة في دائرة اختصاص البعثة بهدف تكثيف التواصل وتوطيد الصلات مع المسئولين لخدمة أبناء الجالية المصرية.
قدّم القنصل العام المصري الشكر لأمير منطقة عسير على الرعاية التي يتلقاها أبناء الجالية المصرية في منطقة عسير، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأهمية الدفع بهذه العلاقات على مستوى الأصعدة إلى آفاقٍ أرحب. وأشار القنصل العام المصري إلى أنَ العلاقات المتميزة بين قيادات البلدين التي تشهدها الفترة الحالية تمثّل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في كافة المجالات، خاصةً في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي إلى القاهرة ولقائه بالسيد رئيس الجمهورية، والتي شهدت مراسم التوقيع على اتفاق لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعلى للتنسيق برئاسة مشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما تضمنت زيارة القنصل العام المصري في جدة إلى إمارة عسير لقاءات مع الجهات الهامة في مدينة أبها، التي تدفع بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية وخاصة في مجال السياحة، حيث شملت الزيارة لقاءين للقنصل العام المصري مع "هيئة تطوير منطقة عسير"، التي تعد الذراع التنموي للإمارة وتتولى تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بتطوير المنطقة في إطار رؤية "المملكة ٢٠٢٣"، وكذلك مع مجلس إدارة "غرفة أبها التجارية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد عبد المجيد القنصل العام المصری منطقة عسیر فی جدة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل نائبه
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الذي قدّم لسموه تقريرًا عن أعمال الجهات خلال شهر رمضان.
وقدّم أمير المنطقة شكره وتقديره لجميع الجهات والعاملين في خدمة قاصدي المسجد الحرام، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تحرص دومًا على تسهيل أداء العبادات لضيوف الرحمن وليؤدوها في يسر وطمأنينة.