إنقاذ 3 أشخاص من موت محقق بالجلفة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تدخلت فرق الإسعاف التابعة للمركز المتقدم سارية بودخيل بالجلفة، منتصف نهار اليوم الجمعة، لأجل تسمم 3 أفراد من عائلة واحدة إثر إستنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، تعرض 3 أشخاص من عائلة واحدة، للتسمم بالغاز المنبعث من سخان الماء المتواجد داخل حمام بشقة بعمارة بحي بلبيض في مدينة الجلفة.
أين تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين، وإجلائهم إلى مستشفى محاد عبد القادر بحي شعباني بالجلفة في حالة مستقرة.
هذا وجددت مديرية الحماية المدنية، نداءها بأخذ الحيطة والحذر ومراقبة وسائل التدفئة وصيانتها. ومراعاة وضع سخان الماء في وسط به تهوئة.
وكذا مراقبة قنوات صرف الدخان ومداخن العمارات من انسدادها ونحذر بعدم استعمال انبوب الالمنيوم المرن على المدفأة وسخان الماء وذلك لخطورته.
وكذا عدم استعمال الطابونة للتدفئة سواء في غرفة أو الدوش. بالإضافة إلى عدم ادخال الجمر أو إشعال الحطب داخل غرف مغلقة من أجل التدفئة.
ومن جهة اخرى عند تشغيل السيارة او مركبتك ذات محرك بصفة عامة لابد ان تكون خارج المرآب أو المستودع. وأن تكون في وسط مفتوح به تهوئة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحرفيون المصريون يثرون "أيام الشارقة التراثية"
تشارك في أيام الشارقة التراثية حرف كثيرة من مصر تحكي كل واحدة منها تاريخاً من الزمن وأجيالاً من الحرفيين وأنواعاً من المشغولات التي تسحر العيون بفنها ودقتها وطابعها المحلي المميز وبصمتها التي تطوف في رموزها وصورها ومعانيها وأشكالها التي تصور طبيعة الحياة بأهلها وناسها منذ عهد الفراعنة إلى اليوم.
ولفتت الباحثة في علم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة رئيسة وفد الحرفيين المصريين الدكتورة نهاد حلمي إلى مجموعة من الأنواع الحرفية.وأوضحت شيماء النجار من سواج أن حرفة "التلي الصعيدية" تعتمد على التطريز بخيوط الذهب والفضة التي تأتي خاماتها من ألمانيا أو الهند ويمكن تنفيذها على أقمشة الحرير والكتان والقطن مبينة أن استعمال هذا النوع من التطريز على اللباس في مصر قد توسع من مناسبة العرس إلى جميع مناسبات الأفراح الأخرى في المجتمع لجماله المعبر اللافت.
وبين مبروك محمد أبو شاهين من مدن كفر الشيخ، أن حرفة كليم فوّة - وفوّة تعتمد على استعمال صوف الضأن والنسج به على القطن مستعرضاً أنواعه (البارز والسادة) وتعدد مصنوعاته بين حقائب ومفارش وأثاث بيوت كاشفاً أن تميزه في هذه الصنعة يعود لكونها موروثة منذ 200 عام .
ويشارك الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصص في حرفة تشكيل الخشب بعدد من الفوانيس التراثية التي برع في توظيفها من تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد بشكل مثير للإعجاب.
وشرحت نسرين أحمد عطية عن حرفة الخيامية وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في أكبر الأحجام مع خيام المناسبات أو أصغرها المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها التي حملت أشكال اللوتس والمحمل والهودج وعين حورس والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي.
أما الفنان توفيق سليم فاستعرض منحوتاته التي تصور الحرف التراثية المصرية ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية، فيما برعت الدكتورة منار عبد الرزاق في مشغولات الخرز و أبدعت أنامل آية حسن وحمدية عطية جمالية الفركة النقادي المعروف في اليونسكو بحرفة (النسيج الصعيدي) وأشكاله الريشة والمثلث والكرسي والملكية وغيرها ليعطي الحرفيون المصريون لزائري أيام الشارقة التراثية تجربة ممتعة وذكرى لا تزول.