البنك المركزي العراق يقرر خفض الفائدة الى 5.5٪ من اجل دعم النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قرر البنك المركزي العراقي، خفض معدل الفائدة من 7.5٪ الى 5.5٪، بعد انخفاض نسبة التضخم في العراق.
وفقا لوزارة التخطيط، فان نسبة التضخم انخفضت من 8٪ الى اقل من 3٪.
وقال نائب محافظ البنك المركزي، عمار حمد، إنه "بناءً على توجهات السياسة النقدية في تعزيز الوصول الى معدلات التضخم المستهدفة بالشكل الذي لا يتعارض مع معدلات النمو الاقتصادي المتوقع، ويتوافق مع سياسة تنمية الودائع وزيادة نسب الائتمان الرامية الى استهداف المشروعات، فان مجلس إدارة البنك المركزي قرر خفض سعر السياسة النقدية ليكون 5.
وأضاف أنه جرى إعادة تفعيل الأوراق المالية وهي شهادات الإيداع الإسلامية والحوالات التقليدية وفقا خطة سنوية باجلين، 14 يوما بعائد 4٪ و182 يوما بعائد 5.5٪.
وأكد أن الحد الأعلى للاستثمار بما لا يتجاوز نسبة 50٪ من اجمالي ودائع القطاع الخاص لدى المصرف.
وشدد البنك المركزي على أن سقف الاستثمار للمصرف لا يتجاوز في المزاد الواحد عن 500 مليار دينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: ثرواتنا المعدنية تدعم النمو الاقتصادي المستدام
الفجيرة - محمد الوسيلة:
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الأهمية التي شكّلها قطاع التعدين والثروة المعدنية بالإمارة، ودوره في دعم النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات، وتعزيز مكانتها الرائدة في هذا القطاع الحيويّ.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، صباح الثلاثاء، انطلاق أعمال الدورة ال9 لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، الذي يُقام على مدى 3 أيام برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والذي تنظمه مؤسسة الموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية تحت شعار «استثمار تعديني..تنمية مستدامة»، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام واللياقة البدنية، وعبدالله بن طوق وزير الاقتصاد، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية في الفجيرة.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لقطاع الصناعات التعدينية ومشاريعها المستدامة، انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، وحرص سموّه على تطوير قطاع التعدين والموارد المعدنية وبحث فرص استثمارها المستدام على المستوى العالمي.
كما أشاد سموّه، بالأثر الإيجابي والفرص التنموية والاقتصادية الملحوظة التي يطرحها الملتقى في استضافته السنوية بالإمارة، ودوره الكبير في دعم قطاع التعدين واستقطاب الشركات العالمية وفرص الاستثمار التي تسهم في تعزيز مستوى الاقتصاد الوطني، وتدعم تنافسية إمارة الفجيرة ومتطّلبات نموّها المستدام إقليميّاً ودوليّاً.
وثمّن سموّه، جهود اللجنة المنظمة للمؤتمر السّاعية لتحقيق نجاحه، متمنيّاً سموّه للقائمين عليه والمشاركين فيه تحقيق أفضل المُخرجات والتوصيات والنتائج التي تواكب متغيرات هذا القطاع الحيوي، وتدعم إيجاد الحلول واستثمار الفرص لدى الخبراء وصنّاع القرار.
من جانبه، قال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر: إنَّ المؤسسة في ظلّ التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، تمضي بخُطى ثابتة نحو الريادة في القطاع التعديني، لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة نموذجية لاستقطاب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم.
وأعرب عن فخره بنجاح المؤسسة العام الماضي في إطلاق النسخة الأولى من جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، أول جائزة للتعدين المستدام في الشرق الأوسط، لتكريم الجهود المؤسسية والفردية وأصحاب الإنجازات الاستثنائية في المجال.
فيما أكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، أن قطاع التعدين يشكل ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستدامة، مثمناً دور الملتقى في ترسيخ رؤية الدولة في التزام المحافظة على البيئة وتحقيق الحياد الكربوني وصولاً إلى المستهدفات التي تم وضعها في مؤتمر الأطراف «COP 28» الذي استضافته دولة الإمارات مؤخراً، وأن الحدث يمثل تأكيداً على هذا الالتزام، ما يعكس الرؤية المشتركة نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وكشف عن إطلاق الوزارة ضمن مسيرة نجاحات الدولة في قطاع التعدين، أول استراتيجية للثروة المعدنية في الدولة تركز على الابتكار والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات العالمية، بحيث تضع قطاع التعدين على مسارٍ جديد من النمو والتطور، تستهدف من خلالها زيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي غير النفطي لتصبح 5% بحلول 2030.
أما المهندس على قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أشار إلى أن الملتقى في دورته الحالية يتميز عن الدورات الأخرى من حيث المشاركة وطبيعية ونوعية الجلسات، حيث يشارك في أكثر من ألف شخص من الخبراء والمختصين في قطاع التعدين ورجال الأعمال، ويتضمن 12 جلسة حوارية يشارك فيها 65 متحدثاً إلى جانب 4 ورش عمل.
وأضاف أن إطلاق جائزة الفجيرة الدولية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة وإعلان الفائزين وتكريمهم في النسخة التاسعة، شكل أحد أبرز مميزات الدورة الحالية بعد أن ركزت الجائزة على قضايا أساسية شملت مستقبل التعدين والذكاء الاصطناعي والابتكار وأفضل الممارسات التعدينية.
من ناحيته، أكد المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، أن الملتقى في كل دوراته عزز مكانته كمنصة دولية وعربية رائدة، وأن الدورة الحالية تسلط الضوء على الابتكار الرقمي والتحول الذكي لجهة استغلال الموارد المعدنية بكفاءة وفعالية.
وأعلن الصقر إطلاق الإصدار الثاني للمنصة العربية لمعادن المستقبل ARABPFM الذي يحوي المعادن الصناعية التي تمثل المورد الرئيسي في إقامة الصناعات التحويلية التي تدعم عجلة الاقتصاد الوطني.
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، في ختام أعمال الملتقى، الفائزين بجائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة في نسختها الأولى وشركاء المؤتمر، مشيداً بدورهم في تطوير الممارسات والتطبيقات ذات العلاقة على المستوى العالمي.
وفي الفئات المحلية نالت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة جائزة فئة دعم التراث الجيولوجي لإطلاقها «حديقة البحيص الجيولوجية»، ونالت شركة سيف بن درويش جائزة فئة الجهة الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، وحصل مشروع قطارات الاتحاد على جائزة فئة أفضل مشروع داعم لاستراتيجية الإمارات للتنمية المستدامة، فيما نال مشروع الشركة العربية لألياف البازلت جائزة أفضل البحوث والدارسات المبتكرة في قطاع التعدين لتميزه في البحث والابتكار.
أما في الفئات الدولية، حصلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية على جائزة فئة أفضل شركة تعدين مستدام، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية على جائزة أفضل مؤسسة في حفظ التراث الجيولوجي، ونال مشروع 44.01 العماني جائزة أفضل دراسة ومشروع تطبيقي في البصمة الكربونية، فيما نالت شركة لافارج الفرنسية جائزة أفضل مشروع مبتكر في استخدام الطاقة البديلة، بينما حصلت شركة درة المنصورية السعودية على جائزة أفضل بحث ودراسة تطبيقية أعادت تشكيل مستقبل التعدين.