شمسان بوست / عبدالرب راوح:

شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مسيرة غاضية جابت شوارعها الرئيسية عقب صلاة الجمعة بالتزامن مع أنطلاق مظاهرات مماثلة في عدد من مدن المحافظة، ندد خلالها المحتجون بجرائم الحرب التي تشنها قوات الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر الذي تمارس بحقه على مدى أكثر من عام حرب إبادة جماعية تهدف إلى إجتثاث الشعب وإحداث تغيير ديموغرافي على خارطة القطاع.

وأحرق المتظاهرين بمدينة زنجبار علمي “أمريكا والكيان الغاصب” مرددين شعارات غاضبة ضد الصمت المخزي لدول العالم الحر المداهن، وتخاذل الأنظمة العربية تجاه الغطرسة التي يمارسها جيش الإحتلال بحق النساء والإطفال واتباعه لسياسة الأرض المحروقة ومراميه الخبيثة الهادفة إلى تهجير آلاف الأسر قسرياً من مدينة ومخيم جباليا شمال القطاع.

وحيا المتظاهرون أثناء مسيرتهم رجال الطوفان والمقاومة في كتائب عز الدين القسام والجهاد الإسلامي وباقي الحركات المقاومة التي يسطر أبطالها أروع الملاحم والبطولات في كسر شوكة الآله العسكرية الغاشمة لجيش الإحتلال وتمريغهم لأنوف الآلاف من جنوده وضباطه على تراب غزة الطاهر خلال المواجهات التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك فشل كافة المساعي الصهيونية الرامية إلى إجتثاث الفكر المقاوم.

وكان العشرات من المواطنين أحتشدوا وسط مدينة زنجبار رافعين اللافتات والإعلام الفلسطينية وصور الشهداء قادة المقاومة، عقب أدائهم لصلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح أيقونة الشهداء القائد يحيى السنوار التي أقامتها كافة مساجد مدينة زنجبار ومحافظة أبين.




عبدالرب راوح

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مدینة زنجبار

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر

في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.

وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.

كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.

رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمر

في سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.

وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.

أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرة

تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • محافظة صنعاء تحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • طبيب نرويجي عائد من غزة: إسرائيل تنفذ خطة شاملة لحصار القطاع وتجويع وإبادة سكانه