وقّع المركز القطري للصحافة مذكرة تعاون مع مركز طروس للاستشارات الكويتي.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز دور المركز في قطر والمنطقة ليكون أكثر فاعلية في ترسيخ مكانة الصحافة والإعلام السياسي والاجتماعي عبر التعاون في مجال إجراء الأبحاث ودراسة توجهات الرأي العام.

وصرّح السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة بالقول:" تعد هذه الاتفاقية مهمة لتنويع عمل المركز وتعزيز نشاطه في المجتمع بما يخدم العديد من المهتمين وأصحاب القرار الذين يحرصون على استنباط التحليل وفهم المواقف وقياس اتجاهات الرأي العام حول القضايا المختلفة".


وأضاف العماري: "تنعكس هذه الاتفاقية بشكل إيجابي على حضور المركز وتواجده في عددٍ من الملفات والقضايا الإعلامية والسياسية والاجتماعية وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المركز". 

بدوره قال السيد محمد خليف الثنيان مدير ومؤسس مركز طروس: "نحن سعداء بالتعاون المثمر الذي بدأناه اليوم مع المركز القطري للصحافة في إطار الأهداف الإعلامية المشتركة التي تجمعنا في عدة مجالات مثل كتابة الاستراتيجيات والخطط، و الدراسات، والأبحاث واستطلاعات وقياس الرأي العام والتحليل السياسي والتعاون في المجالات الإعلامية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتسخير الجهود في العلاقات والتواصل مع المجتمع المدني والمجتمع الدولي، إضافة إلى إقامة الفعاليات والندوات والمؤتمرات المشتركة.

وأضاف الثنيان أن المذكرة نصت كذلك على تقديم الدعم للورش والدورات التدريبية وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات ونشر المطبوعات والكتب ذات الأهمية المشتركة، وإقامة حلقات نقاشية وتقديم أوراق تقدير الموقف، وفتح علاقات مع المراكز البحثية وإقامة شراكات أكاديمية بما يسهم في الجهود الرامية الى تحسين الأداء والاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات وفق معايير الجودة والتميز.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

فلسفة كتابة الرأي في حياتي

بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير. التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تعاون بين التنمية الاجتماعيةوجمعية الرحمة لتعزيز خدمات الرعاية
  • قومي حقوق الإنسان يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • مذكرة تفاهم تجمع اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان.. هذه أهم أهدافها
  • تعزيزا لمهارات الطلاب.. مؤسسة ريما الطبية توقع مذكرة تعاون وشراكة مع اتحاد طلاب الحُصين
  • وزير الاستثمار: تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق التونسي
  • فعاليات مهرجان مسرح الجنوب تدخل البهجة على أطفال معهد الأورام بقنا
  • بعد قليل .. الحكم على كروان مشاكل في تهمة سب الإعلامية ريهام سعيد
  • فلسفة كتابة الرأي في حياتي
  • «الإمارات للمحاسبة» يوقِّع مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • جهاز الإمارات للمحاسبة يوقع مذكرة تفاهم مع مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية