قرار وشيك لمشروع قانون في الكنيست الإسرائيلي يهدف إلى جعل من المستحيل على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» العمل في غزة والضفة الغربية.

الأونروا كانت هدفا لإسرائيل منذ فترة طويلة

وبحسب صحيفة «جارديان» فإن الأونروا كانت هدفًا لإسرائيل منذ فترة طويلة، حتى قبل مزاعمها أن ما يصل إلى 12 عضوًا من موظفي المجموعة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر، ولكن التحرك لحظر الوكالة تمامًا يشير إلى استقطاب جديد قد يستغرق تأثيره سنوات، ومن المرجح أن تكون العواقب المترتبة على ازدراء حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط للأمم المتحدة والمؤسسات القانونية الدولية التي تدعمها طويلة الأمد وعميقة.

واتهم وزير الدفاع السابق بيني جانتس الأونروا باختيار جعل نفسها مكونًا لا ينفصل عن آلية حماس والآن هو الوقت المناسب لفصل أنفسنا عنها تمامًا بدلاً من تحقيق هدفها وتحسين حياة اللاجئين، تفعل الأونروا العكس وتديم تعرضهم للظلم.

وساور الغرب بعض الشكوك حول جوانب من حياد الأونروا، ولكنه لا يزال يرى فيها أفضل هيئة متاحة لتقديم المساعدات والتعليم والصحة للفلسطينيين.

معضلة توجيه المساعدات الإنسانية للفلسطنيين

وإذا نجح الكنيست في إغلاق المنظمة، فإن السؤال حول كيفية إدخال المساعدات إلى 2.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية سوف يصبح أكثر حدة.

من المرجح أن يتم إحالة مشروعي قانونين أقرتهما لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست في السادس من أكتوبر إلى الجلسة الكاملة للكنيست بحلول 28 أكتوبر وفقاً لمركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل ويتمتع المشروعان بأغلبية غير حزبية تبلغ نحو 100 عضو من أصل 120 عضواً.

ويسعى أحد مشاريع القوانين إلى منع الأونروا من العمل داخل الأراضي السيادية لإسرائيل، وينص على أن الوكالة لن تنشئ أي تمثيل أو تقدم أي خدمات أو تجري أي أنشطة داخل أراضي إسرائيل، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق مقر الأونروا في القدس الشرقية وإنهاء تأشيرات موظفي الأونروا.

منع الأونروا خرق لأوامر محكمة العدل الدولية

وسيكون القانون الجديد خرقًا لأوامر محكمة العدل الدولية التي تأمر الاحتلال بالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن تسليم الإمدادات الإنسانية، وسيدخل حيز التنفيذ في غضون ثلاثة أشهر من إقرار القانون.

وأدان سفراء 123 دولة عضو في الأمم المتحدة ما تنوي إسرائيل فعله ومن المحتمل أن واشنطن وحدها القادرة على إقناع إسرائيل بإعادة النظر في موقفها.

الغريب أن العلاقة بين الأونروا وإسرائيل كانت قائمة على الاحترام الضروري حتى وقوع هجمات 7 أكتوبر، وذلك لأن الوكالة كانت تقوم على مستوى ما بأعمال الإغاثة التي كان من المفترض أن تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي بنفسه، وعلى هذا فقد خففت الأونروا العبء عن إسرائيل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أونروا الأونروا منع الاونروا الاحتلال جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر

عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر.. تستعد مصر خلال الساعات القليلة المقبلة لتطبيق نظام التوقيت الصيفي مجددًا، بدءًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 إبريل 2025، وذلك تنفيذًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي أُعيد بموجبه العمل بهذا النظام بعد توقف استمر لسنوات ويأتي القرار في إطار توجهات الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أفضل استفادة من ساعات النهار، خاصة في ضوء التحديات الاقتصادية والبيئية.
 وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وتسهيل جميع عمليات البحث ذات الصلة في جوجل.

لذلك ترصد بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها، كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن موعد التوقيت الصيفي في مصر من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.

 

موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025

وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 إبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند حلول الساعة 12 صباحًا.

 

قانون التوقيت الصيفي رقم 34 لسنة 2023

أُقر القانون رقم 34 لسنة 2023 بهدف تنظيم العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر، وهو يقضي بتقديم الساعة 60 دقيقة بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.

وقد جاء هذا التشريع بعد دراسة مستفيضة للآثار الإيجابية لتطبيق التوقيت الصيفي، خصوصًا في ما يتعلق بتوفير الطاقة وتحقيق قدر أعلى من الاستفادة من ضوء النهار في ساعات العمل.

 

العودة لنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 سنوات

بعد توقف العمل بنظام التوقيت الصيفي منذ عدة سنوات، تمت إعادة تطبيق النظام عام 2023، استنادًا إلى قرار رسمي صادر من الجهات المعنية ومنذ ذلك الحين، بات النظام يُطبق بشكل سنوي ضمن جدول زمني واضح وثابت، ما يعزز من قدرة المؤسسات والأفراد على التأقلم مع التغيير.

 

لماذا اختير يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي؟

اختارت الحكومة يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي كونها إجازة رسمية في معظم المؤسسات والقطاعات، وهو ما يساهم في تقليل احتمالات الخطأ أو التداخل في مواعيد العمل.
ويتيح هذا الاختيار وقتًا كافيًا للمواطنين والمؤسسات للتأقلم مع التغيير الزمني قبل العودة إلى العمل في بداية الأسبوع.

 

آلية تطبيق التوقيت الشتوي

بالمقابل، يعاد العمل بـ التوقيت الشتوي من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، لتستقر الساعة على توقيتها الطبيعي حتى موعد التوقيت الصيفي مجددًا في أبريل من العام التالي.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الترانزيت بعد قرار رئيس الوزراء
  • عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • بعد خفض العائد لـ25.25%.. كل ما تريد معرفته عن الشهادة البلاتينية الثلاثية من البنك الأهلي
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • أبل تستعد لإطلاق iPhone 17.. كل ما تريد معرفته عن الهاتف المنتظر