رويترز: قراصنة إيرانيون باعوا رسائل خاصة بترامب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إن مجموعة قرصنة إيرانية متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب نجحت في بيع الرسائل التي استولت عليها بعد أن فشلت في بادئ الأمر في إثارة اهتمام وسائل الإعلام.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، بدأ القراصنة في بيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بترامب إلى أحد المساعدين السياسيين في الحزب الديمقراطي، والذي نشر مجموعة من المواد على الموقع الإلكتروني لحملته للعمل السياسي المعروفة باسم "أميركان مكراكرز".
وحسب رويترز، باع القراصنة أيضا الرسائل لصحفيين مستقلين، ونشر أحد الصحفيين على الأقل تلك الرسائل على منصة المنشورات المكتوبة "صب ستاك".
وتظهر هذه المواد عمليات تواصل لحملة ترامب مع مستشارين خارجيين وحلفاء آخرين لبحث مجموعة من الموضوعات قبل الانتخابات المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
وقالت حملة ترامب في أغسطس/آب إن إيران اخترقتها لكنها أوضحت أن المتسللين لم يتمكنوا من الحصول على معلومات سرية. وذكرت منصات إخبارية أنها رفضت نشر وثائق داخلية تابعة لحملة ترامب عُرضت عليها.
وتتيح أنشطة المخترقين، التي تتبعتها رويترز، لمحة نادرة عن جهود التأثير في الانتخابات، وتظهر أيضا أن إيران لا تزال مصممة على التأثير في الانتخابات.
وقبل نحو شهر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية إلى 3 أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة ترامب، ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن
أثارت الغارات الأميركية التي شنت على اليمن، اليوم الأحد، حالة من الغضب وموجة من التساؤلات بين نشطاء العالم الافتراضي، الذين بدؤوا بتحليل الرسائل السياسية التي أرادت واشنطن توجيهها من خلال الهجمات في هذا التوقيت، ولمن كانت موجهة.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أن الغارات الجوية الأميركية استهدفت صنعاء وصعدة والبيضاء، وأسفرت، وفق إحصائيات غير نهائية، عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب عدد من المدونين، فإن الهدف الظاهريّ لهذه الهجمات هو محاولة كبح جماح الحوثيين الذين أعلنوا استئناف دعم القضية الفلسطينية بعد وقف المساعدات الإنسانية.
أليس الأولى فتح ممرات الحياة لغزة؟
لم يتحرك ترامب عندما أغلق الكيان ممرات الحياة الإنسانية لغزة لأكثر من أسبوعين
لكنه تحرك لفتح ممرات الشحن الدولية ( الإسرائيلية )
نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي:
▪️الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن…
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) March 15, 2025
بَيد أن بعض التحليلات ترى جوهر هذه الرسائل يتمثل في تحذير إيران بأن استهدافها قادم إذا لم تمتثل للشروط الأميركية، وكان السؤال الأبرز المطروح على طاولة النقاش الإقليمي الآن هو: كيف سيتم التعامل مع إيران في المرحلة المقبلة؟
إعلانوما يزيد المشهد تعقيدا، بحسب مراقبين، هو أن كلا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران لا يتبعان المنطق السياسي التقليدي الذي يعتمد على حسابات المصالح والمفاسد، مما يجعل تداعيات هذه التطورات مفتوحة على العديد من السيناريوهات.
العدوان الأمريكي على اليمن.. الظاهر وجوهر الرسالة..
هدف الهجمات في الظاهر هو لجم الحوثيين عن التدخل في الملف الفلسطيني بعد إعلانهم العودة للنصرة بسبب وقف المساعدات الإنسانية.
لكن الجوهر يتمثّل في توجيه رسالة لإيران بأن استهدافها قادم إذا لم تخضع للشروط الأمريكية.
هذا هو السؤال… pic.twitter.com/Eb3HCWts8J
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 15, 2025
كما أشار مدونون إلى أن استعراض القوة ضد اليمن جاء بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية تُهدّد خطوط التجارة الدولية، مما أضفى على الهجمات طابع "المسؤولية الأميركية" في حماية حركة النقل البحري.
وأضافوا أن هذه الضربات تحمل رسائل متعددة الوِجهات:
أولها للداخل الأميركي حيث ترغب الإدارة الحالية باستعراض سرعتها في اتخاذ وتنفيذ القرارات مقارنة بالإدارة السابقة، ويبدو أن الرئيس ترامب يسعى لإنجاز سريع يروج له ضمن خطاباته المقبلة، خصوصا مع تعثر المفاوضات بخصوص صفقة التبادل مع إسرائيل.
والرسالة الثانية بحسب رأي بعض المدونين ليست مغلّفة بل واضحة ومباشرة، مفادها أن تمويل جماعة الحوثي يجب أن يتوقف.
٢)القوة العسكرية الغربية و الأمريكية هي ذاتها من سفن حربية و مقاتلات و حتى قنابل نووية !
ولكن قوة اليمن و محور المقاومة ليست كما يتصوره الاعداء و الخصوم و العملاء و المنافقين !
القوة العسكرية الصاروخية و الجوية ( المسيرات )تطورت عشرات الأضعاف ، و قوة ايران العسكرية اصبحت مرعبة!
— الاخبار والتحليلات (@KhalleEtebari1) March 16, 2025
ووجَّه نشطاء انتقادات حادة للإدارة الأميركية، مشيرين إلى ازدواجية معاييرها. فمن جهة، لم تتحرك واشنطن عندما أغلقت إسرائيل الممرات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من أسبوعين، لكنها سارعت للتحرك عندما تعرّضت خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر للتهديد.
إعلانوتساءل نشطاء ومحللون: إلى أي مدى يمكن أن تحقق الولايات المتحدة "إنجازا سريعا" يعيد فتح الممرات التجارية في البحر الأحمر، خاصة في ظل توعد الحوثيين بالرد؟
نحن نخوض المواجهة مع الامربكي او الاسرائيلي نصرة للحق ورفعا للمظلومية في غزة ودفاعا عن شعبنا ورهاننا دائما هو على الله سواء في الهجوم او في التصدي
وفي حال القصف الإمريكي الاسرائيلي ، على اليمن ، في محاولة لإيقاف الهجوم اليمني، فهذا سيفتح باب الرد الاعنف من اليمن العظيم بإذن الله
— حمزة الطالبي (@HamzaAltalbi1) March 15, 2025
ونشر البيت الأبيض صورا لترامب وهو يتابع الضربات العسكرية على اليمن.
President Trump is taking action against the Houthis to defend US shipping assets and deter terrorist threats.
For too long American economic & national threats have been under assault by the Houthis. Not under this presidency. pic.twitter.com/FLC0E8Xkly
— The White House (@WhiteHouse) March 15, 2025