شمسان بوست / متابعات:

أصبح رجل أمريكي هو أول شخص في العالم، يخضع لعملية زراعة وجه وعين كاملة، ما يمثل تقدما كبيرا في جراحة زرع الأعضاء.

وتعرض المريض، آرون جيمس، وهو جندي أمريكي، لحادث كهربائي بقوة 7200 فولت، والذي أسفر عن فقدان معظم ذراعه اليسرى، كما فقد أنفه وفمه وعينه اليسرى ووجهه.

وشارك في العملية المعقدة، أكثر من 140 متخصصا طبيا، وأظهرت إمكانات عمليات زرع العين في المستقبل، وباستخدام تقنيات الأوعية الدموية الدقيقة المبتكرة، أعاد الفريق تدفق الدم إلى كل من الوجه والعين المزروعة، مما يضمن قابليتها للحياة.

وبينما لم يكن استعادة البصر هو الهدف من العملية، إلا أن هذا الإنجاز يفتح إمكانيات جديدة لعمليات زرع معقدة والتقدم المستقبلي في استعادة البصر.

وأجرى الأطباء في جامعة نيويورك لانغون هيلث، جراحة زرع باستخدام وجه وعين متبرع واحد، في يونيو/ حزيران 2023، وفقا لموقع “Neuroscience News”.

وما ساعد على نجاح العملية، هو أن جيمس لم يظهر علامة لرفض الوجه والعين المزروعين، كما أظهرت شبكية العين المزروعة له بعض الاستجابة للضوء في عمليات مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، على الرغم من عدم شعور جيمس بها.

ووصف، إدواردو رودريغز، من كلية غروسمان، نتيجة العملية بأنها “أساس للتقدم المستقبلي”.
وقال: “لقد حافظت العين المزروعة على ضغط طبيعي وتدفق دم جيد، وبعض البنية والوظائف المتبقية في الشبكية”.

وتابع: “لم يعتقد العديد من الخبراء أننا سنصل إلى هذه المرحلة، لكننا نجحنا في زرع عين والحفاظ عليها دون رفض مناعي”.
وتم الترحيب بالتقرير، لكن “ما زال هناك الكثير من العمل” لاستعادة الرؤية.
وقال المريض آرون جيمس: “حتى لو لم أتمكن من الرؤية من خلال عيني الجديدة، فقد استعدت جودة حياتي مرة أخرى، وأعلم أن هذه خطوة إلى الأمام في طريق مساعدة المرضى في المستقبل”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!

يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.

الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.

وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.

وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.

مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكرم رائد زراعة الرئة في المملكة د. خالد القطان
  • الوزير الشيباني: إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتن
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية تطورات العملية السياسية
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
  • نجاح أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًّا
  •  نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية
  • أبواب الخارج تُفتح أمام وسام أبو علي.. والأهلي يحسم الأمر
  • نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية