#سواليف

لُغز الإصرار على بقاء الكاتب الصحفي الأردني #أحمد_حسن_الزعبي خلف #القضبان يُثير مجددًا “سُؤال الحريّات العامة”.. كيف قرّر #الرئيس_حسان “تفويت” فرص الانفتاح السياسي؟… ملف “ #الاعتقال_السياسي ” مكانك سِر بانتظار البرلمان الجديد

يضفي الإصرار الغريب من السلطة السياسية والحكومة الأردنية على الاحتفاظ بالكاتب الصحفي المعروف أحمد حسن الزعبي خلف القضبان لقضاء محكوميته بالسجن لمدة عام ظلالا من الشكوك والارتياب ليس على التراجع الحاد في ملف الحريات العامة في البلاد فقط كما يرى المختصون.

ولكن أيضا على صعيد عدم وجود أي نوايا لدى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان والتي ورثت ملف الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي لإظهار أي انفراجة من أي صنف على صعيد هذه القضية التي تحولت الى #قضية_رأي_عام.

وبالرغم من عشرات اللجان والبيانات والرسائل التي توجهت للدولة ومؤسساتها وللقيادة الأردنية باسم المئات من الشخصيات الأردنية والمواطنين حتى البسطاء والتي تطالب بالإفراج عن الزعبي بسبب رمزيته ككاتب صحفي مثقف وساخر وقريب من نبض الشعب والناس في  الشوارع الا ان الإستجابة من حكومة الدكتور جعفر حسان لم تحصل رغم ان رسالة وجهت خصوصا رئيس الوزراء الجديد على أمل إظهار قدر من التعاطف مع هذه القضية، الأمر الذي يجعل الإصرار من جهة الحكومة على عدم اظهار اي مرونة في ملف الكاتب الصحفي احمد حسن الزعبي وبالتالي في ملف المعتقلين السياسيين عموما أمر يحتاج الى التفسير من جهة حتى قوى البرلمان الجديد.

مقالات ذات صلة مسعف يروي للجزيرة نت مشاهد مؤلمة من شمال غزة 2024/10/25

والأحزاب السياسية ومن جهة الحكومة التي ولدت حديثا واعتقد الجميع أن رئيسها الدكتور حسان بصدد مظاهر التواصل وإلإنفتاح مع النقابات والأحزاب السياسية.

وقد حصلت بعض الخطوات الدعائية البسيطة في هذا الاتجاه، لكن في القضايا الملحة والأساسية مثل إحتجاز بعض أصحاب الرأي والأحكام المتشددة في سجن بعضهم لا تزال بدون حلول ومعالجات من قبل مكتب رئيس الوزراء الجديد.

ونفس التشدد في القضايا المتعلقة بالحريات والذي يظهر على الجبهة الحكومة يمارس أيضا على جبهة القرارات الإقتصادية المتشددة والتي لا تتميز بأي شعبية.

ومن بينها رفع الأسعار والرسوم الجمركية عموما وتجميد قرار سابق بتجميد رسوم الجمارك على العديد من السلع ورفع أسعار السجائر الإلكترونية والسيارات الكهربائية وهو ما لم تقدم فيه الحكومة الجديدة أي تنازل من أي صنف حتى الآن بخصوصه.

وقبل يومين فقط رفضت محكمة إدارية عليا إعادة إستبدال العقوبة بالحبس لمدة عام التي طالت الكاتب أحمد الزعبي.

ورفضت المحكمة وهي هيئة قضائية تم تقديم إلتماس لأسباب انسانية لها النظر لدعوى الالتماس وهو قرار إداري سياسي لا علاقة له بموضوع صلاحيات السلطة القضائية مما يثبت بأن القرار الرسمي لا يزال أن يمضي كاتب من وزن الزعبي مدة محكوميته وسجنه خلف القضبان في سجنه البعيد الآن عن اهله واهل منطقته كامل عقوبته بدون اظهار اي ليونة، الأمر الذي يثبت بان رسالة من وراء هذا الإصرار على بقاء الزعبي بلا اي ليونة او مرونة خلف القضبان يمكن اشتمامها عند كل أصحاب الرأي الآخر والمستقلين.

وهو ما يخشاه حقوقيون كثر عبروا عن انزعاجهم من تراجع مستوى الحريات في مسار التحديث السياسي في البلاد فيما على المستوى الداخلي الاقتصادي والأمن الإقليمي بسبب عدوان الإسرائيليين على اهل المنطقة ودولها وشعوبها  تحتاج إلى كل مداخيل أجواء الانفتاح الداخلي والمصالحات.

وهنا الحكومة وخلافا لما تقوله علنا وإعلاميا لا تتخذ خطوات محددة معروف من بينها تحريك  الملفات العالقة على صعيد الحريات العامة أو تلك العالقة على صعيد ملف المعتقلين السياسيين واعتقالات أصحاب الرأي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القضبان الرئيس حسان الاعتقال السياسي قضية رأي عام الکاتب الصحفی خلف القضبان حسن الزعبی على صعید

إقرأ أيضاً:

مع تقدم إسرائيل في غزة.. «أسوشيتيد برس»: عائلات منكوبة تفر مجددًا وأخرى لم تعد تقوى على الرحيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء، بأنه مع إصدار إسرائيل أوامر بإخلاء مناطق واسعة في قطاع غزة، يعاني الفلسطينيون من الإرهاق واليأس أمام واقع النزوح المتكرر. كثيرون يحزمون ما استطاعوا من متاعهم بحثًا عن مأوى جديد، بينما يؤكد آخرون أنهم لم يعودوا قادرين على التحرك.

وروت الوكالة في سياق تقرير ميداني أعده مراسلوها في غزة قصة مواطن غزاوي يدعى إيهاب سليمان طُلب منه ومن عائلته مغادرة جباليا شمالي القطاع لكنهم لم يتمكنوا سوى من حمل بعض الطعام والأغطية قبل التوجه جنوبًا في 19 مارس الماضي وكانت هذه المرة الثامنة التي يفرون فيها خلال 18 شهرًا من عمر الحرب المريرة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ويقول سليمان، وهو أستاذ جامعي سابق، لمراسل الوكالة:" لم يعد للحياة أي معنى. الحياة والموت أصبحا سيان بالنسبة لنا".

وسليمان من بين عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من الملاجئ المؤقتة منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في 18 مارس بتجدد القصف والهجمات البرية. ويتجاهل بعض الفلسطينيين، مُحبطين من فكرة البدء من جديد، أوامر الإخلاء الأخيرة حتى لو كلّفهم ذلك المخاطرة بحياتهم.

وقالت أخصائية شئون الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" روزاليا بولين:" بعد عام ونصف من الحرب التي أنهكت الجميع، يُعاني الأطفال وآباؤهم أيضًا من الإرهاق الجسدي والنفسي".

وفي خلال الشهر الماضي، أبرزت "أسوشيتيد برس" أن إسرائيل منعت دخول جميع المواد الغذائية والوقود والإمدادات إلى غزة بينما تقول منظمات الإغاثة إنه لم يعد هناك خيام أو إمدادات إيواء أخرى لمساعدة النازحين الجدد. وأغلق برنامج الغذاء العالمي يوم أمس الثلاثاء جميع مخابزه في غزة، التي يعتمد عليها مئات الآلاف في الحصول على الخبز، بسبب نفاد الدقيق!.

وتغطي أوامر الإخلاء الإسرائيلية الآن مساحات شاسعة من قطاع غزة، بما في ذلك العديد من مناطق مدينة غزة وبلداتها في الشمال وأجزاء من مدينة خان يونس الجنوبية ومدينة رفح الجنوبية بأكملها تقريبًا وضواحيها.

وأشارت الوكالة الأمريكية في تقريرها إلى أن أكثر من 140 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 23 مارس الماضي، وفقًا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة والتي تُقدر بأن عشرات الآلاف الآخرين فروا بموجب أوامر الإخلاء خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الوكالة: في كل مرة تنتقل فيها العائلات خلال الحرب، تضطر إلى ترك ممتلكاتها والبدء من الصفر تقريبًا، بحثًا عن الطعام والماء والمأوى. والآن، مع نفاد الوقود، أصبح النقل أكثر صعوبة، لذا يفر الكثيرون وهم لا يملكون شيئًا تقريبًا.

وقال سليمان حول ذلك الواقع المرير:" مع كل نزوح، نتعرض للتعذيب ألف مرة"، مشيرًا إلى أنه وجد هو وعائلته شقة للإيجار في مدينة دير البلح بوسط القطاع لكنهم يعيشون بلا كهرباء وقليل من المساعدات في حين يتحتم عليهم المشي لمسافات طويلة للعثور على الماء.

وقالت هنادي داوود، التي فرت من رفح يوم أمس الأول، إنها تكافح من أجل إيجاد الضروريات.. وتساءلت: إلى أين نذهب؟!" ثم قالت: نريد فقط أن نعيش. لقد تعبنا. طوابير طويلة تنتظر الخبز ومساعدات الإغاثة.

وذكرت "أسوشيتيد برس" أنه في خلال فترة وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وبدأ في منتصف يناير الماضي، عاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى أحيائهم. حتى لو دُمرت منازلهم، فقد رغبوا في البقاء بالقرب منها- أحيانًا بنصب خيام على الأنقاض أو بجانبها. وكانوا يأملون أن تكون هذه نهاية نزوحهم في حرب شردت ما يقرب من جميع سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، من منازلهم.

وصرحت شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين أن بعض الملاجئ في غزة مكتظة لدرجة أنها اضطرت إلى رفض استقبال العائلات، في حين أعلن جافين كيليهر، مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين في غزة، في إحاطة إعلامية عُقدت مؤخرًا، بأن أكثر من مليون شخص بحاجة ماسة إلى الخيام، بينما يحتاج آلاف آخرون إلى أغطية بلاستيكية وحبال لتقوية ملاجئهم المؤقتة الهشة.

وأضاف كيليهر:" في الوقت الحالي، يتكدس الناس داخل الخيام أو يلجؤون إلى مبانٍ مدمرة رغم خطر انهيارها، في محاولة لوضع أي شيء بينهم وبين السماء ليلًا". وقالت بولين من اليونيسف إن نقل وإعادة تركيب المرافق الصحية والتغذوية في ظل انخفاض إمدادات المساعدات كان "صعبًا للغاية" على الأسر والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • تصريح مفاجئ لترامب حول بقاء إيلون ماسك في البيت الأبيض
  • تصوير جوي لأعمال تركيب القضبان والتشطيبات بمشروع القطار الكهربائي السريع
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب الصحفي طه عبد العليم
  • مع تقدم إسرائيل في غزة.. «أسوشيتيد برس»: عائلات منكوبة تفر مجددًا وأخرى لم تعد تقوى على الرحيل
  • ضياء رشوان يعنى الكاتب الكبير طه عبدالعليم
  • بسبب السرعة الزائدة.. مشاهير خلف القضبان أبرزهم عصام صاصا وأحمد فتوح
  • بعد 9 أشهر عالقين في الفضاء.. رائدا ستارلاينر مستعدان للتحليق مجددًا
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • بحد أدنى 150 جنيها.. الحكومة تقر زيادة للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين يوليو القادم
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.