"التركيز المتوازن" للكاتب محمد الشاعر.. دليل علمي وعملي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صدر حديثاً كتاب "التركيز المتوازن" للكاتب محمد الشاعر، عن مؤسسة التفرد للنشر في الإمارات، ويشتمل الكتاب على رؤية شاملة وعملية لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة الشخصية والمهنية، ويعتبر دليلاً علمياً وعملياً لتحقيق التوازن، وسط عصر كثرت فيه المشتتات.
يتوفر هذا الإصدرا الحديث، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويركز على تقديم أدوات وتقنيات تساعد القراء على تحقيق تركيز متوازن، يسهم في تحسين جودة حياتهم في عصر مليء بالتحديات والمشتتات.
ويتناول الكتاب مفهوم التركيز المتوازن باعتباره مفتاحًا لتحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة، مثل العمل، العلاقات الاجتماعية، الصحة العقلية والجسدية، والتطور الشخصي، كما يستعرض الكاتب كيف يمكن لتوزيع الانتباه بشكل متوازن أن يؤدي إلى تحسين إنتاجية الفرد، وتحقيق نجاحاته الشخصية والمهنية، والحد من التوتر والقلق.
ومن ضمن المواضيع التي يناقشها الكتاب، مدى تأثير التركيز المتوازن على الحياة الشخصية، ويوضح المؤلف كيف أن التركيز المتوازن يساعد في تحديد الأهداف الشخصية وإدارتها بكفاءة، مما يمنح الفرد إحساسًا بالرضا والاستقرار.
كما بتطرق مؤلف الكتاب محمد الشاعر إلى تأثير التركيز المتوازن على الحياة المهنية، مبيناً كيف أن التركيز يساعد في تحديد الأولويات المهنية، وتقليل التشتيت، مما يزيد من الإنتاجية ويعزز فرص النجاح.
وفي العلاقة بين التركيز المتوازن والصحة النفسية، يشير الكاتب إلى أن التركيز المتوازن يسهم في تقليل مستويات القلق والتوتر، ويحسن الصحة النفسية والعقلية بشكل عام.
وحول أهمية الذكاء العاطفي، يبين، كيفية ارتباط الذكاء العاطفي بالتركيز المتوازن، وكيف يمكن للأفراد استخدام استراتيجيات لتعزيز توازنهم العاطفي في مختلف جوانب حياتهم.
ويأتي الكتاب في وقت يُعد فيه التركيز أحد أكبر التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، ومع تزايد الضغوطات المهنية والاجتماعية، ووجود المشتتات الرقمية، أصبح من الضروري إيجاد أدوات فعَالة لتحقيق التوازن الداخلي، ويقدم الكاتب حلولًا عملية للمساعدة في التعامل مع هذه الضغوطات بطرق فعَالة، مما يجعل الكتاب دليلًا قيمًا لكل من يسعى إلى تحسين أدائه في الحياة اليومية.
ويستطيع القرَاء تطبيق الأدوات العملية والمفيدة التي يقدمها الكتاب، أثناء حياتهم اليومية، بسهولة ويسر، وبغض النظر عن خلفياتهم المهنية أو الشخصية، ولمن يسعى لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة أو تحسين صحته النفسية، فإن الكتاب يقدم له خطوات ملموسة لتحقيق ذلك، إلى جانب توفير استراتيجيات لتعزيز الذكاء العاطفي والتفاعل الإيجابي مع الآخرين، كما يتيح فرصة لاكتشاف كيفية إدارة الوقت بفعالية وتحديد الأولويات بشكل مناسب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الدولي للكتاب الإمارات
إقرأ أيضاً:
غدا.. بيت الشعر يستعيد تجربة الشاعر أحمد زكى أبو شادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم بيت الشعر العربي “مركز إبداع الست وسيلة” خلف الجامع الأزهر، التابع لصندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات صالون الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى تحمل اسم الشاعر أحمد زكى أبو شادى رائد مدرسة "أبولو"، وذلك في السادسة مساء غد الأحد 16 فبراير الجاري.
يشارك بالأمسية النقاد عبد الله عبد الحليم، زينب فرغلى ويلقى كل من ليلى الشامى، ونيرة سعيد، مقتطفات من أشعار "أبو شادى"، ويدير الصالون الناقد حسام جايل.
أسس الشاعر أحمد زكى أبو شادى جماعة (أبولو) الشعرية في القاهرة سنة 1932، إلى جانب مهنته كطبيب، كما ساهم في الحركة الأدبية، فأخرج الدواوين وكتب في الصحف والمجلات، وكذلك اهتم بالترجمة الأدبية.
فخلال أعوام 1924 إلى 1949 أصدر ستة عشر ديوانًا ثم أنشأ "أبو شادي" جماعة الأدب المصري، فنشر ديوانه «زينب»، و «أنين ورنين» ثم «شعر الوجدان»، وهما عن مشاعره الوطنية. وفي نفس السنة نشر ديوانه «مصريات»، ثم أخرج ديوانه «وطن الفراعنة» عن مصر القديمة. ثم أصدر «وحي العام» في نفس السنة، «أشعة وظلال»، و«الشعلة»، و«أغاني أبي شادي»، و«أطياف الربيع» والعديد من الدواوين الأخرى.
يُذكر أن بيت الشعر العربي يحرص دائمًا على تقديم أنشطة وفعاليات تساهم في إثراء الحياة الثقافية وتعزيز التواصل بين المبدعين والجمهور، لتظل القاهرة منبرًا للإبداع والشعر العربي.