“بحوث الاقتصاد الزراعي” ينظم دورتين تدريبتين حول الري والمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة تدريبية "اقتصاديات التحول من الري التقليدي إلى نظم الري المطور"، بالمركز الرئيسي للمعهد، ودورة تدريبية "دور المشروعات الصغيرة في زيادة الدخل وتوفير فرص العمل" بوحدة بحوث الجيزة التابعة للمعهد، الي جانب ذلك تم عقد ورشة عمل بعنوان "العلم ودوره في التنمية البشرية" بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وحضر الدورتين والورشة أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الطلاب من كليات الزراعة والمعاهد الزراعية، والعاملين بمديرية الزراعة بالمحافظات.
حيث تعتبر المياه أحد أهم محاور التطور الاقتصادي والاجتماعي وعلى الرغم من أهمية المياه الا أن مصر تواجه تحديات كبيرة وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وسد النهضة الاثيوبي والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأمن الغذائي، وذلك الامر تدركه الدولة المصرية حيث أدخلت العديد من السياسات الإصلاحية للتخفيف من حده تلك المشكلات وتعزيز القطاع الزراعي من خلال تشجيع انتاج المحاصيل ذات الكفاءة المائية العالية. وقد استهدفت الدورة التدريبية التعرف على المردود الاقتصادي للتحول الى الري السطحي المطور وكفاءة استخدام نظم الري الحديثة للمزارعين والقطاع الزراعي المصري، وعرض تفصيلي عن نظم الطاقة المتجددة المختلفة واستخداماتها في نظم الري الحديث واقتصادياتها وأثر ذلك في تحسين مستوى معيشة السكان الريفيين وتحسين جودة حياتهم.
وتناولت الدورة مجموعة من الموضوعات الهامة وهي كالتالي: التحول من الري التقليدي الى الري السطحي المطور، استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في الزراعة، اقتصاديات ترشيد المياه لمحصول الأرز، الطاقة الشمسية واستخداماتها في نظم الري الحديث.
في حين استهدفت الدورة التدريبية بعنوان "دور المشروعات الصغيرة في زيادة الدخل وتوفير فرص العمل" التعريف بالمفاهيم الأساسية للمشروعات الصغيرة، والجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة، وأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، والمعوقات التي تواجهها، والاثر الاقتصادي لتلك المشروعات.
كما أكدت ورشة العمل على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى حيث يعد محور التنمية وصانعها واكسابه مزيد من الخبرات والمهارات العلمية المختلفة والاهتمام بقدراته العلمية والمعرفية، وتناولت بعض المؤشرات والمقاييس الهامة مثل دالة الاقتصاد الإنساني وهي بمثابة بوصلة التوجيه الذاتي لحياة الانسان بما يمكنه من تحسين وتسريع عطائه، ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت الورشة الى العديد من التوصيات أهمها: ضرورة استخدام الدول النامية لآليات تطبيق الدالة لتحسين وتسريع مستوى اداء العاملين بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، اختيار الفرد للعمل المناسب مع قدراته وابداعه من خلال التدريب والاختبارات المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأمن الغذائي المشروعات الصغیرة نظم الری
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تمنح مشروعات الطاقة المتجددة 5.2 مليار دولار
مقالات مشابهة الغاز النيجيري ينتعش بصفقة هندية لشراء 450 مليون قدم مكعبة
ساعة واحدة مضت
الساعة كم ينزل الضمان الاجتماعي بنك الراجحي؟ وزارة الموارد البشرية تجيبساعتين مضت
“بخطوات بسيطة”.. خطوات شحن جواهر فري فاير 2024 وأهم مميزات الجواهرساعتين مضت
مديرية تكوين بوزارة الصحة بالجزائر تعلن عن مسابقة شبه طبي بدون بكالوريا 2024ساعتين مضت
أكبر 10 صفقات نفطية في أول 9 أشهر من 2024ساعتين مضت
القبول المركزي تعلن نتائج القبول في وظائف وزارة الداخلية السعودية 1446هـ3 ساعات مضت
خصصت المفوضية الأوروبية أغلب منحها في الجولة الأخيرة من صندوق الاتحاد الأوروبي للابتكار، لمشروعات الطاقة الشمسية على مستوى الاتحاد، إضافة إلى مشروعات طاقة متجددة أخرى.
وبلغ حجم المنح التي قدّمتها المفوضية لمشروعات الطاقة المتجددة في الجولة المنعقدة خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، قرابة 4.8 مليار يورو، أو ما يعادل 5.2 مليار دولار، بحسب تفاصيل الجولة التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة، ومقرّها واشنطن.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن هذه الأموال ستُمنح من عائدات تجارة الانبعاثات على مستوى الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويمثّل هذا الاستثمار أكبر مبلغ منحته المفوضية الأوروبية منذ إنشاء صندوق الابتكار بالاتحاد الأوروبي عام 2020، ليصل إجمالي المنح المقدّمة منه حتى الآن إلى 12 مليار يورو (13 مليار دولار).
معايير اختيار المفوضية الأوروبيةقدّمت المفوضية الأوروبية المنح الأخيرة البالغة 5.2 مليار دولار إلى 85 مشروعًا من الطاقة المتجددة، منها مشروعات لزيادة القدرة التصنيعية للطاقة الشمسية على مستوى الاتحاد بنحو 3 غيغاواط، في إطار مبادرات توطين الصناعة التي تهيمن عليها الصين.
كما تشمل هذه المشروعات محطة للطاقة الشمسية العائمة في بلجيكا، ومحطة للطاقة الشمسية، ومنشأة تخزين بقطاع صناعة الشعير في كرواتيا.
كذلك تضم المشروعات الحاصلة على المنح مصنعًا للألواح الشمسية غير المتجانسة بقدرة 1.5 غيغاواط في إسبانيا، تطوره شركة ترينا سولار (لوكسمبورغ) القابضة التابعة لشركة ترينا سولار (Trina Solar).
وتختصّ مشروعات أخرى ببناء مصانع للمضخات الحرارية، ومكونات أجهزة التحليل الكهربائي، وخلايا الوقود، وتقنيات تخزين الطاقة، وسلسلة قيمة البطاريات.
محطات طاقة شمسية ورياح في أوروبا- الصورة من Solar Quarterوجاء اختيار قائمة المشروعات الـ85 بعد فرز 337 مشروعًا مقترحًا منذ عام 2023، حيث وقع الاختيار من 283 مشروعًا صُنِّفَت في الفئة النهائية المؤهّلة للحصول على المنح .
وتقع المشروعات الفائزة في 18 دولة عضوة بالاتحاد الأوروبي، تضم إستونيا وسلوفاكيا لأول مرة، حسب قائمة الشركات الفائزة التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
توقيع عقود المنح أوائل 2025تضم القائمة الفائزة مشروعات بمقاييس مختلفة، إضافة إلى مشروعات تجريبية تشمل قطاعات متعددة مثل الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة ومشروعات النقل البحري والطيران والإنشاءات والمباني منخفضة الكربون أو الخالية من الانبعاثات.
ومن المقرر أن يوقّع أصحاب المشروعات الفائزة اتفاقيات المنح الخاصة بهم خلال الربع الأول من عام 2025، بينما يُتوقع أن تدخل هذه المشروعات المكتملة حيز التشغيل بحلول عام 2030.
وستتلقى المشروعات الواعدة التي تواجه عثرات مساعدة لاستكمال أعمال التطوير من بنك الاستثمار الأوروبي، بحسب التقرير المنشور في موقع مجلة بي في مغازين المتخصصة (PV Magazine).
ومن المتوقع أن تتمكن هذه المشروعات من خفض الانبعاثات بما يقرب من 476 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون على مدار أول 10 سنوات من تشغيلها، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
مشروعات طاقة شمسية في أوروبا- الصورة من Europa Wireويبلغ رأسمال صندوق الاتحاد الأوروبي للابتكار المؤسس قبل 4 سنوات قرابة 40 مليار يورو (43.2 مليار دولار)، وهو صندوق يستهدف تهيئة اقتصادات الدول الأعضاء لمسار تحول الطاقة والحياد الكربوني لعام 2050.
ورغم ما يقدّمه الصندوق من منح بمليارات الدولارات، فإن المفوضية الأوروبية تُقدّر أن تكلفة إزالة انبعاثات الطاقة والنقل في أوروبا ستحتاج إلى أكثر من 1.5 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) بحلول عام 2030 فقط.
ومن المقرر أن تطلق المفوضية الأوروبية دعوة أخرى للدول الأعضاء في الاتحاد بداية ديسمبر/كانون الأول المقبل، لطرح مقترحات أخرى لمشروعات الطاقة النظيفة المؤهلة للحصول على منح صندوق الابتكار في جولاته التمويلية المقبلة.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة