جهاز تحسين الأراضي يتعاون مع الهيئة الهندسية بمشروع الدلتا الجديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور هاني درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير مشروعات تطوير الرى الحقلى، يرافقهم بعض قيادات هيئة تحسين الاراضي، وممثل الهيئة الهندسية بتفقد الموقف التنفيذى لاعمال مشروع المساقي والمصارف والمراوي الفرعية للاسراع في انهاء الأعمال التنفيذية لمشروع المساقي والمصارف والمراوي المتقاطعة مع مسار الخط الناقل بالقطاع الزراعي لمشروع الدلتا الجديدة.
وتفقد الدكتور هانى درويش بعض الأعمال المنفذة بالمشروع والاستماع لشكاوى بعض المزارعين والعمل على إيجاد الحلول اللازمة للقضاء على شكاويهم.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ممثلة في الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ المشروعات القومية خاصة أعمال مشروع المساقي والمصارف والمراوي الفرعية (العاديات) المقاطعة مع مسار الخط الناقل بالقطاع الزراعي لمشروع الدلتا الجديدة (مصرف ادكو-مصرف العموم) والجاري تنفيذه بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
1000099262 1000099265 1000099246 1000099268 1000099277 1000099274 1000099252 1000099249 1000099258 1000099237 1000099255 1000099240 1000099243 1000099231 1000099234المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع الدلتا الجديدة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الهیئة الهندسیة
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: مصر أول الدول المنفذة للحلول القائمة على الطبيعة في الدلتا والساحل
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الحدث رفيع المستوى لشراكة مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة الورقة النقاشية ENACT 2024 حول «تعزيز العمل نحو ربط اتفاقيات ريو الثلاث»، بالشراكة مع وزيرة البيئة الألمانية «شتيفي ليمكي»، والدكتورة جريتيل أجيلا المدير العام للآتحاد الدولى لصون الطبيعة IUCN، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا COP16.
جاء ذلك بحضور رزان المبارك رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وعلي رازا رئيس تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة بالاتحاد الدولى للطبيعة، أنييس بانييه روناشير، وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ بفرنسا، يوتاكا ماتسوزاوا نائب وزير الشؤون البيئية العالمية باليابان، رينا بويس سفيرة مملكة هولندا لدى كولومبيا، بريندا مالوري رئيسة مجلس جودة البيئة، الولايات المتحدة الأمريكية، فلوريكا فينك هويجر المدير العام للبيئة بالمفوضية الأوروبية.
وأكدت وزيرة البيئة، أن هذا العام كان مميزا لمسار مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتفعيلها واتساع شبكة الدول المنضمة لها منذ اطلاقها خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وتسريع الشراكة الخاصة بها في يوم التنوع البيولوجي في مؤتمر المناخ COP28، وصولا إلى إطلاق التقرير الأول لها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA مؤخرا، مؤكدة أن وتيرة العمل في المبادرة ساعدت على جذب ثقة المجتمع الدولي في العمل متعدد الأطراف.
وأشارت إلى أن الورقة النقاشية التي تم اطلاقها تضم عدة جوانب مهمة ومنها، حوكمة السياسات التي تطبق على الأرض لتعزيز قدرة الحلول القائمة على الطبيعة في الربط بين الأراضي والتنوع البيولوجي والمناخ، ليس فقط على المستوى الوطني بل الإقليمي ايضا، فالتعامل مع بعض الحالات مثل صون وإدارة التنوع البيولوجي في البحر الأحمر وتجنب الآثار السلبية للمناخ على الكائنات الحية به، يتطلب تعاونا اقليميا وتعد الحلول القائمة على الطبيعة مخرجا مثاليا.
وسلطت وزيرة البيئة، الضوء على دور الحلول القائمة على الطبيعة في تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وضمان استدامة نوعية الحياة لهم، وعدم اضطرارهم للانتقال من موطنهم، مسترشدة بقصة النجاح المصرية في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة مبكرا منذ 7 سنوات بطول 70 كيلو متر على ساحل المتوسط والدلتا في 7 محافظات، من خلال المشروع الأكبر الذي تتعاون فيه مصر مع صندوق المناخ الأخضر GCF للتكيف في الساحل الشمالي والدلتا، ونتائج هذه الحلول في تحقيق استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية بتلك المحافظات، كحل مبتكر يقوم على الربط بين التنوع البيولوجي والمناخ واستخدامات الأراضي.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن كيفية إدارة الحكومة المصرية لبناء مؤسسي حاكم في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، في ظل تداخل الأدوار بين الجهات المعنية بتنفيذها، لتقدم نموذجا لوضع وتنفيذ السياسات الميسرة لتنفيذ هذا النهج، وذلك تحت قيادة السيد رئيس مجلس الوزراء وتعاون الوزارات والجهات المعنية، حيث حرصت الحكومة على وضع الحلول القائمة على الطبيعة في قلب الاستراتيجيات الوطنية، وذلك من خلال عملية تشاورية مع الجهات الحكومية الفاعلة، ومشاركة القطاع الخاص في إطار إشراكه في الاقتصاد الأزرق وفي قلبه الحلول القائمة على الطبيعة، والدليل على هذا الأنشطة المختلفة التي ينفذها القطاع الخاص في مصر بدمج المجتمعات المحلية في السياحة البيئية.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التمويل والخروج بآلية تمويلية مبتكرة على المستوى الوطني تساعد على دفع مسار الحلول القائمة على الطبيعة وربط التحديات البيئية العالمية، موضحة ان مصر تعمل على احد الحلول التمويلية المبتكرة متمثلة في في صندوق للطبيعة، بتمويل من وزارة البيئة مع شركاء التنمية والبنوك المحلية، لتقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في هذا المجال، قائلة «الأفكار المبتكرة للتمويل حقيقية وقابلة للتطبيق، فهناك أمل إذا توفرت طاقة إيجابية وجهود جمعية من العمل متعدد الاطراف».
جدير بالذكر ان مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة «ENACT» تم إطلاقها بالشراكة بين مصر و ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة وعدد من الدول خلال مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، تضم أكثر من 18 شريكًا، وتهدف إلى تسريع الجهود العالمية الجماعية لمعالجة تغير المناخ وتدهور الأراضي والنظم البيئية وفقدان التنوع البيولوجي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
يذكر أن ورقة المناقشات الخاصة بالمبادرة تهدف إلى دعم اتخاذ القرارات بشأن الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة المناخ والتنوع البيولوجى والأراضي، وتسليط الضوء على أحدث الأدلة العلمية حول فعالية إجراءات الحلول القائمة على الطبيعة فيما يتعلق بمعالجة آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، التوصية بمقترحات سياسية واضحة ومرتبطة بالعمل لدعم الحلول القائمة على الطبيعة من خلال اتفاقيات ريو، وطرح قضية تعزيز التعاون والشراكات، بما يتماشى مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع العمل في النصف الثاني من هذا العقد، مُضيفة أن الورقة تهدف إلى تحقيق توحيد أكبر لأجندات التنوع البيولوجي والمناخ، و دعم تنفيذ إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وتعزيز الجهود في إطار منصة تنسيق المناخ والطبيعة (CNCP).
اقرأ أيضاًنائب يتقدم بطلب إحاطة بشأن إنذارات التصالح على العيادات الطبية
متحدث الحكومة: لا يوجد ما يمنع من مراجعة تواريخ اتخاذ الإجراءات مع النقد الدولي
متحدث الحكومة يوضح أهداف إعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي