قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن مستشفى كمال عدوان تعد المستشفى الـ24 التي تنضم إلى المستشفيات التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن هناك بعض المعلومات التي بيًنت أن هناك عدد كبير من الأطباء والأطقم العاملة بالمستشفى.

وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منذ بداية الحرب في غزة إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج في جميع أنحاء قطاع غزة، إذ إن تل أبيب تحاول قتل صمود المواطنيين وفي حالة إصابة أي مواطن لا يكون هناك أي أطباء لمعالجته في المستشفيات.

قطاع غزة لا تتوفر لديه القدرة على عمل عمليات طارئة

ولفت إلى أن قطاع غزة بات يعتمد على المستشفيات الميدانية، كون أن هناك العديد من المستشفيات القائمة في قطاع غزة لا تتوفر لديه القدرة على عمل عمليات طارئة أو عمليات للإصابات الحرجة ونقل الدم.

غزة تحتاج إلى عدة أشياء رئيسة منها الطواقم الطبية 

وتابع: «معظم المؤسسات الطبية في قطاع غزة تحتاج إلى عدة أشياء رئيسية منها الطواقم الطبية، كون أن القطاع يعاني من النقص الحاد في الطواقم الطبية في المستشفيات، فضلا عن شح الإمكانيات والموارد الخاصة بالعمليات الجراحية من مواد التخدير أو من المولدات الكهربائية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة المستشفيات إسرائيل الطواقم الطبیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير

أشاد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، اليوم الثلاثاء، بإصرار الغزيين العودة إلى شمال القطاع رغم الصعاب والدمار الهائل الناجم عن الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

وقال زقوت، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، : إن النازحين في جنوب القطاع يواصلون العودة إلى شمال القطاع رغم المخاطر والصعاب التي تؤثر بشكل كبير على كبار السن والنساء الحوامل والأطفال"، مشيرا إلى وفاة رجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق إلى شمال القطاع الذي يستغرق قطع مسافة 17 كيلومتر.

وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى سنوات لاستعادة عافيتها في ظل انعدام جميع مقومات الحياة، مؤكدا استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال القطاع والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.

وأضاف أن الإغاثة الطبية بغزة حرصت على توفير قوافل ميدانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين والمرضى وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواطن الفلسطيني يتحمل كل الآلم والمعاناة في سبيل العودة إلى بيته، من أجل البقاء والحفاظ على الأرض وإفشال كل محاولات التهجير التي تحاول إسرائيل مرارا وتكرارا بتنفيذها بكافة الوسائل الممكنة.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • غزة تنتظر الإغاثة والأعمار… مئات آلاف النازحين دون مأوى
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
  • الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
  • مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي لضمان جودة الخدمة الطبية
  • أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.. تدمير المنازل والبنية التحتية
  • «الإغاثة الطبية بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وموقف مصر أحبط رهانات التهجير