القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة.. وتعتقل فلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تستمر اقتحامات القوات الإسرائيلية لعدة مناطق في الضفة الغربية التي أعقبها اعتقالات في صفوف الفلسطينيين، بحسب ما أفادت مراسلة "الحرة".
وفي قلقيلية أفادت مصادر محلية، أن الجيش اقتحم المدينة وبلدة عزون وسنيريا وحَبْلة وداهم عددا من المنازل.
وفي طولكرم، اقتحم الجيش الإسرائيلي ضاحية ذَنابة وداهم منزلا واعتقل شابا.
وفي أريحا، أعتقل الجيش الإسرائيلي شابين أثناء مرورهم على حاجز عسكري، أما في الخليل فقد اعتقل الجيش مواطنين اثنين.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس اقتحم الجيش المخيم واعتقل شابين أما في بلدة عناتا فقد شنت القوات الأمنية الاسرائيلية حملة اعتقالات طالت العشرات بعد أن داهمت عددا كبيرا من المنازل ودمرت محتوياتها.
هذا وشهدت مناطق عدة في الضفة الغربية، مساء الخميس، مواجهات أسفرت عن إصابة مسعف في الهلال الأحمر وطفل بالرصاص الحي وذلك في بلدة بيت فوريك قضاء مدينة نابلس، كما أصيب طفل آخر في مدينة الخليل بالرصاص الحي وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ أن اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تصاعدت أعمال العنف بين الفلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة أخرى، في الضفة الغربية.
وقُتل 705 فلسطينيين برصاص الجيش ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في سبتمبر.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بما في ذلك أفراد من قوات الأمن، قُتلوا في هجمات شنّها مسلحون فلسطينيون خلال الفترة ذاتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.