أثارت جدلا كبيرا.. صافيناز كاظم تعرض مكتبتها للبيع مقابل مليون جنيه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أثارت الكاتبة صافيناز كاظم، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها عن بيع مكتبتها الشخصية مقابل مبلغ مالي.
وقالت صافيناز كاظم في منشور لها عبر حسابها على موقع الفيسبوك: «لمن يقدِّر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه»"، ولاقى منشورها إنزعاج وحزن عدد كبير من متابعيها.
من هي صافيناز كاظم؟
صافيناز كاظم، كاتبة وناقدة مصرية، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين نوفمبر 1955 وهي طالبة في كلية الآداب قسم صحافة، جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور التي مارست النقد المسرحي فيها بين عامي 1965 و1971 والهلال والكواكب، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة.
بدأت في صيف 1959 بعد التخرج من الجامعة مباشرة قي شهر مايو بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا، وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة «الجيل» وقدمها الكاتب الراحل موسى صبري بأنها «أجرأ مغامرة صحفية عام 1959».
تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
سافرت صافيناز كاظم للعمل في العراق هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب «يوميات بغداد» وثقت فيه شهادتها عن صدام حسين، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن، وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
لها كتب عدة، منها: رومانتيكيات: وهو أول كتاب صدر لها، عن دار الهلال 1970 بمقدمة لأحمد بهاء الدين، يوميات بغداد، تلابيب الكتابة، الخديعة الناصرية، في مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخ، من ملف مسرح الستينيات، مسرح المسرحيين، من دفتر الملاحظات، عن الحب والحرية وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليون جنيه
إقرأ أيضاً:
تايسون يبيع تاريخه أمام جايك بول مقابل 20 مليون دولار!
مراد المصري (أبوظبي)
تحول مايك تايسون، إلى رجل «عجوز» يحاول التمسك بما تبقى من تاريخه العظيم، وهو يتفادى الخسارة بالضربة القاضية، ويتمكن من إنقاذ نفسه بإنهاء الجولات الثمان، في النزال التاريخي، الذي خسره أمام صانع المحتوى على «يوتيوب» جايك بول، والخروج بالتعويض المالي المقدر بـ20 مليون دولار أميركي.
وتصدر هذا النزال العناوين مع عودة تايسون لخوض الملاكمة المحترفة للوزن الثقيل بعمر 58 عاماً، إلا أن فارق العمر أمام جايك بول الذي يصغره بـ31 عاماً، كان واضحاً في حلبة النزال الذي أقيم في ولاية تكساس الأميركية، وجاء فوز بول بقرار لجنة التحكيم بالإجماع.
أخبار ذات صلة جايك بول يهزم مايك تايسون في «تحدي ملاكمة الوزن الثقيل» ترامب يعين دوج بورجوم لرئاسة مجلس الطاقة الجديد بالبيت الأبيض
وجاء هذا النزال بعد قرابة 40 عاماً من نزاله الأول الاحترافي، و19 عاماً من اعتزاله، إلا أنه خرج بصورة أكدت الشكوك قبل ذلك بسبب تقدمه في العمر، وفارق القدرات التي تتطلبها هذه الرياضة القتالية.
وكانت الجولات الافتتاحية متكافئة إلى حد ما، حيث تأقلم الملاكمان مع أساليب القتال المتبادلة، وخرج تايسون بقوة في الجولة الثالثة، ومع ذلك رد بول بعد لحظات ووضع تايسون تحت الضغط بلكمات جيدة، وبدا أنه يهز بطل الوزن الثقيل الأسبق.
ولاحقاً ظهرت علامات الإرهاق على تايسون (58 عاماً) خلال المباراة، ليواصل بول (27 عاماً) السيطرة على القتال من هناك، حيث قام بإسقاط مجموعاته من اللكمات مما تسبب في مشاكل لتايسون الذي أراد إنهاء الجولات الـ8 بطريقة تحفظ له مكانته.
وعقب إعلان فوز بول، تصافح الملاكمان، ووضعا خلافاتهما جانباً، بعدما سبق أن قام تايسون بصفع بول خلال إجراءات الوزن الذي سبق النزال.
وبانتظار تأكيد الأرقام الرسمية من منصّة البث التدفقي «نتفليكس»، التي قامت ببث النزال مباشرة بشكل مجاني لـ270 مليون مشترك لها حول العالم، فإن الإقبال الكبير على مشاهدة النزال أدى إلى إيقاف البث لأول حدث رياضي يتم بثه مباشرة عبر هذه المنصة، ففي الولايات المتحدة لوحدها، بلغت الأعطال حوالي 85 ألفاً و21 مستخدماً، وفق موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال.
وأضاف الموقع أن توقف البث أثّر بشكل أساسي على المستخدمين في المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك نيويورك وسياتل ولوس أنجلوس، مع تقارير متفرقة من مناطق أخرى.
وحقق الحدث عائدات ضخمة للغاية، وتحديداً في ملعب «إيه تي أند تي» في أرلينجتون بولاية تكساس، موطن فريق دالاس كاوبويز لكرة القدم الأميركية، إذ بلغ الحضور الجماهيري على المدرجات أكثر من 70 ألف متفرج، وعلى الرغم من وفرة المقاعد، لم تكن التذاكر رخيصة، فقد تراوحت الأسعار ما بين نحو 60 دولاراً وما يقرب من 2000 دولار، في حين وصل سعر المقاعد بجوار الحلبة إلى مليوني دولار، وتم بيعها بالكامل، وبلغ عددها 375 مقعداً.