سرايا - بعد ساعات من اعتقاله اليوم الجمعة، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشط الفلسطيني الشاب عبدالرحمن بطاح، الذي يُعرَف بـ"عبود بطاح"، عقب اختطافه من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، الذي اقتحمه قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم.

الإفراج عن عبود بطاح بعد ساعات من اعتقاله
وكتب "بطاح" في منشورٍ عبر صفحته الشخصية على موقع "انستجرام": "الحمدلله الذي نجَّانا"، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت بطاح مع إعلاميين آخرين من مستشفى كمال عدوان، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.



واشتهر عبود بطاح، بتغطيته المميزة للأحداث في غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع قبل أكثر من عام في السابع من أكتوبر 2023، كما رصد بطاح، من خلال فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأوضاع في قطاع غزة بأسلوبٍ ساخر، فضلًا عن رصده لتفاصيل الحياة اليومية لسكان القطاع.

قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال غزة
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى وطلبوا من المرضى النزول إلى الساحة الرئيسية فيه.

وأوضحوا أن جيش الاحتلال قصف محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، ما زاد من خطورة الوضع الصحي للمرضى.

وأشار مدير المستشفى، إلى تحطم بعض نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر قصف قوات الاحتلال المتواصل عليه، مضيفًا أن أكثر من 150 مريضًا وموظفًا بينهم طواقم طبية وتمريض محاصرون من قبل الجيش الاسرائيلي في داخل مستشفى كمال عدوان.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مساء أمس المستشفى، وأطلقت آليات الاحتلال النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، حيث أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال عبود بطاح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي

الجديد برس|

يتواصل العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مسفرا عن 27 شهيداً وعشرات الإصابات، وتهجير آلاف المواطنين قسراً.

وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن المدينة تشهد أحداثاً ميدانية متعددة، أبرزها استشهاد الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، يوم أمس الجمعة، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.

وذكرت اللجنة في بيان اليوم السبت، أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة.

وبينت أن قوات الاحتلال هجرت قسرياً أكثر من 40 ألف مواطن ودمرت مئات المنازل، وجرفت الشوارع والبنى التحتية، مخلفة دمارا واسعا.

وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين بعد أن حولتها لثكنات عسكرية، وفرض حصار على الدخول والخروج من المخيم، وسط تواجد القناصة بشكل دائم، والتنكيل بالمواطنين واحتجازهم.

وأكدت أن عدوان الاحتلال على جنين تواجهه المقاومة بعبوات ناسفة، حيث جرى تفجير عبوات بآليات عسكرية خلال اقتحام بلدة بير الباشا جنوب غربي جنين.

ولفت اللجنة إلى أن أجهزة السلطة تواصل تكثيف نشاطاتها في مدينة جنين وقراها، وتنفذ عمليات مداهمة وملاحقة للشبان والمطاردين، في خطوة منها لمساندة جيش الاحتلال في القضاء على المقاومة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عرابة جنوب جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • أول ظهور له بمعتقلات العدو .. الطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يعود للعمل بإمكانيات شحيحة
  • بالفيديو.. أول ظهور للدكتور حسام أبو صفية من معتقله الإسرائيلي
  • أول ظهور لمدير مستشفى كمال عدوان في غزة بعد اعتقاله