"مكانة العلم والعلماء في الكتاب والسنة" محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "مكانة العلم والعلماء في الكتاب والسنة"، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف، بمركز شباب الجعافرة، بدأ فيها الشيخ حسن أحمد هلباوي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء"، كما قال تعالى " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، فالعلم له قداسة وتعظيم يحظى بها كل من سعى إليه، وعلى الانسان أن يحرص على طلب العلم من العلماء، ويستزيد منه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، كما أن طلب بعض العلوم واجب لحاجتنا اليها، فضلا على أن العلم هو المفتاح لمحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة التي تنتشر بين المجتمعات.
وعقدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "تلوث الماء" تأليف فتحي صالح، ناقشه مصطفى محمد محمود، مدير الموقع، متحدثا عن مشكلة تلوث الماء، وسوء الاستخدام، ناقش أيضا مفهوم البيئة، ومكوناتها، والمؤثرات الناتجة عن السلوكيات البشرية، ومصادر تلوث الماء وأسبابها مثل؛ إلقاء المخلفات، واختتم حديثه بكيفية معالجة المخلفات، وترشيد استهلاك الماء"
يوم ثقافي بعنوان "إدارة الوقت" بفرع ثقافة الفيومواستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، عقد قسم المواهب بالفرع لقاء ثقافيا بعنوان "إدارة الوقت"، بمدرسة صلاح سالم الثانوية بنين، أدار اللقاء محمد محمود صالح، مدرب تنمية بشرية، وتحدث عن مفهوم إدارة الوقت، وأهمية التخطيط وتنظيم تقسيم الوقت بين أنشطة مختلفة بشكل فعال، لتحقيق الأهداف دون الشعور بالإجهاد أو الضغط.
كما أوضح "صالح" بعض الخطوات الأساسية لإدارة الوقت بفعالية منها؛ تحديد الأولويات والمهام الأكثر أهمية، وتحديد الهدف المطلوب تحقيقه، وعمل قائمة بالمهام اليومية التي يجب إنجازها، وعدم الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة أثناء تأدية المهام.
جاء ذلك ضمن الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العلم العلماء ادارة الوقت تلوث الماء الوقت الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الكتاب المسموع.. منافس أم مكمِّل؟
رغم انتشار الكتاب المسموع عالميًّا، وبأساليب وطرق متنوعة، فإنه لا يزال يعدّ مكملًا للكتاب الورقي، لا منافسًا.
وحسب موقع https://www.statista.com، فإن حجم السوق العالمية للكتاب المسموع، يقترب من ثمانية مليارات دولار بنهاية عام 2024م، مع توقع وصوله إلى 13 مليار دولار في عام 2029م، وعدد مستخدمين يبلغ 1.8 بليون مستخدم. وتعدّ شركة (Audible) من أوائل الشركات التي بدأت توفير الكتب الإلكترونية المسموعة عام 1997م، ثم تلتها شركات أخرى.
وتتعدّد أسباب اللجوء إلى الكتاب المسموع، ومنها أنه قد يكون الملجأ الأخير، أو المناسب، للمشغولين وقتًا، أو يدين، أو للمصابين بحالة ملل من القراءة، مؤقتةٍ، أو دائمة. كما يُعدّ في الغالب أقل سعرًا من المطبوع، أو حتى مجانيًّا، مع تعدُّد منافذ الاستفادة منه، إما من المواقع بشكل مباشر، أو عبر تطبيقات مخصصة لذلك.
ورغم أن هذه الكتب تبدو غير مكلفة في الظاهر، إذ ليست سوى شخص يقرأ من كتاب أمام لاقطة لا أكثر، فإن الأمرأعقد من ذلك بكثير، ويمر بمراحل عديدة ليس أقلها اختيار المحتوى المناسب، ثم البحث عن متحدث بصوت جميل وملائم، ثم التدريب على القراءة، فالتدقيق اللغوي، مرورًا بالاستفادة من الأجهزة المناسبة للتسجيل، حتى تخرج لنا الكتب بالوضوح والنقاء المطلوبَين. يضاف إلى كل هذا، المؤثراتُ الصوتية (موسيقى أو غيرها)، التي قد تصاحب تسجيل الكتاب المسموع.
ويظهر الفارق بين الكتاب المقروء والمسموع، في أن الأول يعتمد على العين مع العقل، في حين يعتمد الثاني على الأذن مع العقل. كما أن مدة الاستماع للنصّ أكثر من المدة اللازمة لقراءة نفس النص بأقل بقليل من الضعف.
ورغم تنامي الإقبال على الكتاب المسموع، فإنه لا يتوقع أن يشكل تهديدًا، أو أن يعدّ منافسًا للكتاب الورقي (في المدى المنظور على الأقل)، بخلاف الكتاب الرقمي، الذي يزاحم الورقي، ويحاول توسيع مساحة التأثير التي يغطيها، دون أن يبعده عن العرش. ويعود السبب في سيادة الورقي على غيره، هو كونه المصدر الرئيس للكتب حين كتابتها، ومنه ينشأ، ويتفرع، الرقمي والمسموع.
yousefalhasan@