شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر افتتاح ثلاثة مساجد بقرى ومراكز المحافظة، بعد الانتهاء من الإحلال والتجديد.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية.

خلال ذلك تم افتتاح مسجد علي بن أبي طالب، قرية المظاطلي، التابعة لإدارة أوقاف طامية أول، ومسجد عبد الهادي السعداوي، بقرية الحامولي، التابع لإدارة أوقاف مركز يوسف الصديق، ومسجد الصديق بقرية الغابة، التابع لإدارة أوقاف إطسا شرق، وذلك بحضور الدكتور  محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ حسين عويس مدير إدارة أوقاف طامية أول، وفضيلة أحمد محمود مدير إطسا شرق، وفضيلة الشيخ غريب محمد مدير إدارة أوقاف يوسف الصديق، ومديري الإدارات الفرعية، والعلماء والأئمة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأهالي.

العلماء: من أعظم نعم الله على الإنسان أن يهبه لسانا طيبا أنيقا

وفي خطبة الجمعة أكد العلماء أن مِن أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ "عَزَّ وَجَلَّ" عَلَى الإِنْسَانِ أَنْ يَهَبَهُ لِسَانًا طَيِّبًا أَنِيقًا، وَيَهْدِيَهُ إِلَى أَنْ يَنْطِقَ بِكُلِّ حَسَنٍ رَفِيعٍ مُنِيرٍ، فَيُدْخِلَ السُّرُورَ عَلَى النَّاسِ بِبَدِيعِ كَلَامِهِ، وَيُكَفْكِفَ دُمُوعَهُمْ بِعَذْبِ قَوْلِهِ، يُشَجِّعُ بِكَلِمَتِهِ طِفْلًا، وَيُقَوِّي ضَعِيفًا، وَيَجْمَعُ شَمْلَ أُسْرَةٍ، فَأَكْرِمْ وَأَنْعِمْ بهِدَايَةِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ}،ولَمْ يَقُلْ سُبْحَانَهُ: (وَقُولُوا لِلْمُسْلِمِينَ)، بَلْ قَالَ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ}، أَيْ: لِكُلِّ النَّاسِ مَهَمَا كَانَ دِينُهُمْ أَوْ جِنْسُهُمْ أَوْ لَوْنُهُمْ.

وأشار العلماء إلى أن الكَلمَةَ الحَسَنَةَ حَيَاةٌ نَابضَةٌ بِالنُّورِ وَالأَمَلِ وَالتَّفَاؤُلِ، فَهَنِيئًا لِمَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْكَلِمِ الطَّيِّبِ الجَمِيلِ الرَّقِيقِ الَّذِي يُنِيرُ بِهِ عَالَم الوَاقِع وَالعَالَم الافْتِرَاضِيَّ (السوشيال ميديا)، وَلْيَهْنِهِ كُلُّ الخَيْرِ وَالفَضْلِ والنَّعِيمِ، قَالَ رَسُولُ الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم": «فِي الجَنَّةِ غُرْفَةٌ يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا لِمَنْ أَلَانَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَبَاتَ للهِ قَائِمًا وَالنَّاسُ نِيَام»، وَقَال صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ المَغْفِرَةِ بَذْلَ السَّلَامَ، وَحُسْنَ الكَلَام.

واختتم العلماء حديثهم قائلين : قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا، فَكَمْ مِن كَلِمَةٍ حَسَنَةٍ دَفَعَتْ أَذًى، وَفرَّجَتْ كُرْبةً، وَعَلَّمتْ سَائِلًا، وَذكَّرَتْ غَافِلًا، وَهَدَتْ مُسْتَرْشِدًا، وَأَطْفَأَتْ فِتْنَةً! وَكَمْ مِنْ حِبَالِ وُدٍّ وَصَلَتْهَا كَلِمَةٌ، وَكَمْ مِنْ خُصُومَاتٍ بَيْنَ الأَحِبَّةِ أَزَالَتْهَا كَلِمَةٌ!.

هذا وقد شملت الافتتاحات خطبة الجمعة، ومقارئ للأئمة، ومقارئ للجمهور، بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج التثقيفي للطفل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف مسجد الفيوم العلماء فضيلة الشيخ الإنسان بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.

حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعة

وقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.

وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.

ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:

- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.

- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.

- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.

- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.

مقالات مشابهة

  • قطع مياه الشرب عن مناطق في أسوان بسبب عمليات الإحلال والتجديد اليوم
  • وكيل أوقاف الفيوم يتفقد المساجد لمتابعة سير العمل.. صور
  • أوقاف أسيوط تفتتح 4 مساجد جديدة في ديروط ومنفلوط والفتح
  • قافلة دعوية في مساجد العلمين والضبعة والحمام لمواجهة الفكر المتطرف
  • خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناء: الدكتور محمود مرزوق يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لـ صحابي جليل.. ذوي الهمم مكرمون من الله ويتولى الدفاع عنهم
  • صور .. أوقاف سوهاج تفتتح مسجد النور بنجع الجبل بجهينة
  • حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
  • وكيل أوقاف الفيوم يشهد الاحتفال بمرور 17 عاما على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • وكيل أوقاف الفيوم يشهد الاحتفال بمرور "17"عاما على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر