الثورة نت/..

ارتكبت قوات العدو الصهيوني مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة موقعة عشرات الشهداء والإصابات، بالإضافة إلى تدمير هائل في الأحياء السكنية.

وذكرت مصادر طبية، أن نحو 70 شهيدا هي الحصيلة الأولية للشهداء في الغارات الصهيونية التي استهدفت منازل مأهولة في خان يونس، وجباليا، وبيت لاهيا وغيرها من مناطق قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وفي أحدث عمليات القصف استشهد أربعة فلسطينيين في غارة للعدو الصهيوني استهدفت فلسطينيين قرب مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية قبل ظهر اليوم أن العدو ارتكب مجزرة مروعة لم يتم معرفة تفاصيلها إلا صباحا، حيث استشهد نحو 25 فلسطينيا إثر استهداف طائرات العدو مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى وجود عدد آخر من المفقودين يجري البحث عنهم تحت ركام المنازل، في ظل عدم وجود أي طواقم طبية أو إسعافية أو فرق للدفاع المدني في المنطقة.

وكان العدو الصهيوني ارتكب مجزرة مروعة الليلة الماضية استشهد فيها العشرات بعد تفجيره 11 منزلا في “بلوك 7” بمنطقة الهوجا في مخيم جباليا شمالي القطاع، فيما استشهد نحو 38 آخرين خلال قصف وتوغل بري لقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع.

وقال مدير عام وزارة الصحة إن جثامين عشرات الشهداء في بيت لاهيا لا تزال في الشوارع ولم نتمكن من الوصول إليها.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، واحتجزت مئات المرضى والطواقم الطبية وعددا من النازحين.

كما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة بأن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في المستشفى.

من جانبها، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة بسبب القصف المتواصل ونقص وصول المساعدات الإنسانية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

130 شهيدًا حصيلة الإجرام الصهيوني في غزة خلال يومين.. وحماس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة

الثورة / متابعات

واصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة على غزة، بارتكاب عشرات المجازر المتواصلة، التي أدت لاستشهاد نحو 640 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة لمئات الجرحى والمفقودين.

ويوم أمس، استشهد 8 مواطنين جراء قصف للعدو الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر، باستشهاد مواطنين اثنين جراء قصف للعدو الإسرائيلي بالقرب من مصنع ستار في حي الزيتون.

وفي وقت لاحق استشهد 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة للعدو على مجموعة من المواطنين في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

واستشهد 3 آخرون بقصف «إسرائيلي» على الحي السعودي بالمدينة، كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي قرية أم النصر وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت بيت لاهيا وأم النصر شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط موقع فلسطين مقابل أبراج الندى شمال القطاع، ومخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبا.

فيما اُنتشلت جثامين 5 شهداء ارتقوا باستهداف الاحتلال قبل يومين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة أمس، إنّ 130 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة (بينهم شهيدان انتشال)، بالإضافة إلى 263 مصابًا خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات بلغت 634 شهيدًا و1,172 مصاباً، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الجاري.

وأوضحت، أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان «الإسرائيلي» إلى 49,747 شهيدًا و113,213 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

من جانب آخر نشر جنود من لواء «غفعاتي»، التابع لجيش العدو الصهيوني، مقطع فيديو، يظهر فيه عملية نسف وتفجير نفذتها قوات الهندسة التابعة للواء، لمستشفى «الصداقة» التركي، المستشفى الوحيد في قطاع غزة المخصص لعلاج مرضى السرطان.

وفقا لوكالة قدس برس، ان عملية التفجير جاءت بعد مرور أقل من أربعة أيام على تجدد العدوان الصهيوني على غزة، والذي بدأته قوات العدو بارتكاب عشرات المجازر بحق الآمنين في القطاع في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 مارس الجاري.

ووضع العدو حياة أكثر من 13 ألف مريض سرطان في قطاع غزة، في دائرة انتظار الموت، فمستشفى «الصداقة» التركي، كان الأمل الوحيد لهؤلاء المرضى في شفائهم والتخفيف من أوجاعهم، في ظل تدمير العدو للمنظومة الصحية، وفرضه قيودا على سفرهم لتلقي العلاج في الخارج.

وكانت وزارة الصحة بغزة، قالت في بيان لها، إن هذه الجريمة منسجمة مع التدمير الممنهج الذي تمارسه دولة العدو بحق النظام الصحي بالقطاع، واستكمالا لمسلسل الإبادة الجماعية.

على صعيد متصل، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن العدو الصهيوني يستخدم التعطيش سلاحا لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

وحذر المركز في بيان، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة.

وشدد المركز أن كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بغزة يعيشون واقعا مروعا يحكم عليهم فيه بالموت البطيء، عبر تعطيشهم وحرمانهم بشكل ممنهج من مصادر المياه.

وأوضح أن العدو يواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية، وذلك بالتزامن مع يوم المياه العالمي.

بدوره أعرب «المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا» عن بالغ قلقه من تزايد أعداد المفقودين في قطاع غزة، على خلفية تجدد العدوان الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء 18 مارس، والذي ترافق مع قصف عنيف.

وحذّر المركز في بيان، أمس السبت، من مخاطر تسجيل المزيد من حالات الإخفاء القسري، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال توغله في مناطق جديدة داخل قطاع غزة، والتلويح بتوسيع العمليات البرية.

وأوضح أن هذا ما يزيد من احتمالية احتجاز مدنيين فلسطينيين في أماكن غير معلومة دون الإفصاح عن مصيرهم، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يعيق بشكل خطير الجهود الإنسانية الرامية إلى انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين.

وجدد المركز دعوته إلى فتح تحقيقات مستقلة في جرائم الإخفاء القسري والانتهاكات المتواصلة بحق السكان المدنيين في غزة.

وشدد على ضرورة إلزام «إسرائيل» بالكشف عن مصير المخفيين في سجونها، وتحديد هوية الشهداء منهم أو أولئك الذين تحتجز جثامينهم أو تم دفنهم في «مقابر الأرقام» أو في مواقع مؤقتة مجهولة الهوية.

سياسيًا، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عبداللطيف القانوع، إن الحركة تتعامل بإيجابية مع مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتم في الوقت الراهن مناقشتها مع الوسطاء، غير أن المعطل الرئيسي لإتمام الاتفاق هو رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو.

وأضاف القانوع، في تصريحات له، أمس السبت، أن المناقشات والاتصالات لم تتوقف مع الوسطاء لاتمام الاتفاق، حيث يتم مناقشة مقترح ويتكوف وبعض الأفكار الأخرى.

وشدد الناطق باسم حركة «حماس»، على أن المعطل الأساس للاتفاق هو «نتنياهو»ن والعودة لتنفيذ الاتفاق منوطة بموقفه، وأضاف فـ«نتنياهو» يقدم بقاء حياة حكومته على تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى «الإسرائيليين».

وأكد القانوع أن أي ترتيبات بشأن إدارة قطاع غزة تحظى بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية، فالحركة جاهزة للتجاوب معها وهي معنية أن تكون جزءاً منها .

ولفت الناطق باسم الحركة إلى أن «حماس» وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، وتابع القول أنه ولا طموح لدى «حماس» في إدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته.

وختم بالقول، إن استئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي ويجب ألا تتحول إدارة ترامب لطرف وإنما تمارس الضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • شهداء معظمهم أطفال ونساء في قصف العدو مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • 16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • شهداء بغارات جديدة على قطاع غزة استهدفت منازل وخيام المواطنين
  • تصعيد دموي في غزة: مجازر إسرائيلية تستهدف النازحين والمستشفيات والمنازل
  • ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء
  • 130 شهيدًا حصيلة الإجرام الصهيوني في غزة خلال يومين.. وحماس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حرب الإبادة
  • بينهم أطفال ونساء.. 12 شهيد في غارات متفرقة للعدو الصهيوني في قطاع غزة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 مارس
  • بينهم أطفال ونساء ..12 شهيدا في غارات متفرقة للعدو الصهيوني في قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على مناطق ببيت لاهيا شمالي غزة / فيديو